في ختام المخيم الكشفي العربي الـ33 في دبي.. كشافة ومرشدات اليمن تحصد ١٩وساما كشافا عربيا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
حصدت كشافة ومرشدات اليمن ١٩ وساما كشافا عربيا في ختام المخيم الكشفي العربي الـ33 في محمية المرموم بإمارة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وتنظمه جمعية كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية - الإقليم الكشفي العربي، بمشاركة 1500 مشارك من 19 دولة عربية.
افتتح المخيم في تاريخ ١٥ديسمبر حتى ٢٥ديسمبر ٢٠٢٣م ، وشاركت اليمن بوفد ترأسه عبدالرؤوف زين السقاف وكيل محافظ عدن لشؤون الشباب.
ونالت محافظة عدن نصيب الأسد من الأوسمة الكشفية العربية، للمرشدات ٦ أوسمة كشفية عربية وللكشافة ١٠ أوسمة كشفية عربية ، بينما نالت محافظة حضرموت على وسامي كشاف عربي، ووسام كشفي عربي لمحافظة مأرب.
ويعد المخيم الكشفي العربي، تجمعًا للكشافة والمرشدات من أنحاء الدول العربية، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الشباب العرب. واشتمل المخيم على إقامة فعاليات متنوعة ، تضمنت مسابقات كشفية، وورش عمل، وأنشطة ثقافية وفنية تعكس تنوع وثراء التراث العربي، بجانب فعاليات رياضية ومسابقات ترفيهية لتعزيز الروح الرياضية والترابط الاجتماعي بين المشاركين.
وقال مدير عام الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب بديوان محافظة عدن و القائدة الكشفية الأستاذة "مايسة محمود عشيش "ان هذه المناسبة تحظى بأهمية كبيرة في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشباب العرب، حيث يتم تبادل المعرفة والخبرات والثقافات، وتعزيز القيم العربية الأصيلة، وروابط ثقافة المحبة والألفة بين الأخوة العرب ، وتوفر الفرصة للشباب العرب للتعرف على تراثهم الثقافي المشترك وتعزيز الوحدة العربية .
وأكدت المايسة ان اليمن تتميز بتنوع ثقافي غني وتعايش مجتمعي مميز، ومن خلال مشاركة مرشدات اليمن في الاحتفالات، تم تسليط الضوء على هذا التنوع والتعريف بتراث الدولة وعاداتها وتقاليدها وأزيائها الشعبية. كما أكدت على دور وأهمية عمل الكشافة والمرشدات في صقل شخصية الشاب والفتاة وتنمية مهاراتهم الابداعية والابتكارية والحياتية من أجل خدمة و تنمية الوطن .
وقد حظي كشافة ومرشدات اليمن بدعم معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الأستاذ حامد لملس من خلال زيارته للوفد في المخيم لمشاركتهم ختام المخيم المتمثلة إحتفالية اليوم العربي الذي تضمن معرض ثقافي تراثي فني ، بالإضافة إلى مشاركته وفد بلادنا دعوة مأدبة الغذاء التي تلقوها من مدير عام شركة النفط الأسبق الأستاذ عاتق الأحول في مطعم أزال بدبي الذي دعم وفد بلادنا أيضا بتقديم الوجبات المتنوعة من مختلف المحافظات اليمنية في المعرض الثقافي والتراثي ومبلغا ماليا.
وقد أشاد الاستاذ لملس بجهود الكشاف والمرشدات وأهمية استمرارهم بتفعيل المبادرات والأنشطة وبدوره سيقوم بدعمهم. وقد أختتم لقاءه معهم بتقديم إكرامية الف درهم لكل مشارك في الوفد، بحضور رئيس الوفد اليمني القائد الكشفي العربي مشعل الذاعري المفوض العام وعضو جمعية الكشافة العربية، والاستاذة مايسة عشيش مدير عام بحوث التنمية الإدارية والتدريب بديوان المحافظة والأستاذ كتبي عمر كتبي مستشار المحافظ ود.أنور أحمد قاسم وأعضاء الوفد اليمني من القادة و الكشافة والمرشدات.
ومن جانبه قدم الوفد المشارك الشكر لوزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس الذي تبنى دعم الفريق المشارك، ووزير الشباب والرياضة رئيس الجمعية نائف البكري، ووزير النقل وللقائد الكشفي العربي مشعل الداعري ورئيس هيئة النقل فارس شعفل ومدير شركة النفط الأسبق الأستاذ عاتق الأحول.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الکشفی العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ضرورة توطين صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن في الوقت ذاته التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيا على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في المجتمعات العربية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، والتي انطلقت أعمالها اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برعاية ورئاسة معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
وأضاف رئيس البرلمان العربي، في كلمته، أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأوضح اليماحي أن البرلمان العربي أدرك مبكرًا أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، مشيرًا إلى إصدار البرلمان العربي قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا.
وأشار اليماحي إلى تخصيص البرلمان العربي مؤتمره السادس مع رؤساء البرلمانات والمجالس العربية العام الماضي، حول موضوع "التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، وإصداره وثيقة تتضمن عدداً من المرئيات البرلمانية التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في هذا المجال، وتوفير خريطة طريق واضحة لتطوير سياسات وطنية تدعم الابتكار وتحد من المخاطر.
وشدّد اليماحي على أن البرلمان العربي على استعداد تام لمواصلة جهوده لتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، ودعم جميع المبادرات التي تُساهم في وضع الدول العربية في مصاف الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلًا إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط تقنية متقدمة، بل أداة للنهضة التنموية التي نتطلع إليها جميعًا في عالمنا العربي، خاصة إذا ما تم تسخيرها بالشكل الصحيح وضمن إطار أخلاقي مسؤول.