عاجل| مصير غامض لجندي إسرائيلي احتفل بموعد زفافه علي جدار منزل بغزة (صورة)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن أنها تمكنت من قتل ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، برتبة ملازم، يُدعى «أوشري موشيه».
وجاء هذا بعد شهر واحد من خطبته، حيث قام «موشيه» بكتابة موعد زواجه على جدار منزل في قطاع غزة، ولم يكتف بهذا بل أرسل الصورة لخطيبته، حسب ما ذكرته وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لمصادر للاحتلال الإسرائيلي، فقد قتل الرقيب «روي إلياس»، من كتيبة الهندسة القتالية 603، على يد المقاومة الفلسطينية، بعد أن التقط صورة لنفسه في أحد شوارع غزة محتفلا بحفل زفافه.
ويعيش أهالي غزة حياة مأساوية بسبب المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الأبرياء بدولة فلسطين، منذ بداية طوفان الأقصى.
ومن جهته، حذرت الدكتورة مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، من الاوضاع في غزة، مشيرة إلى أن الاطفال تتضورون جوعا في غزة، والـوضاع كارثية، حيث أن تسعة مستشفيات فقط من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة بأكمله.
تحذير عاجل من الصحة العالميةوعبر قناة القاهرة الإخبارية، قالت إن المستشفيات الأكبر تعمل بثلاثة أضعاف سعتها، كما أن هناك سرير لكل ثلاثة مرضى في المستشفى، مشيرة إلى أن الوضع سيء فقد ينام المرضى على الأرض، قائلة «نعمل بـ250% من السعة.. وعدد الأسرة في العنايات المركزة منخفض للغاية».
الأطفال يتضورون جوعا في غزة والأوضاع كارثيةوأضافت: «هناك 2 مستشفى ميداني، أحدهما من الأردن.. وبهم نحو 200 سرير، حيث تعمل بقصارى جهدها.. لكن هناك احتياجا لأعداد أكبر من المستشفيات والأسرة»، بجانب أن الحالات المصابة بالأمراض التنفسية في تزايد، والاطفال يتضورون جوعا ولايوجد مياه، محذرة من انتشار الامراض التي تهدد حياة الاطفال.
وتابعت: «هناك نحو 150 ألف من الأمراض التنفسية، بجانب وجود العديد من إصابات كثيرة بالإسهال، وهذا يكون بسبب كثافة العدد والعيش في بيئة ملوثة نتيجة الحرب».
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".
وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.