شركة قهوة إسرائيلية تسقط كلمة "تركي" وتضع علماً وشعارات (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت شركة صناعة القهوة الإسرائيلية "شتراوس" أنها ستزيل مؤقتا كلمة "تركية" من عبوات القهوة الخاصة بها، وستحتوي العبوة الجديدة على العلم الإسرائيلي والعديد من الشعارات الوطنية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الشركة إلى جانب العلم الإسرائيلي ستضيف شعارات من قبيل "جيل النصر" و"معا أقوى" وغيرها.
وسبق أن وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الجلاد" و"القاتل"، وقال إنه ارتكب إبادة جماعية في قطاع غزة من أجل إطالة أمد مسيرته السياسية والتهرب من المحاكمة التي بدأت ضده في إسرائيل.
كما أعربت أنقرة عن رفضها وصف حركة "حماس" بالإرهابية، مؤكدة أنها حركة تحريرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات على ريف دمشق
أفادت قناة "الإخبارية السورية" عبر حسابها على "تلجرام" بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مناطق في ريف العاصمة السورية دمشق.
ولم تقدم القناة تفاصيل إضافية حول طبيعة الأهداف المستهدفة أو الخسائر الناجمة عن القصف.
تصعيد عسكري متواصل في درعايأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد عسكري مستمر، إذ شن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين عشرات الغارات على مواقع مختلفة في محافظة درعا جنوب سوريا. وأسفر هذا القصف عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين، بينهم أطفال ومتطوعون في الدفاع المدني السوري.
وفي بيان رسمي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه استهدف مواقع عسكرية في جنوب سوريا، زاعمًا أنها تضم مقرات تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق.
كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن سلسلة انفجارات عنيفة هزت مقر "اللواء 132" في حي السحاري بمدينة درعا، عقب استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية. وأشارت تقارير إلى أن المقاتلات الإسرائيلية نفذت أكثر من 30 غارة على مدن درعا وإزرع وإنخل، في وقت استمر فيه تحليق الطائرات الحربية في سماء المنطقة.
تصاعد التوترات الإقليميةتأتي هذه الضربات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث كثفت إسرائيل هجماتها على مواقع في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، بدعوى استهداف جماعات مسلحة متحالفة مع إيران. وغالبًا ما ترفض تل أبيب التعليق على عملياتها العسكرية، لكنها أكدت مرارًا أنها لن تسمح بوجود عسكري لإيران أو وكلائها قرب حدودها.
في المقابل، تدين الحكومة السورية هذه الهجمات، معتبرة أنها انتهاك صارخ للسيادة السورية وخرق للقوانين الدولية، وتؤكد أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة التصدي لأي تهديدات لأمنها واستقرارها.