من المنتظر خلال الساعات القليلة القادمة، ستتعرض البلاد لظاهرة جوية، تجتاح العديد من المحافظات، حيث يجب توخي الحذر والسير بهدوء على الطرق السريعة لتفادي المخاطر والحوادث.

ظاهرة جوية تجتاح المحافظات خلال ساعات

ومن جهته، قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن الظواهر الجوية التي من المتوقع أن تشهدها حالة الطقس اليوم، هو تكون شبورة مائية صباحًا، فضلا عن تعرض البلاد لفرص سقوط أمطار ونشاط رياح أحيانًا.

وأوضحت الأرصاد الجوية في بيانها، أنه تشهد حالة الطقس تكون ظاهرة الشبورة المائية صباحًا قد تكون كثيفة أحيانًا، على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناه ووسط سيناء وشمال الصعيد.

ماذا قالت الأرصاد عن طقس الثلاثاء؟

ومن المتوقع أن يشهد البلاد الثلاثاء الموافق 26 ديسمير 2023، طقس معتدل نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، فيما أكدت الأرصاد تعرض البلاد لطقس مائل للحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، وتتوقع أن يسود طقس بارد ليلًا على أغلب الأنحاء.

وعن حالة الطقس، من المتوقع تعرض البلاد لفرص سقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحرى بنسبة حدوث (30% تقريبًا).

وتشهد البلاد نشاط رياح أحيانًا على مناطق من القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية الشرقية وشمال الصعيد على فترات متقطعة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟

البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.

مقالات مشابهة

  • حار نهارًا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الثلاثاء 18 مارس 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • حالة الطقس.. انخفاض طفيف في درجات الحرارة على القاهرة غدا
  • 12 درجة خلال ساعات.. الأرصاد تزف بشرى سارة بشأن درجات الحرارة غدا
  • بعد 48 ساعة| الأرصاد تحذر من تقلبات الطقس: الشتاء راجع
  • تقلبات جوية.. الأرصاد تكشف عن تغير مفاجئ في حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • في ثالث أسبوع رمضان.. 3 ظواهر جوية تضرب البلاد | تحذير من الأرصاد
  • بالتزامن مع الغارات الامريكية في اليمن.. حرائق الغابات تجتاح أمريكا.. شاهد
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