ضابط بالمليشيا يتحسر من الدمار والنهب والانتهاكات ضد الاطفال والنساء بالجزيرة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
ضابط من قوات الدعم يحكي بحسرة من داخل مدينة مدني عن الخراب والفساد والدمار والنهب الواسع والانتهاكات الكبيرة ضد الاطفال والنساء والرجال التي قامت بها قوات الدعم السريع في المدينة وفي ولاية الجزيرة برمتها.
وقال الضباط: “هذه فضيحة وعار في وجوهنا جميعًا
.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدمار بالمليشيا ضابط من يتحسر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا «ود عشيب» إلى 69 شهيد واستمرار الحصار
ارتفاع أعداد ضحايا منطقة ود عشيب بولاية الجزيرة حدث جراء الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، إذ توفي أكثر من 20 مدنياً جراء الحصار وانعدام العلاج.
مدني: التغيير
أعلنت منصة “مؤتمر الجزيرة” بولاية الجزيرة- وسط السودان، ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا على أيدي مليشيا الدعم السريع بقرية “ود عشيب” في محلية شرق الجزيرة إلى (69) شهيد.
وتشن قوات الدعم السريع لقرابة الشهر، حملات على أساس انتقامي ضد سكان الولاية، على أعقاب انشقاق قائدها بالجزيرة أبو عاقلة كيكل وانضمامه للجيش السوداني، خلّفت مئات القتلى والجرحى، بجانب نزوح الآلاف، وسط تقارير عن عمليات تهجير قسري واغتصاب وسلب ونهب.
وقالت منصة مؤتمر الجزيرة في بيان اليوم الأربعاء، إن قوات مليشيا الدعم السريع قتلت مساء أمس الثلاثاء وصباح اليوم (42) من المدنيين رمياً بالرصاص، فيما توفى (27) آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج.
وكانت المليشيا هاجمت “ود عشيب” منذ الخميس الماضي، ونهبت وروعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وقال شهود عيان بحسب “مؤتمر الجزيرة”، إن المليشيا أخرجت أعداداً كبيرة من السكان بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن من منازلهم مما اضطرهم للتجمع على شاطئ نهر النيل الأزرق، في ظل ظروف صحية وبيئية سيئة، وانعدام للإيواء والدواء والغذاء، خاصةً وأن المليشيا تمنع عنهم الإمدادات الضرورية.
وتسيطر قوات الدعم السريع في الوقت الحالي، على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوباً وغرباً حتى ولاية النيل الأبيض.
وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والمندلعة منذ أبريل 2023 في مقتل وإصابة عشرات آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
كما يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام حاد في الأمن الغذائي، فيما أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم بإقليم دارفور.
في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة العنف، حيث أبلغت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، أن كلا الطرفين يعتقد أن بإمكانه حسم الصراع عسكرياً.
الوسومأبو عاقلة كيكل الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان دارفور مؤتمر الجزيرة مخيم زمزم ود عشيب ولاية الجزيرة