تعمير وعمران.. إنجازات كبرى فى قطاع الإسكان بمصر
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تعمير وعمران إنجازات كبرى فى قطاع الإسكان بمصر، على مدى العشر سنوات الأخيرة، تم تدشين عدة مشروعات قومية في مجال الإسكان والعمران تهدف إلى حل أزمات تراكمت على مدى عقود، وتطوير البنية التحتية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعمير وعمران.
على مدى العشر سنوات الأخيرة، تم تدشين عدة مشروعات قومية في مجال الإسكان والعمران تهدف إلى حل أزمات تراكمت على مدى عقود، وتطوير البنية التحتية العمرانية وتوفير سكن لائق ومستدام للمصريين، فالإسكان يعد من أهم المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية لأي دولة، ويسهم في تحسين مستوى المعيشة والتخفيف من الفقر والبطالة، ويعزز الاستقرار الاجتماعي، وبناء مستقبل أفضل للمواطنين وتعزيز التنمية الشاملة في البلاد.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، نجاح مصر في إقامة مئات المشروعات القومية في مختلف المجالات، ولا سيما في قطاع الإسكان وأصبحت أحلام المصريين حقيقة ملموسة، حيث تسعى الدولة المصرية جاهدة إلى تطوير الطرق وإنشاء مدن جديدة بغرض تلبية احتياجات المواطنين في المقام الأول، ومواكبة التطورات العصرية في نظم البناء. فتم بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مختلف المحافظات، وتطوير مشروعات سكنية متكاملة تتضمن المناطق السكنية والخدمات الأساسية، مثل المدارس والمستشفيات والمراكز التجارية، بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين.
ولفتت الدراسة، إلى أنه لم يقتصر العمل على تطوير المشروعات الكبرى فقط، بل شهدت القرى والمدن الصغيرة في مصر أيضًا تحسينات ملحوظة، من خلال المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري “حياة كريمة”، بالإضافة إلى تطوير المباني القائمة والقضاء على العشوائيات، وهو ما يعكس التزام الدولة خلال العشر سنوات الماضية بتطوير البيئة العمرانية، والبنية التحتية، وتوفير سكن لائق بسعر مناسب، مما يعزز آمال المصريين في مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا، ويعزز من عملية بناء وتنمية المواطن المصري. وقبل أن نشير إلى ما تم تحقيقه في ملف الإسكان خلال السنوات الماضية، نود أن نسلط الضوء على أسباب هذه الأزمة كخطوة أولى في عملية العلاج.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على مدى
إقرأ أيضاً:
ترك بصمة فنية كبرى| نبيل الحلفاوي.. قائد مسرحي أضاء خشبات الفن المصري.. «اضحك لما تموت» آخر ما قدمه على خشبة القومى 2018
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من دراسة الفنان الراحل نبيل الحلفاوى فى كلية التجارة، إلا أن شغفه بالفن دفعه لترك هذا المجال والالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية لصقل موهبته، حيث تخرج فيه عام 1970، وقدم مجموعة من الأعمال المسرحية المهمة التى تركت بصمة واضحة فى تاريخ المسرح المصرى.
التزم بالنصوص الكلاسيكية واهتم بالمسرح ذى الرسالة الثقافيةتميز نبيل الحلفاوى بموهبته الفريدة وقدرته على تجسيد الأدوار المركبة بأسلوب مؤثر، حتى أصبح أحد أعمدة التمثيل فى مصر، حيث تألق على خشبة المسرح، وفى الدراما التليفزيونية، والسينما.
يعد الحلفاوى من أبرز نجوم التمثيل المصرى الذين أثروا فى المسرح بشكل خاص والدراما عموما، انطلق فى مسيرته الفنية منذ السبعينيات، واشتهر بأسلوبه المميز وصوته الرصين الذى أضاف ثقلا إلى أدواره، ففى مجال المسرح، قدم أعمالا تتنوع بين الكلاسيكية والمعاصرة، وغالبا ما أبدع فى تقديم الشخصيات القوية والمؤثرة.
أعمال مؤثره
«الزير سالم» إحدى روائع الفنان نبيل الحلفاوى المسرحية التى قدمت على خشبة المسرح القومى عام 1985، وشاركه البطولة الفنانون: مفيد عاشور، فايق عزب، ثريا إبراهيم، خليل مرسى، أحمد فؤاد سليم، خالد الذهبى، منال سلامة وآخرون، ومن تأليف ألفريد فرج، وإخراج حمدى غيث وعبدالرحيم إبراهيم.
«رجل القلعة» إنتاج فرقة المسرح القومى عام 1987، وقدم خلالها «الحلفاوى» دور «صالح – عمر مكرم»، تناولت المسرحية تاريخ والى مصر محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، ويدور مضمونها حول مأساة مجتمعاتنا مع التجربة الديمقراطية من خلال أحداث هذه الفترة.
شاركه البطولة الفنانون: يوسف شعبان، سميرة عبدالعزيز، فايق عزب، حسن العدل، خالد الذهبى، وآخرون، ومن تأليف محمد أبو العلا السلامونى، وإخراج سعد أردش.
«بيت في الهوا» قدمت هذه المسرحية عام 1988، ومن بطولة الفنانين: حمدى غيث، أمينة رزق، سامح الصريطى، نبيل الحلفاوى، أحمد بدير، أحمد فؤاد سليم، آمال شريف، محمد الشرقاوى، يوسف عيد، ومن تأليف آرثر ميلر، إعداد وتمصير أحمد عفيفى، وإخراج سمير العصفورى.
