تجميد مساعدات الغرب يصدم كييف.. روسيا تعلن السيطرة على «منطقة شديدة التحصين» شرقي أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عواصم- وكالات
سيطر الجيش الروسي على بلدة مارينكا قرب دونيتسك في شرق أوكرانيا، حسب ما أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو، الإثنين، ما يسمح لموسكو بمواصلة هجومها غربا في هذه المنطقة.
وقال شويغو خلال لقاء مع بوتين نقله التلفزيون الرسمي: «بلدة مارينكا الواقعة على بعد خمسة كيلومترات جنوب غرب دونيتسك حررت بالكامل اليوم» الإثنين.
وكان الجيش الأوكراني أقام تحصينات في مارينكا منذ العام 2014 إثر بدء النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا الذين سيطروا خصوصا على مدينة دونيتسك.
وأضاف شويغو أن مارينكا «منطقة شديدة التحصين ومتصلة بأنفاق» تحميها من المدفعية والغارات الجوية. وتابع «بفضل تحركات جنودنا الحاسمة، تصدعت القلعة». واعتبر أن «تحرير البلدة يقلل بطبيعة الحال من القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الأوكرانية ويمنحنا فرصا إضافية لمواصلة عملنا في هذا الاتجاه». في سياق متصل قبيل أعياد الميلاد، يبدو أنّ اهتمام الكونغرس الأميركي بتمويل الحرب بأوكرانيا انخفض إلى حدّ غير مسبوق، وفق صحيفة «واشنطن بوست» التي أشارت، في تقرير يوم الأحد، إلى أن الأفضليات الأمنية الأخرى، بما فيها إسرائيل والحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قد تنطوي على انتهاء المساعدة الأميركية. كان مجلس الشيوخ الأميركي جمّد مؤخّرا حزمة مساعدات لأوكرانيا تبلغ قيمتها 61 مليار دولار، ما أصاب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بخيبة أمل.
وحينها لم يتوصّل المفاوضون الجمهوريون والديمقراطيون إلى اتفاق، حسب «فرانس برس»، التي وصفت ذلك بـ«انتكاسة» للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي جعل دعم أوكرانيا وتعزيز حلف «الناتو» أبرز أولوياته الخارجية.
وفق خبير أوكراني لموقع «سكاي نيوز عربية»، فإن تجميد المساعدات لكييف يعني خسارة الحرب ضد روسيا، واحتمالية سقوط حكومة زيلينسكي، كما مِن شأن ذلك تغيير مجرى الحرب وانتصار روسيا، فضلا عن خسارة أوكرانيا مزيدا من أراضيها. وصلت حرب أوكرانيا لصد الهجوم الروسي إلى طريق مسدود مع فشل الهجوم المضاد واقتراب الصراع من عامه الثالث، رغم تلقّيها مساعدات بلغت أكثر من 110 مليارات دولار. لكن وحسب أوليغ أوستينكو، مستشار زيلينسكي، فإذا توقّف الغرب عن دعم أوكرانيا العام المقبل، فسيتعيّن على كييف الانتقال إلى خطة بديلة، موضّحا أنها «متعدّدة المستويات، ومرحلتها الأولى هي»اللجوء للاقتراض من السوق المحلية«.
من جهته، قال رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيقولاي أزاروف، الأحد، إن»الرئيس الأميركي لن يسمح لنظام كييف بإنهاء النزاع في أوكرانيا، لأنّ هزيمة زيلينسكي ستحطّم طموحات بايدن وفريقه السياسية».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
قتيلان في ضربات مسيرات روسية على محيط كييف
قتل شخصان وأصيب اثنان آخران على الأقل في ضربات جوية روسية على مبنى سكني ومنزل، على ما أفاد مسؤول محلي في منطقة كييف اليوم الجمعة.
وأوضح مسؤول الإدارة العسكرية في منطقة كييف بالإنابة ميكولا كالاشينك عبر تلغرام "للأسف قتل شخصان نتيجة هجوم بمسيرة للعدو على منطقة كييف".وأضاف، أن شخصين على الأقل أصيبا في حريق شب في مبنى سكني.
⚡2 killed, 1 injured in Russian drone attack on Kyiv Oblast.
Two people have been killed and one other injured in a drone attack overnight on Jan. 24 targeting Kyiv Oblast, the regional military administration reported.https://t.co/HIEv0omz2y
وتابع يقول، "لا زلنا نتحقق من لائحة ضحايا الهجوم ونقدم لهم الرعاية الطبية الضرورية".
ولم يعط المناطق المحددة المستهدفة بالهجوم.
وأتت الضربة فيما قالت السلطات الروسية إنها صدت هجوماً أوكرانيا شن بمسيرات على موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان عبر تلغرام، إنها اعترضت 121 مسيرة ودمرتها خلال الليل من بينها 6 في منطقة موسكو.
وتحاول كل من موسكو وكييف تحسين موقعها قبل مفاوضات محتملة في مطلع ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقبل توليه منصبه، تعهد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا فوراً مثيراً تكهنات بأنه سيخفض المساعدات المقدمة لكييف لتقدم تنازلات إلى موسكو التي غزت أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
إلا انه زاد خلال الأسبوع الحالي الضغوط على نظيره الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى تسوية مهدداً بفرض عقوبات اقتصادية أقسى في حال لم توافق موسكو على إنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات تقريباً.