الثورة نت:
2025-03-10@22:35:23 GMT

اقتصاد الكيان الصهيوني يتهاوى أمام اليمن

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

 

يوماً عن يوم يزداد عويل وصراخ الكيان الصهيوني، تحت وقع الضربات الموجعة لقواتنا الصاروخية والطيران المسير، والحصار الذي تفرضه قواتنا البحرية، التي تواصل إغلاق باب المندب والبحرين الأحمر والعربي، أمام السفن الإسرائيلية، أو تلك المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني، واستهداف من ترفض منها الاستجابة للتحذيرات بالعودة، وهو الأمر الذي أسفر عن خسائر اقتصادية كبيرة للكيان الصهيوني، بسبب انقطاع الواردات إليه عبر البحر الأحمر، والارتفاع الكبير في تكاليف تغيير خط السفن الواصلة إليه عبر رأس الرجاء الصالح، وإقدام شركات التأمين على رفع المبالغ التي تطلبها مقابل التأمين على هذه السفن بسبب بعد المسافة، وارتفاع مستوى المخاطر التي تواجهها عند إبحارها في ذلك الممر البحري الطويل، ومؤخراً أضيف إلى الأعباء التي يتكبدها اقتصاد الكيان الصهيوني، إعلان العديد من شركات النقل البحري الدولية عن اتخاذها قراراً بوقف قيام سفنها بنقل البضائع والشحنات التجارية إلى الموانئ الإسرائيلية .


وأمام هذا الحصار البحري الذي تفرضه قواتنا البحرية على الكيان الصهيوني المجرم، بدأ الاقتصاد الإسرائيلي يتهاوى ويرتفع عويل وصراخ مسئولي الكيان الصهيوني جراء الأضرار والخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تلحق بهم يومياً، ودفعتهم إلى تسريح الموظفين في ميناء إيلات التي تعد أهم الموانئ الإسرائيلية الحيوية على البحر الأحمر، ناهيك عن انعدام السلع أو ارتفاع أسعارها في العديد من القطاعات الاقتصادية جراء عدم وصول الواردات إلى موانئهم منها ، وهو ما تسبب بحدوث أزمة حقيقية، يمكن معرفة انعكاساتها السلبية على الاقتصاد الإسرائيلي، من خلال ما نتابعه من تصريحات المسئولين الصهاينة، والتحليلات الاقتصادية المتواترة في القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الإسرائيلي، وتلك التابعة للمطبعين من العرب المتصهينين، والتي تؤكد جميعها على الأثر السلبي العميق الذي ضرب الاقتصاد الإسرائيلي، جراء الحصار المستمر الذي يفرضه رجال قواتنا البحرية على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الكيان الإسرائيلي، ودفع حاضنة إسرائيل أمريكا وبعض الدول الأخرى التي تدور في فلكها، إلى الإعلان عن تشكيل تحالف بحري يهدف إلى حماية السفن المتجهة إلى إسرائيل، تحت مبررات كاذبة، ومزاعم حماية الخطوط الدولية للنقل البحري، لكن سرعان ما انكشفت هذه المزاعم، وسارعت الدول التي كانت أعلنت المشاركة في التحالف، إلى الانسحاب تباعاً من المشاركة فيه، خاصة بعد خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله تعالى، والذي أكد فيه أن البحر الأحمر مفتوح أمام حركة السفن التجارية العالمية، ما عدا تلك المتجهة إلى إسرائيل، كما أوضح فيه استعدادنا لمواجهة هذا التحالف، واستهداف قواعده وبوارجه البحرية، إذا ما قرر التورط في شن حرب على بلادنا، أو اعتراض قواتنا البحرية .
وبالتالي لم يبقٓ أمام أمريكا وربيبتها إسرائيل إلا الإذعان لشروط اليمن في رفع الحصار عن اخوتنا الفلسطينيين في غزة، والسماح بدخول حاجتهم من الماء والغذاء والدواء، أو استمرار إغلاق باب المندب والبحرين الأحمر والعربي أمام السفن المتجهة إلى إسرائيل، ومعه يستمر اقتصاد الكيان الصهيوني في التهاوي إلى أن يصل إلى الانهيار، والخيار لهم .

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدّعي بدء التحقيق في استخدام غزيين كدروع بشرية

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن الشرطة العسكرية الإسرائيلية بدأت مؤخرا التحقيق في استخدام الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال الحرب على قطاع غزة . 

