مطالبات أممية بتشكيل لجان تحقيق دولية في جرائم الكيان بحق المدنيين

الثورة/متابعات
يوما بعد آخر تتكشف المزيد من الحقائق والبراهين الدامغة عن ارتكاب الكيان الصهيوني لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
ووثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المدنيين الفلسطينيين، بعمليات إطلاق نار مباشرة دون أي مبرر في قطاع غزة، وسط مطالبات أممية ومن حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بالتحقيق في هذه الوقائع.


وكشف المرصد، في بيان له، أمس أنه وثق في حصيلة غير نهائية مقتل 1049 مسناً من الذكور والإناث، خلال 76 يوماً من العدوان، بما يقارب 1 % من إجمالي عدد المسنين في قطاع غزة البالغ عددهم 107 آلاف مسن، وبما يقارب 3.9 % من إجمالي الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الغالبية من هؤلاء استشهدوا سحقاً تحت أنقاض منازلهم أو مراكز الإيواء التي لجأوا إليها بعدما قصفتها الطائرات الإسرائيلية على رؤوسهم، أو خلال تحركهم الاضطراري لقضاء حاجاتهم الأساسية في الشوارع والأسواق، فيما الخطير أن العشرات منهم تعرضوا لعمليات تصفية وإعدادات ميدانية.
وأبرز المرصد تلقيه شهادات صادمة عن تصفيات جسدية وإعدامات ميدانية تعرض لها العشرات، بعضهم ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، بما في ذلك عمليات إطلاق نار مباشرة من الجنود بعد الطلب منهم مغادرة منازلهم، وفي بعض الحالات جرت إعدامات بعد لحظات من الإفراج عنهم بعد ساعات أو أيام من الاحتجاز والاعتقال التعسفي.
وأشار في هذا الصدد إلى استشهاد أكرم أبو حصيرة، وزوجته، وهما مسنان، الخميس 21 ديسمبر الحالي بعدما أخرجتهما القوات الإسرائيلية من منزلهما في شارع اليرموك بمدينة غزة، وأطلق الجنود الرصاص عليهما، وتركاهما ينزفان حتى الموت، قبل حرق منزلهما.
ولاحقا، تمكن ذووهما من نقلهما ودفنهما بعد تراجع القوات الإسرائيلية عن المنطقة، وفق ما أفاد نجلهما.
كما وثق المرصد مقتل المسن أحمد سليمان حسن محمد عبدالعال (60 عاماً) وهو يعاني من مرض نفسي في منزله في مخيم جباليا في 13 ديسمبر بعد تعرضه لإطلاق نار من قوات الاحتلال، عقب اقتحامها المخيم ومن ثم المنزل، بعد حصار المستشفى اليمني لعدة أيام.
وأشار «الأورومتوسطي» إلى توثيقه مقتل المسن عبدالناصر خضر حبوب (62 عاماً) بعدما تعرض لإعدام ميداني باستهداف بقذيفة مدفعية أطلقته القوات الإسرائيلية تجاهه بعد قليل من الإفراج عنه بعد يومين من الاحتجاز.
واستشهد معه أحمد حمدي أبوعبسة (38 عاماً) عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة فلسطين.
ونقل المرصد الحقوقي، عن شهود عيان، أن حبوب وعائلته لجأوا لمدرسة العائلة المقدسة بعد قصف إسرائيلي لمنزل كانوا يلجؤون إليه بعد أن نزحوا عن منزلهم، قبل ذلك إثر قصف سابق في مدينة غزة.
وفي اليوم التالي لوصولهم المدرسة، أي في 8 ديسمبر 2023م، اقتحمت القوات الإسرائيلية المدرسة واعتقلت جميع الرجال الموجودين فيها، وبعض النساء، وتمت تعرية الرجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وبعد منتصف ليلة 10 ديسمبر 2023م، أفرجت القوات الإسرائيلية عن بعض كبار السن ومجموعة من المعتقلين، وهم عراة ومن ثم استهدافهم بعد عدة دقائق بقذيفة دبابة، وهو ما أدى إلى مقتل المسن حبوب وبرفقته أبوعبسة.
