حكومة الحرب الإسرائيلية تبحث المقترح المصري حول إنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بأن حكومة الحرب الإسرائيلية ستعقد اجتماعا ليلة الاثنين لمناقشة المقترح المصري بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة المصرية التي تتضمن عدة مراحل، ستواجه معارضة من الطرفين على الأرجح.
وحسب التقارير الإعلامية، فإن المقترح المصري بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة يتضمن وقفا لإطلاق النار سيتيح إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ومن ضمنهم النساء والأطفال والمسنون المحتاجون إلى مساعدة طبية مقابل الإفراج عن 140 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وفي المراحل التالية تفترض مبادلة العسكريين الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" بالمزيد من الأسرى الفلسطينيين.
وبعد ذلك من المفترض تشكيل حكومة انتقالية في قطاع غزة والضفة الغربية ستضم مختلف الفصائل الفلسطينية بما فيها "حماس".
ويشار إلى أن مصر قدمت مبادرتها نهاية الأسبوع الماضي لإسرائيل وحماس وقطر والولايات المتحدة وبحثت تفاصيلها مع السلطة الفلسطينية.
المصدر: "وول ستريت جورنال"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إنّ نتنياهو يستخدم الأسلوب الحربي الشديد المتعلق بسياسة التجويع والقصف المستمر داخل غزة، لافتة إلى أنّ القطاع يشهد غارات مكثفة اليومين الماضيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو لن ينهي الحرب إلا بإزالة حماسوأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريح نتنياهو أمس أشار إلى أنّ الحرب في قطاع غزة لم تتوقف إلا بعملية إزالة حركة حماس، موضحا أنّه يريد تعزيز فكرة أنّ ما فعلته حماس في 7 أكتوبر يحتاج إلى درس كبير للانتقام منها.
مساعي نتنياهو للسيطرة على المنطقةوتابعت: «نفسية الانتقام من قبل نتنياهو ما زالت هي الراسخة في اللحظة الحالية ويريد إعادة سمعة الجيش بالوصول إلى النصر المطلق في أرض منطقة الشرق الأوسط بأكملها وليس في قطاع غزة فقط».
وواصلت: «يتم تعزيز الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، إذ لا إدخال للطعام والشراب، فضلاً عن القصف المستمر حتى بالمناطق المصنفة التي تدعي إسرائيل بأنها مناطق آمنة، فإنها لا تسلم من الضربات الصاروخية والقصف على المدنيين الفلسطينيين».