حصاد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق ضد الاحتلال في 24 ساعة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن كلا من كتائب القسام وسرايا القدس والمقاومة في لبنان والعراق، عن حصاد عملياتهم التي تمت يوم الاثنين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم فيها استهداف ثكنات عسكرية وآليات وعدد من الجنود في عدة مناطق وغيرها من عمليات مختلفة.
حصاد عمليات القسام :
- دك تجمعين لجنود الاحتلال شمال وشرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون
- استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس
- دك تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل
- قصف "ثكنة ليمان العسكرية" في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة برشقةٍ صاروخيةٍ من جنوب لبنان
- تفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة بعد دخولها لقبو مبنى في منطقة خزاعة شرق خانيونس
- استهداف جرافتين من نوع D9 إحداهما بقذيفة "تاندوم" شمال مدينة خانيونس، والأخرى بقذيفة "الياسين 105" شرق البريج وسط قطاع غزة
- استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة في أحد المنازل بقذيفة "الياسين 105" وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس
- استهداف قوة صهيونية خاصة مكونة من فصيل معزز قوامه 40 جندي متحصنة في أحد المنازل في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة بقذائف الـ "TBG" المضادة للتحصينات ما أدى إلى إيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح
- قنص جندي صهيوني شرق حي التفاح بمدينة غزة
- تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة وأوقعوها بين قتيل وجريح في منطقة جبل الريس شرق مدينة غزة
- استهداف قوة صهيونية خاصة متحصنة في شقة سكنية بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة
- تدمير 9 آليات صهيونية متوغلة في منطقتي التفاح والدرج و4 آليات متوغلة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة بقذائف "الياسين 105"
حصاد عمليات سرايا القدس:
- قصف تمركزا للآليات العسكرية الصهيونية في منطقة جحر الديك بوابل من قذائف الهاون.
- قصف التحشدات العسكرية في شارع 5 بمحاور التقدم شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 في أوقات مختلفة.
- قصف تحشدات العدو في أرض أبو عريبان شرق حي الزيتون بصواريخ 107 وقذائف الهاون.
- استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة "التاندوم"في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق غزة.
- دك التحشدات العسكرية محيط مسجد الظلال بمحاور التقدم شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
- دك تحشداً لجنود وآليات العدو في محيط موقع إيرز شمال قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون.
- استهداف آليتين عسكريتين صهيونيتين بقذائف "التاندوم" والـ (RPG) في شارع بنك فلسطين بجباليا البلد شمال قطاع غزة.
- قصف تحشدات العدو في منطقة المحطة بخانيونس برشقة صاروخية.
- قصف تحشداً لجنود وآليات العدو بوابل من قذائف الهاون في محور التقدم جنوب غرب غزة.
- ستهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "RPG"في حي التفاح شرق غزة.
- قصف "عسقلان" وغلاف غزة برشقات صاروخية مركزة.
المقاومة الإسلامية في لبنان:
- استهداف انتشاراً لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة.
- استهداف قاعدة بيت هلل العسكرية شرق كريات شمونة بالأسلحة المناسبة وتوقع فيها إصابات مؤكدة.
- استهداف تجمعاً لجنود العدو في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة.
- استهداف مبانٍ في مستعمرة مسكاف عام بالأسلحة الصاروخية.
-استهداف تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة وتوقع فيه إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.
- استهداف مستعمرة أفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) ومستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة.
- استهداف تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي داخل مبنى في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وتوقع فيه إصابات مؤكدة.
المقاومة الإسلامية في العراق:
- مهاجمة قاعدة الاحتلال في القرية الخضراء بالعمق السوري بالطائرات المسيّرة.
- مهاجمة قاعدة حرير المحتلة قرب مطار أربيل شمال العراق، بالطائرات المسيّرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصاد عمليات المقاومة فلسطين ولبنان والعراق الاحتلال بوابل من قذائف الهاون بالأسلحة المناسبة مدینة خانیونس شمال قطاع غزة قوة صهیونیة حصاد عملیات لجنود العدو قتیل وجریح الیاسین 105 شرق مدینة العدو فی فی منطقة فی محیط
إقرأ أيضاً:
نصف مليون فلسطيني يعودون إلى شمال غزة خلال 72 ساعة
الثورة /عبد الملك الشرعبي
شكلت مشاهد عودة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، – والذي اطلق عليه ” طوفان العودة” -صدمة كبيرة في الداخل الصهيوني قادة ومستوطنين، كما مثل مشهد العبور والتدفق الكبير في اليوم الأول للعودة ، لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وجسدت أهمية حق العودة، وتمسك الفلسطينيين بأرضهم، مهما كان حجم التضحيات.
وقالت تقارير أممية إن قرابة نصف مليون فلسطيني نازح قد عادوا إلى شمال قطاع غزة خلال الثلاثة الأيام الماضية .
وقالت صحيفة هآرتس العبرية: إن تلك الصورة لمشهد العودة حطمت أوهام النصر المطلق التي روج لها بنيامين نتنياهو وأنصاره منذ أشهر.
