الحرة:
2025-03-17@14:16:59 GMT

للمرة الأولى.. المغرب سيصرف مساعدات اجتماعية مباشرة

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

للمرة الأولى.. المغرب سيصرف مساعدات اجتماعية مباشرة

أعلن المغرب، الاثنين، أن نحو مليون أسرة معوزة ستتلقى مساعدات شهرية مباشرة للمرة الأولى اعتبارا من الخميس، بموجب برنامج جديد منتظر منذ سنوات.

وقال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال اجتماع لمجلس الوزراء إن الأسر المستفيدة ستحصل على ما لا يقل عن 500 درهم (ما يزيد قليلا عن 45 يورو) شهريا "مهما كانت تركيبتها"، وفق ما جاء في بيان حكومي.

وسيتطلب تنفيذ البرنامج ميزانية قدرها 25 مليار درهم (حوالى 2,3 مليار يورو) لعام 2024، حسب ما أشار المتحدث باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، نهاية أكتوبر.

وتشكل هذه المساعدات الأسرية الموجهة والتي دار نقاش بشأنها مدى عشر سنوات من دون تنفيذها، جزءا من إصلاح اجتماعي واسع النطاق أعلنه الملك محمد السادس عام 2020.

وكذلك، يتضمن المشروع تعميم التغطية الاجتماعية على جميع المغاربة، وقد بدأ تنفيذ الإجراء سنة 2021.

فبعدما كان في السابق حكرا على الموظفين الرسميين وفي القطاع الخاص، صار يستفيد من التأمين الصحي الإلزامي أكثر من 3.8 ملايين عامل لحسابهم الخاص وأسرهم، بحسب وكالة الأنباء المحلية.

وتوفر التغطية الطبية مجانا لأكثر من 10 ملايين شخص من المعوزين، وتقوم الدولة بتغطية تكلفة مساهماتهم.

وتأتي هذه الإصلاحات الاجتماعية في سياق التباطؤ الاقتصادي وتعمّق الفوارق الاجتماعية في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 36 مليون نسمة.

ومن المتوقع أن تسجل المملكة نموا بنسبة 2.7% وتضخما بنسبة 6.1% عام 2023، بحسب آخر تقديرات البنك المركزي المغربي.

وكانت حتى الآن المساعدات الاجتماعية غير مباشرة وغير مستهدفة، عبر دعم بعض المنتجات الاستهلاكية. ومن المقرر أن يتم أيضا توجيه دعم تلك المساعدات لصالح الفئات المحرومة، لكن لم يعلن بعد عن موعد تنفيذ هذا الإجراء.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  

 

 

دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.

ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.

وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.

وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".

واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.

ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.

وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.

ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.

وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".

وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.

وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أبرزها نقص التمويل.. فيبي فوزي: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
  • محمد رجب يحسم جدل زواجه ويفجر مفاجآت للمرة الأولى!
  • البطائح في المربع الذهبي لدوري السلة للمرة الثانية على التوالي
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • بنك المغرب يتجه نحو تثبيت سعر الفائدة وسط استقرار التضخم
  • العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  
  • استدعاء أسنسيو للمرة الأولى الى تشكيلة إسبانيا
  • خسوف كلي للقمر للمرة الأولى منذ 2022 .. هل تتكرر الظاهرة الفلكية مرة أخرى؟