عربي21:
2024-12-21@13:12:40 GMT

نتنياهو يستعرض خطته لغزة بمقال في WSJ.. ما ملامحها؟

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

نتنياهو يستعرض خطته لغزة بمقال في WSJ.. ما ملامحها؟

حدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثلاثة متطلبات لتحقيق ما قال إنه "السلام" في قطاع غزة.

وقال نتنياهو الذي يشن جيشه عدوانا واسعا على قطاع غزة في مقال له في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنه "لا بد من تدمير حماس، ولا بد من نزع سلاح غزة، ولا بد من استئصال التطرف في المجتمع الفلسطيني؛ هذه هي الشروط الأساسية الثلاثة لتحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها الفلسطينيين في غزة"، على حد تعبيره.



ويشن جيش الاحتلال عدوانا واسعا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلف حتى الآن أكثر من 20 ألف شهيد فلسطينين معظمهم من النساء والأطفال،وتدمير شبه تام لمتطلبات الحياة هناك.


وقال نتنياهو إنه "لا بد من تدمير حماس" التي اتهمها بأنها "الوكيل الرئيسي لإيران".

وأكد أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والعديد من الدول الأخرى تدعم نية "إسرائيل" في القضاء على "الجماعة الإرهابية".

ولتحقيق هذا الهدف، وفق نتنياهو، فإنه "لا بد من تفكيك قدراتها العسكرية، ويجب إنهاء حكمها السياسي في غزة"، زاعما أن قادة حماس "تعهدوا بتكرار مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر مرارًا وتكرارًا"، ولهذا السبب "فإن تدميرها هو الرد المناسب الوحيد لمنع تكرار مثل هذه الفظائع المروعة، وأي شيء أقل من ذلك يضمن المزيد من الحرب وسفك المزيد من الدماء" على حد زعمه.

ويضيف نتنياهو أنه "من خلال تدمير حماس؛ ستواصل إسرائيل العمل في ظل الامتثال الكامل للقانون الدولي". لكنه اتهم حماس "باستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية"، كما اتهمها بإنشاء بنيتها التحتية داخل وتحت المنازل والمستشفيات والمساجد والمدارس وغيرها من المواقع المدنية، مما يعرض السكان الفلسطينيين للخطر عمدًا".

وكانت عدة تحقيقات صحفية أثبتت كذب الرواية الإسرائيلية عن وجود مقر لحماس تحت مستشفى الشفاء وسط غزة.

ويزعم نتنياهو أن "إسرائيل تبذل قصارى جهدها لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى عن طريق إسقاط المنشورات وإرسال الرسائل النصية واستخدام وسائل أخرى لتحذير سكان غزة للابتعاد عن طريق الأذى. وعلى النقيض من ذلك؛ تبذل حماس قصارى جهدها لإبقاء الفلسطينيين في طريق الأذى؛ أي تحت تهديد السلاح في كثير من الأحيان".

وهاجم نتنياهو الأصوات التي تحمل جيش الاحتلال المسؤولية عن المجازر والدمار في قطاع غزة، متهما تلك الأصوات بأنها تشكل تشجيعا لحركة حماس، وقال "إن إلقاء اللوم بشكل غير عادل على إسرائيل عن هذه الخسائر البشرية لن يؤدي إلا إلى تشجيع حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم على استخدام الدروع البشرية".

وذهب نتنياهو أبعد من ذلك حين طالب المجتمع الدولي "بإلقاء اللوم بشكل مباشر على حماس عن هذه الخسائر البشرية"، زاعما أن على المجتمع الدولي أن "يدرك أن إسرائيل تخوض المعركة الأكبر في الحرب الحضارية ضد البربرية".

وفيما يتعلق بشرطه الثاني مضى نتنياهو يقول: يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، ويجب على إسرائيل أن تضمن عدم استخدام المنطقة مرة أخرى كقاعدة لمهاجمتها". مضيفا أن ذلك "يتطلب إنشاء منطقة أمنية مؤقتة على محيط غزة وآلية تفتيش على الحدود بين غزة ومصر تلبي احتياجات إسرائيل الأمنية وتمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع".


وعبر عن رفضه لأي وجود للسلطة الفلسطينية في القطاع وقال: "إن توقع قيام السلطة الفلسطينية بنزع السلاح في غزة هو مجرد حلم بعيد المنال"، متهما إياها "بتمويل وتمجيد الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وتعليم الأطفال الفلسطينيين السعي إلى تدمير إسرائيل، وليس من المستغرب أنها لم تُظهر القدرة أو الرغبة في تجريد غزة من السلاح".

وأشار إلى أنه "سيكون على إسرائيل أن تحتفظ بالمسؤولية الأمنية المهيمنة على غزة".
وحول شرطه الثالث يقول نتنياهو إنه "لا بد من استئصال التطرف في غزة؛ حيث يتعين على المدارس أن تُعلِّم الأطفال كيف يعتزون بالحياة بدلًا من الموت، ويجب على الأئمة أن يتوقفوا عن الدعوة إلى قتل اليهود، ويحتاج المجتمع المدني الفلسطيني إلى التحول حتى يتمكن شعبه من دعم مكافحة الإرهاب بدلاً من تمويله".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية نتنياهو غزة حماس حماس غزة نتنياهو صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة لا بد من فی غزة

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل

قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.



وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إنّ ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك.

وأضاف البيان، أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".

وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".

والاثنين، ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.

كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.



وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الإبادة بغزة.

في وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.

وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء الماضي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال كيربي: "نعتقد أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا... وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".

وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.

كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • استطلاع رأي: 29% فقط من الإسرائيليين يثقون في نتنياهو
  • كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!
  • نتنياهو: سياسة الهروب إلى الأمام
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • وزير سويدي: السويد لن تمول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد الآن
  • مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
  • بلينكن يدعي معارضة واشنطن احتلال إسرائيل الدائم لغزة
  • أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت ذروتها
  • منظمة حقوقية: إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين بقطع الماء عن غزة