وتحقق الشرطة العسكرية الإسرائيلية، بإيعاز من النيابة العسكرية، في ست حالات فقط استخدم فيها مدنيون فلسطينيون كدروع بشرية، رغم انتشار هذه الجريمة في صفوف القوات الإسرائيلية خلال الحرب.

ويأتي هذا التحقيق في أعقاب تقرير صادر عن الصليب الأحمر الدولي، في كانون الثاني/يناير الماضي، وضغوط دولية على إسرائيل، علما أن القوات الإسرائيلية استخدمت مدنيين غزيين كدروع بشرية منذ بداية الحرب تقريبا. وتصف القوات الإسرائيلية هؤلاء المدنيين الغزيين بأنهم "شاويش"، بمعنى "خدم" و"عبيد"، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الإثنين.

ويوثق تقرير الصليب الأحمر جرائم قتل عشوائي بحق مدنيين غزيين يقودها ضباط إسرائيليون كبار.

وسلم الصليب الأحمر قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، يارون فينكلمان، شهادات أدلى بها سكان في قطاع غزة الذي جرى إرغامهم على أن يشكلوا دروعا بشرية، بعد تهديدهم هم وعائلاتهم سيستهدفون في حال لم ينفذوا أوامر الجيش الإسرائيلي في هذا السياق، وبعضها موثق بصور ومقاطع فيديو.

وأكد الصليب الأحمر في تقريره على أن تسعة جرائم كهذه على الأقل، ارتكبتها القوات الإسرائيلية بين كانون الأول/ديسمبر العام 2023 وكانون الثاني/يناير 2025، هي شهادات موثوقة ومؤكدة، فيما نقلت الصحيفة عن جنود إسرائيليين كثيرين تأكيدهم أنهم كانوا شاهدين على جرائم استخدام مدنيين كدروع بشرية، وأن "ألوية ناحال وغفعاتي والكوماندوز مسؤولة عن معظم الحالات التي جرى التحقيق فيها وتبين أن موثوقة".

وأشارت الصحيفة إلى أن جميع جرائم استخدام الغزيين كدروع بشرية متشابهة، وتشمل اعتقال مدنيين لمدة تتراوح بين أيام وأسابيع، وإرغامهم تحت التهديد بالتعاون في تنفيذ عمليات، من خلال تنكيل جسدي ونفسي ثم إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى قطاع غزة، وقسم منهم أعيد اعتقالهم وآخرين أصيبوا خلال هذه العملية.

وطولب المدنيون بداية بإضرام النار في مبان سكنية وشقق ومخازن، وأحيانا تم إرسالهم إلى داخل المباني المشتعلة من أجل التأكد من أن النيران انتشرت في أنحائها، "وإذا لم تنتشر، فإن مهمتهم إضرام النار في المكان كله"، حسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام المدنيين الغزيين كدروع بشرية تزايد بعد مقتل كلاب الجيش الإسرائيلي أو أنها فقدت قدراتها العملياتية، ونقل جنود وحدة الهندسة القتالية الخبراء في تفكيك الألغام من القطاع إلى لبنان، وتعطل آليات هندسية، وحدوث نقص في سائقين محترفين.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هآرتس : قد نشهد عودة أسرى من غزة مطلع الأسبوع المقبل محدث: مبعوث ترامب يكشف تفاصيل مقترح تقدمت به حماس في الدوحة مبعوث ترامب يتحدث عن الاجتماع مع حماس في الدوحة الأكثر قراءة وزير الخارجية المصري ونظيره الفلسطيني يبحثان التحضير للقمة العربية وزير إسرائيلي: احتمالات السلام مع العرب تتزايد إذا هُزمت حماس أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة بدء توجه قادة عرب إلى القاهرة للمشاركة بقمة طارئة حول فلسطين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • القوات البحرية تحبط تهريب مواد مخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • القوات البحرية تنجح فى إحباط تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • إسرائيل تدّعي بدء التحقيق في استخدام غزيين كدروع بشرية
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • مجلس الوزراء يبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني اذا استمر حصار غزة
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • عبد الملك الحوثي يمهل إسرائيل أربعة أيام قبل استئناف الهجمات البحرية
  • عطوان: الاعلان اليمني سيضع الكيان أمام خيار وحيد لا ثاني له