مركز حقوقي يناشد «المجتمع الدولي» بالضغط على قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
المركز الحقوقي الموحد
مناشدة :
وردتنا بلاغات من النازحين بمراكز إيواء النازحين في منطقة حبيب الله ومركز إيواء مدرسة حي الدباغة ومدرسة حي الإذاعة والتلفزيون وأيضا داخلية حي الدرجة حيث أن قوات الدعم السريع تقوم بمنعهم من مغادرة مناطق إقامتهم ، في ذات الوقت الذي ترد فيه عشرات النداءات من مواطنين عالقين في المدينة والقري المجاورة حيث تقوم قوات الدعم السريع بالحجر علي حرية تنقل المدنيين حيث تقوم الارتكازات المنتشرة في المدينة بمنع المواطنين من من المغادرة الي اماكن اكثر امانا بالاضافة لقطع الطرق القومية .
نناشد في للمركز الحقوقي الموحد للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي الضغط علي قوات الدعم السريع من اجل توفير ممرات امنة لمئات الالاف من النساء والاطفال وكبار السن العالقين في المدينة
في هذا السياق نحذر قوات الدعم السريع من مغبة هذا الفعل خصوصا وأن الحجر علي حرية تنقل المدنيين وتعريضهم للخطر جريمة تعتبر مخالفة للقوانين الوطنية وللقانون الدولي الإنساني حيث يعتبر تحديد إقامة المدنيين ومنعهم من مغادرة مكان النزاع المسلح صورة من صور جرائم الحرب استخدام المدنيين كدروع بشرية .
بناء عليه نطالب قوات الدعم السريع بضرورة فتح ممرات امنة فورا دون قيد او شرط ، والسماح المدنيين بحرية التحرك نحو الوجهات التي يريدونها.
٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣م
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المجتمع الدولي حقوقي مركز يناشد قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على قيادي بـ”قوات الدعم السريع” في السودان
قالت الخزانة الأميركية إن عبد الرحمن جمعة برك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان..
التغيير: وكالات
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على القيادي في “قوات الدعم السريع” بالسودان، عبد الرحمن جمعة برك الله، واتهمته بـ”التورط في انتهاكات حقوق الإنسان في غرب دارفور”.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان الثلاثاء، نقلته “رويترز” إن “عبد الرحمن جمعة برك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور”، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين، والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية” في هذه المنطقة.
وهذا الإجراء، هو الأحدث من جانب واشنطن بشأن الحرب في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان: “إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأعمال المروعة من العنف ضد السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف سميث: “ستستمر الولايات المتحدة في التركيز على إنهاء هذا الصراع، وتدعو كلا الجانبين إلى المشاركة في محادثات السلام، وضمان الحقوق الإنسانية الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
ويأتي الإجراء الأميركي في أعقاب العقوبات التي فرضتها لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي على القياديين في “الدعم السريع”، عبد الرحمن جمعة برك الله، وعثمان محمد حامد محمد (حامد)، الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن برك الله يخضع أيضاً لقيود التأشيرة الأميركية بسبب “تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور خميس أبكر”.
كما أشارت الخارجية الأميركية إلى أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات أيضاً على عثمان محمد حامد محمد في مايو 2024.
ورحبت الخارجية الأميركية بإجراء مجلس الأمن الدولي في 8 نوفمبر، والذي “يوضح استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور”، وفق البيان الأميركي.
وقالت الخارجية الأميركية إن “إجراء اليوم هو جزء من الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني، واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض عواقب على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويشعلون الصراع”.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون سوداني، يمثلون نصف سكان البلاد تقريباً، يحتاجون إلى المساعدة.
واجتاحت المجاعة مخيمات النازحين، وفر 11 مليون شخص من منازلهم، كما غادر ما يقرب من 3 ملايين إلى دول أخرى.
الوسومالولايات المتحدة الأميركية مجلس الأمن الدولى وزارة الخزانة الأمريكية