صحيفة إسرائيلية تفجر مفاجأة مدوية: اليمنيون أصبحوا أبطال العالم الإسلامي ومن الصعب جداً الإضرار بهم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وأشارت الصحيفة إلى أن من وصفتهم بالحوثيين يكتسبون التعاطف والسلطة السياسية، وقد تعاملوا بنجاح مع الهجمات المكثفة في السنوات الأخيرة؛ ومستعدون للذهاب إلى النهاية. ورأت الصحيفة أن السنوات القليلة الماضية أثبتت أن هزيمة الحوثيين مهمة صعبة للغاية.
ويظهر الخبراء في كيان العدو الإسرائيلي قلقا من اليمن مؤكدين أنه لا يوجد طريقة لمنع الهجمات على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى اسرائيل في الوقت الذي بدأت أسعار السلع ترتفع أمام المستهلكين في الكيان.
وفي هذا السياق تؤكد عنبال نسيم لوفتون، الباحثة في منتدى التفكير الإقليمي والتي تتابع هذه القضية في السنوات الأخيرة، أنها تجد صعوبة في تصديق أن الغارات الجوية أو القصف عن بعد أو حتى تسلل وحدات النخبة إلى الأراضي اليمنية ستوقف الحوثيين، فالظروف هناك فظيعة وستكون لدى الحوثيين ميزة كبيرة”، وتشير الباحثة إلى أن اليمن رفض بشكل قاطع العروض والتهديدات الأمريكية بل زاد من هجماته، ولذلك ليس هناك طريقة لردعهم.
وأوضحت أن اليمن يظهر قوته ويحاول تحسين قدراته وقد اكتسب قدرًا كبيرًا من التعاطف في العالم العربي والإسلامي، حيث يسلط الفلسطينيون ضوءا سلبيا على المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول العربية، التي في نظر المسلمين في العالم لا تفعل ما يكفي من أجل الفلسطينيين.
وقالت الباحثة: لقد أصبح الحوثيون الأبطال الجدد للعالم الإسلامي، وهم يتمتعون بالكثير من القوة والحافز.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: كيف تحولت المظلة الشراعية إلى سلاح سري لحماس؟
نشرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية مقالا نشره الكاتب نيتسان سادان تناول فيه كيف تحولت المظلات الشراعية -المزوّدة بمحركات- إلى سلاح جوي سري استخدمته حركة حماس في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الكاتب إن هذه المظلات بدأت كأداة ترفيهية للرياضة والسياحة، ثم تبنتها وحدات كوماندوز من الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية، حتى استغلتها حركة حماس وسيلة اختراق ضمن خطتها الإستراتيجية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية: دياب قاد معركة إنقاذ "الشيخ جراح" والآن يواجه الطردlist 2 of 2نيويورك تايمز: "حملة مدمرة" تطال التعليم الجامعي في أميركاend of listوذكر أن هناك نوعين رئيسيين من هذه المظلات أولها النوع المزود بمحرك وخزان وقود مرتبط بحزام يُحمل على الظهر، وهو أكثر بساطة وأقل تكلفة.
وثانيها المزود بعجلات، وهي أكثر استقرارا في الجو ويسمح بنقل أكثر من شخص، وقد استخدم مسلحو حماس كلا النوعين في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
تطوروذكر الكاتب أن المظلات الشراعية المزودة بمحركات بدأت فكرتها في الثلاثينيات مع المهندس الأميركي بادي بوشماير الذي صمم نموذجا يعمل بمحرك صغير ليُسقط من طائرة ثم يطير ذاتيا، لكن المشروع لم يتابع بعد وفاته.
وتسلسلت جهود تطوير المظلة الشراعية، حتى أحدث المهندس الألماني بيرند يرتيج عام 1981 نقلة نوعية باختراع مظلة بمحرك يمكن ارتداؤها دون الحاجة إلى هيكل معدني، مما جعلها أكثر عملية.
إعلانوطُورت لاحقا في فرنسا عام 1986 لتصبح منتجا تجاريا، مما ساهم في انتشارها كأداة رياضية وترفيهية، وخفض تكلفتها وزيادة شعبيتها.
وذكر الكاتب الإسرائيلي أن هذا التطور لفت في البداية انتباه الجيوش التي رأت في هذه المظلات وسيلة رخيصة وفعالة لتسليح القوات الخاصة، نظرا لصعوبة رصدها عبر الرادارات وانخفاض بصمتها الحرارية والصوتية مقارنة بالمروحيات.
خيار عسكري؟وبين الكاتب أنه على الرغم من هذا الاهتمام العسكري فإن معظم الجيوش لم تعتمد هذه المظلات كأداة قتالية أساسية، وفضلت استخدام المروحيات لنقل القوات بسرعة وكفاءة.
ولفت إلى أن الجماعات المسلحة، على عكس الجيوش النظامية، وجدت في هذه المظلات أداة مثالية بسبب تكلفتها المنخفضة وسهولة استخدامها في عمليات تسلل سريعة.
وأشار الكاتب إلى أن الوثائق التي عثرت عليها إسرائيل في قطاع غزة كشفت أن استخدام هذه المظلات لم يكن مجرد خيار تكتيكي، بل كان جزءا من "إستراتيجية الخداع" التي تبناها يحيى السنوار، حيث أنشأت حماس نوادي رياضية للطيران الشراعي، مما أوحى لإسرائيل بأن استخدامها لأغراض مدنية بحتة، وهو ما أدى إلى استرخاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وأكد الكاتب في صحيفة كالكاليست أن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدا لهذا النوع من الهجمات، إذ ركزت منظومات الدفاع الجوي مثل "القبة الحديدية" على اعتراض الصواريخ، بينما لم تكن هناك آليات واضحة للتعامل مع تهديد المظلات الشراعية.