5 نصائح لحماية الأطفال من إدمان الموبايل والسوشيال ميديا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر إيجابيا وسلبيا على أبنائنا، وإحدى السلبيات هي تحول الهاتف المحمول من وسيلة المتابعة والتفاعل والتعلم إلى الإدمان عند الأطفال، وتأثيره السلبي عليهم عقليا ونفسيا، ووفقا لما نشر على موقع"aboutprivacy"، فإن التواصل المستمر والمحتوى المتنوع والمتاح على وسائل التواصل يؤدى إلى إدمان الهواتف المحمولة وتشتيت الانتباه.
ويحتاج الأطفال للحماية من هذا الإدمان ومن الآثار السلبية المحتملة على صحتهم العقلية والاجتماعية والتعليمية، لذا إليك أبرز النصائح لحماية الأطفال من إدمان السوشيال ميديا والهواتف المحمولة:
1- تحديد الوقت:
وضع قواعد من الوالدين واضحة لاستخدام الهاتف المحمول في أوقات معينة يحد من تأثير إدمان الأطفال للهواتف المحمولة.
2- تحديد المخاطر:
من المهم قيام الوالدين بتوعية أطفالهم أن للهواتف المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعي مخاطر، تؤثر سلبيا عليهم عند استعمالها لفترات طويلة، وتأثيرها على مهارات التفاعل الاجتماعية، وتأثيرها السلبي على النوم الصحي.
3- ممارسة أنشطة مختلفة:
حتى لا يتحول استعمال الهاتف المحمول إلى إدمان، شجع الأطفال على القيام بأنشطة أخرى مثل ممارسة الرياضة، القراءة، أو تعلم مهارة جديدة بدلا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
4- زيادة الاسترخاء:
على الوالدين جعل غرف نوم أطفالهم خالية من أي شاشات أو هواتف محمولة، حتى يتمكن أطفالهم من النوم والاسترخاء دون تشتيت انتباههم بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي.
5- الوالدين قدوة:
الأطفال يرون الوالدين كيف يستعملان الهاتف المحمول ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي لأوقات كبيرة، مما ينتقل هذا إلى الأطفال، ولكن على الوالدين أن يحسنوا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة صحية ليكونوا قدوة لأطفالهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی الهاتف المحمول
إقرأ أيضاً:
"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.
يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.
وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.
تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.
تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.
يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.