سخط عربي ضد السعودية والإمارات بسبب تآمرها ضد اليمن لحماية “إسرائيل”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
شهدت الأوساط الإعلامية العربية والإسلامية، الساعات الماضية، سخطا واسعا ضد السعودية والإمارات بسبب دعمهما الصريح للكيان الصهيوني.
جاء ذلك، تزامنا مع كشف صنعاء عن دور إماراتي سعودي في دعم التحالف الأمريكي لحماية “إسرائيل” في البحر الأحمر، في خطوة واضحة للدفاع عن الكيان أمام المعادلة اليمنية التي فرضتها قوات صنعاء ضد سفن الاحتلال، لرفع الحصار عن غزة.
وتحدثت وسائل إعلام عربية عما وصفتها بإمعان السعودية والإمارات بشتى الطرق لدعم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن استعدادها للمشاركة في التحالف الأمريكي الذي تم تشكيله لحماية سفن الاحتلال من الضربات اليمنية، يكشف حجم تآمر النظامين ضد الشعب الفلسطيني والعربي.
بدورهم، هاجم ناشطون عرب، في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، النظامين السعودي والإماراتي، مشيرين إلى أن المال السعودي الإماراتي لم يتوار عن قتل الشعب الفلسطيني في غزة، بل ذهبا لتمويل تحالفات إسرائيلية للتصدي لكل من يحاول دعم غزة ورفع الحصار الصهيوني عنها.
ودعا الناشطون، الشعوب العربية والإسلامية لمحاسبة النظامين السعودي والإماراتي على مساهمتهما في سفك دماء الشعوب طوال العقود الماضية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بلدية رام الله بدولة فلسطين عيسى قسيس إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة، ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف تنمية المستدامة، رغم الظروف القهرية التي يمر بها نتيجة الاحتلال، مضيفا ان نموذج رام الله الناجح سيساعد كثيرا عند البدء في إعادة إعمار دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
ولفت إلى أن الاحتلال في دولة فلسطين لم يقف عائقا امام رام الله وتنميتها، موضحا ان الاحتلال هو احتلال للعقل ومنع الإنسان من أن يحلم بغد أفضل، وأن يتم تقيد أحلامه ورؤيته.
ولفت إلى أن فلسطين ورام الله كسبت مناعة منذ عام ١٩٨٤، حيث بدأت بعمل خطة تنموية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2012، موضحا أنه تم العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة من المنظور الوطني في المنظور المحلي.. ونوه بان الخطة تم بناؤها على مستوى عالمي بهدف الارتقاء بمدينة رام الله.
وأشار أن الارتقاء بالمدينة لم يتم على تقديم خدمات على مستوى البلديات أو هيئات الحكم المحلي فقط، بل تعدى الامر للارتقاء بالاهداف الوطنية والعمل على حماية الموروث الثقافي، مؤكدا أن حماية الموروثات الثقافية تم النظر له من منظور وطني خالص.
ولفت أن التقرير ساعد رام الله على معرفة مكانها على خريطة التنمية، مؤكدا أن الطريق مليء بالتحديات، وأنه يجب عمل تقرير طوعي للمدينة في ظل وجود الاحتلال الغاشم.
ونوه بأن التقرير ساعد رام الله على قراءة الأهداف أو توطين نقطة بداية، وتحديد أولويات الفترة المقبلة في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث عالميا.