واعتبر زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد أن عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان مستوطنات غلاف غزة “دليل مؤلم” على عجز حكومة نتنياهو.
فيما عبر رئيس حزب “العظمة اليهودية” إيتمار بن غفير عن حالة الإحباط في “إسرائيل” من مشاهد عودة النازحين، وقال “إن فتح طريق نتساريم ودخول عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هي صور لانتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة المتهورة ” على حد قوله.
واعتبر منتدى القادة والجنود الاحتياط بالجيش الصهيوني عودة الغزيين إلى شمال قطاع غزة خطوة خطيرة، وتعني “التنازل عن أصل استراتيجي تم الحصول عليه في الحرب لصالح صفقة جزئية وخطيرة. وبدلاً من هزيمة حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيدفع ثمنا باهضا لهذا القرار .
وفي المقابل اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية عودة النازحين بهذا الزخم والتدفق ترسل رسالة “أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، وأن الهجرة ليست خيارًا لا طوعيًا ولا بالإكراه، وأن هذا له دلالات واضحة على المستوى الجماعي، والفردي تعكس تمسك الفلسطينيين بحق العودة والتصاقهم بأرضهم وبوطنهم”.
وقالت أن مشاهد العودة للنازحين حملت في طياتها ردا عمليا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى ترحيل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ودول أخرى.، بأن الشعب الفلسطيني عمليًا متشبث بأرضه ولن يرضى عنها بديلًا.
ويرى خبراء ومحللون أن عودة النازحين إلى شمال غزة- بهذا التدفق الكبير رغم الدمار الشامل لكل شيء في الشمال .
أفشلت مخطط الاحتلال الإسرائيلي الكبير بعودة الاستيطان إلى قطاع غزة، وحطمت آمال اليمين الصهيوني المتطرف الذي كان يلهث من أجل احتلال شمال القطاع وفصه عن جنوبه للأبد ليكون مستوطنة جديدة للاحتلال .
كما يعكس مشهد العودة الكبير للنازحين – من الجنوب ومن الوسط إلى الشمال- مستوى الوعي الفلسطيني وحب التمسك بأرضه، رغم الدمار الكبير الذي تعرضت له ، بعد أن حول الاحتلال شمال القطاع إلى مكان غير صالح للحياة ، وكان يعتقد أن أصحاب الأرض سيرفضون العودة إلى أرضهم بعد الدمار الشامل الذي تعرضت له .
وأكد المحللون أن حشود العائدين المتمسكين بالأرض ومبدأ العودة ضربت عصب ومفهوم فكر الدولة اليهودية الذي يقوم على مبدأ عملية الإحلال وطرد السكان والسيطرة على الأرض بالقوة ”
كسر معادلة التهجير
وشكل عودة النازحين بهذا الحجم الكبير وغير المشهود -في نظر الكثير من المحللين والمراقبين- حدثا تاريخيا بامتياز، كسر معادلة استمرت منذ عام 1948 تعني أن انتصار إسرائيل يساوي تهجير الفلسطينيين ، كما أفشلت عودة السكان إلى شمال غزة المخطط الصهيوني بإفراغه من سكانه . كما أفشلت خطة الجنرالات التي قامت على مبدأ دفع السكان للهجرة من خلال القصف والقتل والتدمير..
وفي السياق، فان عودة النازحين بهذا السيل الجارف ، قد عصف بسردية صورة الفلسطيني الذي يمكن أن يتخلى عن أرضه، والتي سيطرت على العقلية العربية والإسلامية والعالمية، وقبلها الصهيونية واهتز معها واحدة من أهم المرتكزات المستقبلية للمشروع اليهودي بالضفة الغربية، وهو مبدأ الحسم الذي تبنى عليه الصهيونية الدينية خطتها في ضم وحسم الضفة الغربية , كما أكد على ذلك رئيس وزراء كيان الاحتلال نتنياهو ، ومعه الفكر الصهيوني المتطرف .
تلاشي خيار العودة للحرب
ويرى المحللون أن فكرة عودة الحرب من قبل كيان الاحتلال -بعد اكتمال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين – ستشكل مشكلة كبيرة جداً في الداخل الإسرائيلي على مستوى المؤسسة العسكرية أو السياسية، ، خصوصا في مناطق شمال القطاع الذي عاد اليه مئات الآلاف من النازحين.
وقالت صحيفة هآرتس إنه سيكون من الصعب على “إسرائيل” العودة للحرب وإجلاء المدنيين مرة أخرى من المناطق التي ستغزوها مجددا حتى لو انهار الاتفاق نهاية الأسابيع الستة من المرحلة الأولى ، سيما وان المقاومة قد استعادت القدرات العسكرية والتجهيز للمواجهة مع قوات الاحتلال في حال قرر الأخير العودة للحرب ، وخصوصا بعد مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع وظهور عناصر المقاومة بهذه الصورة من التنظيم والقوة والحضور الكبير. بعد أن كان جيش الاحتلال يعتقد انه قد قضى على غالبية قيادات وعناصر حركة حماس .
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها