معارض للحرف اليدوية في الإسماعيلية لتشجيع السيدات على تأسيس مشروعات صغيرة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وجّه اللواء شريف بشارة، محافظة الإسماعيلية، بإقامة معارض مستمرة وخاصة بالحرف اليدوية؛ لتشجيع الرائدات الريفيات على استكمال مشاريعهن، وإقامة مشاريع صغيرة جديدة، في الفترة المقبلة.
وأضاف «بشارة» في تصريحات لـ«الوطن» أن تطوير المنصات الإعلامية وإتاحة عرض السيدات وأصحاب المشاريع الصغيرة لمنتجاتهم، تعمل على استهداف أكبر عدد من المواطنين وبيع كميات جديدة من المنتجات.
وأشار محافظ الإسماعيلية، إلى أنه وجه باستغلال الأندية والشواطئ والحدائق المفتوحة في جميع نطاق المحافظة؛ لإقامة المعارض في الفترة المقبلة، لعرض منتجات العارضات، والمساهمة في الترويج لبيعها إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية للعارضات لفهم دورة رأس المال، وكيفية استثمار منتجاتهم لتحقيق أكبر استفادة.
بشارة: القومي للسكان شارك في زيادة نسب المشروعاتوقال إنّ المجلس القومي للسكان والجهات الشريكة ساهمت في تحقيق النسب المرتفعة، التي جعلت الإسماعيلية من أولى المحافظات، تحقيقًا لإنجاز الربع الحالي في المشروعات الصغيرة وتنمية مهارات السيدات.
وأضاف أن العديد من الندوات وورش العمل ساهمت في إقناع عدد جديد من السيدات، بفتح مشروعات صغيرة والبدء في بيعها والترويج لها بعد تنفيذ 862 دورة تدريبية للسيدات، وتيسير التدريب على الحرف الصغيرة، وتمويل 30 مشروعًا للمرأة ورفع مهارات النساء من خلال الرائدات الريفيات اللاتي يتبعن مديرية التضامن الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية محافظ الإسماعيلية مشروعات صغيرة تشجيع المشروعات الصغيرة القومي للسكان
إقرأ أيضاً:
موقف مشرف من معارض سوداني؟!
من أجمل واروع البرامج الحوارية التي رأيتها امس في قناة تلفزيون فرانس 24 مونت كارلو الدولية (في الحدث) بعنوان (السودان- تشاد حرب كلامية ام اعلان حرب؟!!) وشدني البرنامج وارغمني على متابعته حتى نهايته بلا ملل، والنقاش كان بين المعارض السوداني في فرنسا الصادق يوسف رئيس المركز الأوربي السوداني لدراسات السلام، والمعارضة الناشطة السياسية السودانية الرشيدة شمس الدين، ضد الناشط السياسي التشادي منير عباس، فقد كان حوارا مختلفا عن عادة المعارضين السودانيين في الدفاع عن السودان والجيش، لا استطيع ان اجمل كل النقاش في مقال، لكنهم بالرغم من انهم معارضين الا انهم دافعوا دفاعا شرسا عن الجيش السوداني وعن القائد ياسر العطا بمبدأ ان (الحصة وطن) على غير عادة المعارضين السودانيين في الاستعانة بالشيطان نفسه لتأكيد انه الأولى بحكم السودان من الحزب الاخر، المعارض السوداني الذي يصبح خاتما في اصبع فولكر، فقط لانه ينفذ أجندة حزبه او تحالفه ومستعد لجلب قوات اجنبية يكون البلد تحت رحمته فقط ليكون هو في السلطة. ناقشوا بكل قوة ودافعوا عن وطنهم وعن الجيش، عندما اساء الضيف التشادي لتاريخ ومكانة الجيش السوداني، وابلوا بلاءا حسنا في الدفاع عن الحيش السوداني، وتحدثوا بلغة العارفين عن عن مرتزقة تشاد الذين قتلوا في الخرطوم، وعروا الضيف التشادي وجعلوهو يهرف بما لا يعرف، وبينوا للمشاهد مواقف كثيرة عن دور تشاد في دعم الجنجويد وتدمير السودان، وعن موت الحكومة الموازية قبل ولادتها، في حوار الحجة والمنطق السليم، حوار وضح ان السوداني عندما يجعل الوطن فوق الأجندة الحزبية الخاصة، يجعل منه جنديا شرسا في الدفاع عن وطنه ويجعل وطنه مهابا ويبعد عنه الاطماع، حاول الضيف التشادي ان يسئ للجيش السوداني والحكومة السودانية، لتكون الصدمه في البرنامج انهم كشفوا ان الضيف التشادي كان مجرد جنجويدي تشادي يدافع في صفحته في الميديا عن الجنجويد في حربهم ضد الجيش السوداني، يعني الضيف نفسه طلع جزء لا يتجزأ من المؤامرة التي تحاك للسودان من تشاد، وتورط الضيف التشادي لدرجة انه لم يبقى له إلا الفرار بجلده. نتمنى من الذين وقفوا ضد الجيش لأسباب سياسية ان يتعلموا من هذين المعارضين في التمييز بين الوطن والاجندة الخاصة. فالمعارضة الشريفة هي مظهر من مظاهر التعددية السياسية ورقيب على مدى مشروعية السلطة في ممارستها لصلاحياتها الدستورية والقانونية وليست الاستعانة بالاجنبي مهما كان صفته وبيع الوطن بابخس الاثمان لتحقيق اجندة خاصة.
د. عنتر حسن