تجاوب كبير مع حملات المقاطعة للسلع والبضائع الأمريكية بأسواق صنعاء ومدن يمنية أخرى اختفاء عرض السلع المقاطعة في رفوف المتاجر في البقالات والمولات التجارية تحديد 220 سلعة من المنتجات، منها 35 منتجا من المشروبات والعصائر والألبان ومشتقاتها لشركات دول داعمة للصهاينة

الثورة / أحمد المالكي
أكدت عدد من التقارير الاقتصادية أن عمليات المقاطعة لمنتجات الدول الداعمة لإسرائيل في الأسواق اليمنية بالتزامن مع منع القوات المسلحة اليمنية للسفن الإسرائيلية أو التي لها علاقة بإسرائيل من عبور البحر العربي وباب المندب كانت ناجحة ومؤثرة، موضحة أن ذلك شكل ضربة مزدوجة للاقتصاد “الإسرائيلي”.


وبينما تحقق حملات المقاطعة لسلع الدول الداعمة لإسرائيل نجاحاً ملحوظاً في صنعاء ومختلف المدن اليمنية، تواصل القوات المسلحة تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية من عبور البحر الأحمر وباب المندب، ردا على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وحصار للشهر الثالث على التوالي.
تقارير إعلامية تحدثت أن هناك تجاوباً كبيراً مع حملات المقاطعة للسلع والبضائع الأمريكية بأسواق صنعاء ومدن يمنية أخرى، حيث يلاحظ اختفاء السلع المقاطعة من المتاجر التي لم تعد تعرضها على رفوفها، وقامت بوضعها في مخازنها تجاوباً مع حملات المقاطعة والتجاوب الشعبي معها.
ويؤكد تجار وباعة في متاجر البيع بالتجزئة أنهم توقفوا عن جلب السلع المقاطعة من تجار الجملة إلى متاجرهم للكساد الذي تواجهه بسبب رفض المستهلكين الملتزمين بمقاطعتها.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة أعلنت قائمة البضائع التي تشملها حملات المقاطعة في اليمن، إذ تم تحديد ما يقارب 220 سلعة من المنتجات، منها نحو 35 منتجا من المشروبات والعصائر والألبان ومشتقاتها لشركات دول داعمة لإسرائيل مثل أمريكا، حيث تنفذ الجهات المعنية في اليمن حملات واسعة لمقاطعتها في إطار التضامن الرسمي والشعبي والتجاري والاقتصادي مع الشعب الفلسطيني.
خبراء اقتصاد أكدوا أن ما يجري في البحر الأحمر وباب المندب سيكون له أثر بالغ في الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي، والدول والشركات الداعمة والمتعاونة معها، بطريقة موجعة قد تدفعها لتغيير مواقفها وعدوانها على غزة.
ووفق الخبراء فإن إسرائيل لن تستطيع تحمل خسائر الحرب وانهيار تجارتها الخارجية، وتعطيل موانئها التي بدأت تعاني من تبعات منع مرور السفن المتجهة إليها من العبور في البحر الأحمر وباب المندب.
مشيرين إلى عدم جدوى البدائل التي تعرضها دول عربية على إسرائيل لاتباعها في مرور سفنها التجارية بعيداً عن باب المندب والبحر الأحمر، لأنها مكلفة على كافة المستويات من حيث رسوم التأمين وتكاليف الشحن التجاري، والمسافة المتباعدة التي ستضيف أعباء وتكاليف مالية لا تستطيع شركات الشحن التجاري تحملها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حملات المقاطعة وباب المندب

إقرأ أيضاً:

تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟

ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.

يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.

ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا. 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة  الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.

غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.

إعلان

وتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.

وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة  للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن  أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.

خسائر روسية

وكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه  في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.

وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم  تحقيق النصر على روسيا.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.

واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.

واختتمت وزارة الدفاع  البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.

إعلان التصدي الأوكراني

ويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق  النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.

ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.

وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.

واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال  الصيانة.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • عبد العاطي يؤكد للزنداني أهمية استقرار اليمن لأمن البحر الأحمر
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم والبحر الأحمر
  • مصر تؤكد أهمية استقرار ووحدة اليمن لأمن البحر الأحمر
  • أول دولة عربية تعلن عن حلا سياسيا لأزمة اليمن وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
  • وزير الخارجية: مصر تدعم حلا سياسيا لأزمة اليمن وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • هل يعلم ترامب بأن ميلاد اليمن القوي لم يكن ضربة حظ؟
  • أكثر من 200 نقطة بيع لمنتجات الصيد البحري