الملابس المناسبة لمرضى الإكزيما التأتبية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أوردت مجلة "أوكو تست" الألمانية أن الملابس المناسبة يمكن أن تخفف متاعب مرضى التهاب الجلد التأتبي، موضحة أن الملابس المصنوعة من القطن بنسبة 100% تعد مناسبة للغاية، نظرًا لكونها لطيفة على الجلد ولا تسبب احتكاكًا.
وأضافت المجلة أن أجزاء الإيلاستين أو النايلون - حتى لو كانت صغيرة – يمكن أن تؤدي إلى حكة شديدة والتهاب الجلد.
خيوط الفضة
وتعد الملابس المحتوية على خيوط الفضة مناسبة لمرضى التهاب الجلد التأتبي أيضًا، حيث إنها تتمتع بتأثير مضاد للبكتيريا، كما أنها تدعم عملية شفاء الجلد.
وبالمثل تعد الملابس المصنوعة من الحرير الطبيعي مناسبة لمرضى التهاب الجلد التأتبي، مع مراعاة أن تكون قابلة للغسل، نظرًا لأن التنظيف الكيميائي قد يؤدي إلى تهيج الجلد عند الارتداء.
ومن الخامات المناسبة أيضًا الكتان والفسكوز بشرط أن تكون الخامة ناعمة وملساء للغاية.
وبخلاف ذلك، تعد الملابس المصنوعة من الصوف أو من ألياف اصطناعية غير مناسبة لمرضى التهاب الجلد التأتبي، حيث إنها قد تتسبب في تهيج الجلد.
الملابس الرياضية
وفيما يتعلق بالملابس الرياضية، أوضحت "أوكو تست" أنه ينبغي اختيار الملابس، التي تتمتع بتهوية جيدة ويمكنها تصريف العرق سريعًا، نظرًا لأن الرطوبة يمكن أن تؤدي إلى تهيج الجلد.
ومن الأفضل أيضًا أن تحتوي الملابس الرياضية على نسبة عالية من خيوط الفضة.
وبشكل عام، يتعين على مرضى التهاب الجلد التأتبي إزالة ملصقات الملابس تجنبًا لحدوث احتكاك بينها وبين الجلد.
جدير بالذكر أن التهاب الجلد التأتبي المعروف أيضًا بالإكزيما التأتبية هو التهاب جلدي مزمن ينتج عنه حكة واحمرار وانتفاخ على سطح الجلد، وقد تخرج أحيانًا سوائل من المنطقة الملتهبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب الجلد التأتبي الإكزيما
إقرأ أيضاً:
حكة الجلد قد تشير إلى 3 أمراض في الكبد.. لا تهمل الذهاب إلى الطبيب
يُعتبر الكبد من أعضاء الجسم الحيوية، نظرًا لدوره الهام في التخلص من سموم الجسم والمساعدة على أداء وظائف الأيض، ما يتطلب ضرورة انتباه الإنسان إلى أي أعراض تشير إلى حدوث خلل في مهامه والتي من ضمنها الحكة الجلدية، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أشارت العديد من الدراسات الطبية الحديثة أن حكة الجلد تُعتبر من أبرز العلامات التي قد تدل على إصابة الإنسان بـ3 مشكلات في الكبد، حسب ما أكده الموقع الطبي هيلث لاين، على رأسها فيروس التهاب الكبد الوبائي B، وهو عدوى فيروسية تصيب الكبد تنتقل في أغلب الأحيان من الأم إلى الطفل أثناء الولادة ومن خلال ملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أو من خلال الحقن غير المأمونة.
وقد تشير الحكة الجلدية الشديدة إلى إصابة الإنسان بتليف الكبد الصفراوي وهو نوع من أمراض الكبد التي يحدث فيها تدمير تدريجي للقنوات الصفراوية التي تنقل الصفراء من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة ما يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد، كما تدل الحكة الجلدية على الإصابة بالتهاب الكبد المناعي الذاتي الذي يحدث عندما عندما يهاجم الجهاز المناعي الكبد ما يؤدي إلى حدوث التهاب مزمن واضطرابات في البطن وتضخم الكبد.
من جانبه أشار الدكتور محمد عز العرب استشاري الكبد والجهاز الهضمي خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من أمراض الكبد، أبرزها تجنب استخدام الحقن المستعملة لأنها تسبب الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان مع أحد، مع ضرورة الحرص على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري والصابون بعد استعمال المرحاضو التأكد من انتظام السكر في الدم وضغط الدم.