مسرحية عفريت لكل مواطن«عفريت لكل مواطن» وهى من المسرحيات الكوميدية الذى قدمها «الحلفاوى» عام 1988، وجسد خلالها دور «راضى»، وشاركه البطولة الفنانون: عبلة كامل فى دور «مسعدة بنت البواب»، حسن حسين، ثريا حلمى، رياض الخولى، فادية عكاشة، عائشة الكيلانى، وآخرون، ومن تأليف لينين الرملى، وإخراج محمد أبو داود.
«طقوس الإشارات والتحولات» إنتاج فرقة المسرح القومى عام 1996، ومن تأليف السورى سعد الله ونوس، وقدم خلالها «الحلفاوى» دور «المفتي»، وشاركه البطولة الفنانون: «سوسن بدر، حمدى الوزير، وفاء الحكيم، خالد الصاوى، خالد صالح، ألفريد كمال، ومن إخراج حسن الوزير، وغيرها من المسرحيات التى أظهرت مهاراته فى الأداء المسرحي الكوميدي الساخر، وقدرته على تقديم نصوص ذات طابع تاريخى.
اضحك لما تموت
آخر أعمال «الحلفاوى» التى قدمت على خشبة المسرح القومى عام 2018، وتدور أحداثها فى إطار اجتماعى كوميدى، حيث تناولت التحولات السياسية والاجتماعية التى مرت بها مصر على مدار العقود الماضية، من خلال شخصيتين تمثلان أجيالا مختلفة وتناقشان بأسلوب ساخر مواقف مختلفة فى الحياة.
شاركه البطولة الفنانون: محمود الجندى، سلوى عثمان، إيمان امام، تامر الكاشف، زكريا معروف، وآخرون، ومن تأليف لينين الرملى، وإخراج عصام السيد.
تميزت المسرحية بلغة حوارية عميقة تطرح تساؤلات فلسفية عن معنى الحياة والموت والضحك في مواجهة الأزمات والضغوط، وقد حققت نجاحاً كبيراً عند عرضها بسبب النص القوي والأداء المميز من أبطالها.
قدم نبيل الحلفاوى» واحدا من أبرز أدواره على خشبة المسرح، حيث جسد شخصية «حسن»، وهو رجل مسن عاش حقبا مختلفة من تاريخ مصر، يمثل جيلا له موروثات فكرية ومفاهيم معينة حول الحياة والسياسة والمجتمع، ويدخل فى نقاشات طويلة ومواقف طريفة مع شخصية «حجازى» التى جسدها الفنان محمود الجندى من خلال هذه النقاشات، تتجسد التغيرات الاجتماعية والسياسية التى طرأت على المجتمع المصرى على مدار العقود.
مسرحية اضحك لما تموتأبدع نبيل الحلفاوى» فى أداء الشخصية بطريقته المميزة التى مزجت بين الجدية والسخرية، حيث قدم رؤية فلسفية ساخرة حول الحياة والموت، جعلت الجمهور يتفاعل معه، خاصة بفضل إتقانه لأداء الشخصية بلغة حوارية سلسة وعميقة تعكس فكر لينين الرملى المتميز.
شخصية «حسن» التى أداها «الحلفاوى» تتفاعل مع شخصية «حجازى» فى ثنائية كوميدية فلسفية، حيث يمثل الاثنان وجهات نظر متباينة حول الزمن والواقع، هذه العلاقة كشفت التباينات بين الأجيال المختلفة وتفاعلها مع التغيرات فى المجتمع المصرى.
لعب نبيل الحلفاوى» دورا كبيرا فى نجاح العرض، نظرا لما يتمتع به من خبرة مسرحية كبيرة وقدرة على جذب الجمهور من خلال أدائه المتميز، فقد حظيت المسرحية بإشادات نقدية واسعة، خاصة حول أدائه الذى استطاع بمهارة تقديم شخصية معقدة تحمل مزيجا من الضحك والحزن فى الوقت نفسه.
برز الفنان نبيل الحلفاوى» فى المسرح بفضل التزامه الشديد بالنصوص الكلاسيكية واهتمامه بالمسرح ذى الرسالة الثقافية، وعمل فى المسرح القومى، حيث شارك فى إنتاج أعمال ذات مستوى فنى عالٍ، إلى جانب تعاونه مع كبار المخرجين مثل سعد أردش، سمير العصفورى، كرم مطاوع، أحمد عبدالحليم، وغيرهم، فعزز ذلك من مكانته كممثل مسرحى بارز.
دوره فى تطوير المسرح المصرى
حرص الفنان نبيل الحلفاوى» على المشاركة فى نصوص ذات قيمة أدبية وفكرية، مما أسهم فى رفع جودة المسرحيات التى عمل بها، كما شارك فى أعمال تحمل قضايا إنسانية ووطنية، ما جعله من الفنانين الذين يسهمون فى توصيل رسائل عميقة للجمهور، إلى جانب تعاونه مع أسماء بارزة فى التأليف مثل سعد الدين وهبة، لينين الرملى، بهاء طاهر وغيرهم فى نصوص مسرحية قوية.
بصمته الشخصية
كان «الحلفاوى» دائما ما ينظر إلى المسرح كفن جاد، ويدعو إلى الحفاظ على قيمته وسط التحديات التى تواجه هذا النوع من الفنون، بالإضافة إلى التواصل مع الأجيال الجديدة من خلال مقابلاته وحضوره الفعاليات المسرحية، وحرصه على دعم الشباب فى المجال الفنى، فهو فنان يُعبر عن قيمة المسرح كأداة للتغيير والتنوير، وقد ظل رمزا للالتزام الفنى والوطنى.
يشار إلى أن الفنان نبيل الحلفاوى قد رحل عن عالمنا الأحد الماضى، الموافق 15 ديسمبر الجارى عن عمر ناهز 77 عاما، تاركا إرثا فنيا يظل حاضرا في أذهان الجميع رغم رحيله.