هالات غبار الألماس.. ماذا تعرف عن سحر الضوء في الشتاء ؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعتبر منحدرات التزلج على الجليد في فصل الشتاء من بين أماكن الجذب السياحي الأكثر شعبية، وبالإضافة إلى المتعة والتشويق الذي يوفرها التزلج، يتاح أيضًا للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بظاهرة طبيعية ساحرة تعرف باسم "هالات غبار الألماس".
خلال أيام مشمسة وصافية على منحدرات التزلج، حيث يمكن للمتزلجين أن يشاهدوا ظاهرة جميلة تتكون عندما تتعامد الشمس مع بلورات الثلج في الهواء.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، تنتج هذه الظاهرة الساحرة هالاتٍ حول الشمس تتضمن حلقاتٍ وأعمدةٍ من الضوء، وتتشكل بفضل انكسار الضوء في بلورات الثلج المعلقة في الهواء.
ما يميز هالات غبار الألماس هو تكوينها الفريد من نوعه. فبدلاً من أن تتكون هذه الهالات من بلورات الثلج العادية التي تطفو في السحب، فإنها تتكون من بلورات الثلج اللامعة التي تشبه الألماس، والتي تُطلق عليها اسم "غبار الألماس".
وبفضل وجود هذه البلورات المتلألئة في الهواء، تتمتع هالات غبار الألماس بجمال استثنائي وتعطي للمشهد منظرًا لا يُنسى.
تحدث ظاهرة هالات غبار الألماس بشكل خاص عندما يتم رش الثلج الصناعي على المنحدرات بواسطة آلات صنع الثلج أو بفعل حركة الزلاجات. في هذه الحالة، تتشكل بلورات الثلج اللامعة في الهواء المحيط بالمتزلجين، وترسم بقعًا من الضوء تضفي سحرًا فريدًا على الهالات.
وتعد مشاهدة هالات غبار الألماس على منحدرات التزلج تجربة ساحرة تستحق الاستمتاع بها. فهذه الظاهرة الفريدة تجمع بين جمال الشمس وسحر الثلج، مما يخلق منظرًا ساحرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التزلج على الجليد الالماس الشمس الشتاء فی الهواء
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ انتشار المرض.. السلطات الأمريكية تسجّل حالة وفاة بـ«داء الحصبة»
في أول حالة وفاة منذ انتشار المرض أواخر شهر يناير الماضي، أعلنت السلطات الأمريكية، وفاة شخص متأثرا بإصابته بداء “الحصبة“.
وبحسب وسائل إعلام غربية، أكدت لورين آدامز، المتحدثة باسم مدينة لوباك الأمريكية، “حدوث الوفاة، ولم يتضح عمر المريض”.
وأوضحت إدارة الصحة في ولاية تكساس الأمريكية أن “انتشار حالات الإصابة بمرض “الحصبة” في المناطق الريفية بغرب الولاية قد ارتفع إلى 124 حالة عبر 9 مقاطعات، فيما تم تسجيل 9 حالات أخرى في شرقي نيو مكسيكو”.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن “ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص غير محصنين معرضون للإصابة بالفيروس”.
يشار إلى أن “مرض “الحصبة” هي فيروس شديد العدوى يمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد شهدت ارتفاعا في حالات الحصبة خلال العام 2024، بما في ذلك تفش في مدينة شيكاغو أصاب أكثر من 60 شخصا”.
ويسبب هذا المرض مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ والعمى والالتهاب الرئوي، ويظهر مرض “الحصبة” نتيجة فيروس موجود في الأنف والحلق لدى الطفل أو الشخص البالغ المصاب، فعندما يسعل شخص مصاب بالحصبة أو يعطس أو يتحدَّث، ينتشر الرذاذ الحامل للمرض في الهواء، حيث يمكن أن يستنشقه الآخرون، ويمكن أن يبقى الرذاذ المُعدي في الهواء لمدة ساعة تقريبا، كما قد يسقط الرذاذ المُعدي أيضا على سطح ما، ويظل نشطا وينتشر لعدة ساعات.
وتشير تقديرات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) إلى أن “ثلاثة من كل ألف طفل يصابون بالحصبة، قد يموتون نتيجة لمضاعفات الجهاز التنفسي والعصبي، وتشمل الأعراض المبكرة للحصبة السعال واحمرار العينين وسيلان الأنف، يليها ارتفاع في درجة الحرارة وظهور طفح جلدي مميز”.