الصين: تيك توك للخارج وماو للداخل!
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الصين تيك توك للخارج وماو للداخل!، الصين تيك_توك للخارج و ماو للداخل! د. فيصل_القاسم عجيب أمر الصين، فهي تمارس أقصى أنواع .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصين: تيك توك للخارج وماو للداخل!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#الصين: #تيك_توك للخارج و #ماو للداخل!
د. #فيصل_القاسم
عجيب أمر الصين، فهي تمارس أقصى أنواع #المتناقضات على عينك يا تاجر دون أي خجل أو وجل، وبإمعان لا تخطئه عين، فهي مازالت تُحكم قبضتها على #الشعب_الصيني على الطريقة الماوية في كل المجالات، بينما تصدّر للخارج أسوأ أنواع الليبرالية المتوحشة والفالتة من عقالها بكل مظاهرها وأنواعها الإعلامية والاقتصادية والتجارية والثقافية. ما يصلح للخارج لا يصلح للداخل، فعلى الصعيد الأمني مثلاً كلنا لاحظ كيف تعامل النظام الصيني مع جائحة كورونا بطريقة عسكرية وقبضة حديدية كالتي استخدمها مؤسسو الدولة الصينية الحديثة بدءاً بماو تسي تونغ وانتهاء بالقيادة الحالية التي مازالت تسير على خطى المؤسسين أمنياً واجتماعياً وسياسياً رغم كل نجاحاتها وانفتاحاتها الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية عالمياً. لقد استخدمت الحكومة الصينية أشد وأعتى طرق التحكم والقمع والمنع والتعتيم الإعلامي أثناء الجائحة وأقفلت مدناً بأكملها وسجنت ملايين البشر داخلها لفترات طويلة. صحيح أن هذه السياسة القمعية نجحت في مواجهة الوباء، لكنها جاءت للتأكيد على أن كل هذا الانفتاح الصيني التجاري والاقتصادي والمالي والإعلامي على العالم يقابله #ديكتاتورية وقبضة حديدية عز نظيرها في العالم على المستوى الداخلي.انظروا إلى التطبيق الصيني الشهير «تيك توك» مثلاً الذي يجتاح العالم أجمع بما فيه الغرب، وبات يشكل صداعاً لأمريكا وأوروبا ذاتها بسبب حريته المنفلتة من عقالها. ولو قارنا التطبيق الصيني ومدى الحرية اللامسؤولة التي يمنحها لمتابعيه بالحرية التي تمنحها مواقع التواصل الغربية لمتابعيها وروادها، لوجدنا أن الأخيرة تبدو متزمتة أحياناً مقارنة بـ «تيك توك» الذي أصبح فيه كل شيء مباحاً تقريباً، بينما تعاقبك مواقع التواصل الغربية المشابهة على أبسط فيديو أو صورة أو حتى منشور يخالف قوانين النشر. لقد تفوق التطبيق الصيني في الفلتان الإعلامي على كل التطبيقات الغربية، وصار يؤرق المجتمعات الغربية ذاتها التي كانت تقدم نفسها للعالم حتى وقت قريب على أنها رمز الحرية والتحرر والانفتاح، فجاء «تيك توك» ليجعل بقية التطبيقات تبدو محافظة ورجعية. وكما هو واضح فإن الصين تمارس السياسة في الداخل على الطريقة الشيوعية الديكتاتورية المعهودة، وهذا طبعاً ينسحب في الوقت نفسه على المحتوى الإعلامي داخلياً بنفس الطريقة المتشددة، فهي مثلاً تحجب كل التطبيقات العالمية عن الشعب الصيني الذي لا يستطيع الدخول إليها، كما تفرض عليه تطبيقات تواصل محلية مشابهة للتطبيقات الغربية لكن بضوابط ومحتوى صيني بحت، فليس لدى الصينيين «فيسبوك» أو «تويتر» أو «انستغرام» أو «يوتيوب» أو «واتساب» التي يعرفها سكان العالم أجمع، بل لديها تطبيقات صينية. لكن في الوقت الذي تحجب فيه الصين مواقع التواصل العالمية عن شعبها، فهي تصدر للعالم أكثر تطبيق ليبرالي متوحش في تاريخ الإعلام ألا وهو «تيك توك» طبعاً.
الصين تحجب كل التطبيقات العالمية عن الشعب الصيني الذي لا يستطيع الدخول إليها، كما تفرض عليه تطبيقات تواصل محلية مشابهة للتطبيقات الغربية لكن بضوابط ومحتوى صيني بحت، فليس لدى الصينيين «فيسبوك» أو «تويتر» أو «انستغرام» أو «يوتيوب» أو «واتساب»
ولو قارنت المواد التي تسمح بها الصين على تطبيق تيك توك في الخارج بالمواد التي تسمح بها على التطبيقات الصينية المشابهة في الداخل لوجدت الفرق شاسعاً جداً، فبينما كل أنواع الانحلال والشذوذ والانحطاط مسموحة في «تيك توك» فإن المحتوى الصيني داخلياً مضبوط ويخضع لمراقبة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تيك توك موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
النفط يتهاوى بسبب ضعف الطلب الصيني وضبابية خفض الفائدة
انخفضت أسعار النفط دولارا للبرميل، الجمعة، وتتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية فيما يعكف المستثمرون على تقييم مؤشرات على أن الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام، لا يزال ضعيفا، إضافة إلى تباطؤ محتمل في وتيرة خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.09 دولار بما يعادل 1.5 بالمئة إلى 71.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 1205 بتوقيت شرق الولايات المتحدة. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.18 دولار أو 1.7 بالمئة إلى 67.52 دولار.
وعلى مدى الأسبوع، يتجه برنت للانخفاض 3.3 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط 4.1 بالمئة.
وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء اليوم تراجعا 4.6 بالمئة في نشاط تكرير الخام بشركات التكرير الصينية في أكتوبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليسجل انخفاضا على أساس سنوي للشهر السابع على التوالي، وسط إغلاق بعض المحطات وخفض معدلات التشغيل لدى شركات التكرير المستقلة الأصغر.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب في 2025 حتى مع استمرار سريان تخفيضات تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، وذلك في الوقت الذي تتجاوز فيه زيادة الإنتاج من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج أوبك+ الطلب المتباطئ.
ورفعت الوكالة التي مقرها باريس توقعاتها لنمو الطلب 60 ألف برميل يوميا في 2024 إلى 920 ألف برميل يوميا، وأبقت على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025 دون تغيير عند 990 ألف برميل يوميا.
كما خفضت أوبك هذا الأسبوع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لهذا العام ولعام 2025، فيما يمثل رابع مراجعة بالخفض من جانب المنظمة لتوقعاتها لعام 2024.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الخميس إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق بكثير توقعات المحللين بزيادة 750 ألف برميل.
وذكرت الإدارة في الوقت نفسه أن مخزونات البنزين هبطت 4.4 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2022، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 600 ألف برميل.
كما أظهرت البيانات أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، انخفضت بشكل غير متوقع بمقدار 1.4 مليون برميل.