وأشار المرصد إلى توثيق إعدام القوات الإسرائيلية، المسن نواف محمد موسي الزعانين، في 10 ديسمبر بعيار ناري مباشر في رأسه، أثناء إجلاء مدرسة عوني الحرثاني في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
ووثق المرصد إعدام القوات الإسرائيلية المسن بشير حجي (71 عاماً) من سكان حي الزيتون في مدينة غزة، أثناء عبوره طريق صلاح الدين الرئيسي في 10 نوفمبر بعد أن نشر الجيش الإسرائيلي صورة تظهر أحد جنوده وهو يتحدث معه للادعاء بمساعدته المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم أثناء نزوحهم.
وأفادت هالة حجي، وهي حفيدة المسن حجي، بأن جدها الذي ظهر في صورة نشرها الجيش الإسرائيلي، قد تعرض للقتل العمد بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه في منطقة الرأس والظهر وإعدامه خلال عبور طريق النزوح بطريقة بشعة.
وأبرز المرصد، إعدام جيش الاحتلال محمد عيد شبير (77 عاماً)، وهو الرئيس السابق للجامعة الإسلامية في غزة، مع زوجته رحاب محمد شبير (74 عاماً)، في 11 نوفمبر 2023م.
وأفادت ابنته، بأن «الطائرات الإسرائيلية قصفت منزل خالتها في شارع أبو حصيرة في غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين، ونجاة 15 غالبيتهم من النساء والأطفال، وكان منهم والدا وزوجة أخي نجاة أيوب الحلو وابن أخي محمد مالك شبير وقد خرجوا أحياء فارين إلى الشارع، حيث أرسلت والدتي رسالة استغاثة، وسمع صوت والدي بعد القصف ينادي على أحد أحفاده».
وأضافت: «بعد أكثر من 24 ساعة أجبر الجيش الناجين على إخلاء المكان، والخروج مشياً إلى مستشفى الشفاء، من بينهم بعض الجرحى وكبار السن، تاركين جثث القتلى تحت الأنقاض».
وتابعت: «في الطريق شاهد من خرجوا في طريقهم زوجة أخي وابن أخي وقد قتلوا في الشارع. وبعد بدء الهدنة، عثر على والديّ في الشارع بالطريق المعاكس للشفاء جثمانين هامدين بعد أن تعرضا لإطلاق النار من قناص الجيش».
ووثق المرصد كذلك، مقتل مدير مستشفى الوفاء للمسنين الطبيب مدحت محيسن، وإصابة أطباء آخرين بعد قصف نفذته الطائرات الإسرائيلية للمركز، في 17 نوفمبر 2023.
وأكد الأورومتوسطي، أن هذه الحالات ما هي إلا نموذج لعمليات إعدام وتصفية جسدية تعرض لها المئات، في المناطق التي تشهد توغلات للقوات «الإسرائيلية».
وذكر المرصد أن المدنيين يدفعون ثمناً باهظاً للهجمات غير المتناسبة التي تنفذها القوات الإسرائيلية، فإلى جانب استشهاد المئات منهم، أصيب عدة آلاف أيضاً بجروح.
كما أشار الأورومتوسطي إلى توثيق اعتقال القوات الإسرائيلية العشرات من المسنين بمن فيهم رجال ونساء تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، وهناك حالة 80 عاماً، وتعرضوا إلى عمليات تعذيب وتنكيل دون أي مراعاة لحالتهم الصحية أو سنهم المتقدم، وحرموا من الحصول للعلاج، وفق إفادات من معتقلين مفرج عنهم.
وحذر المرصد بأن خطر الموت يتهدد جدياً عشرات الآلاف من المسنين بالنظر لأن 69 % من هؤلاء المسنين يعانون من أمراض مزمنة، وأغلبهم لم يتلقَّ أي رعاية صحية بسبب غياب حد أدنى من الرعاية الصحية وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة، واستخدام إسرائيل التجويع كسلاح حرب.
كما أشار المرصد إلى المعاناة الخاصة التي يواجهها المسنون في مخيمات النزوح حيث تفتقر مراكز الإيواء ومخيمات النزوح لأي خدمات أو رعاية تلائم أوضاعهم الصحية وتقدمهم في العمر وعدم احتمالهم أجواء البرد، وحاجتهم المتكررة للذهاب إلى الحمام، في حين أن كل حمام مخصص لما يتراوح بين 700 – 1000 شخص على الأقل.
وأكد الأورومتوسطي، أن هذه الفئة الهشة من المدنيين يفترض أن تحظى بحماية إضافية عن الحماية التي يوفرها القانون الدولي الإنساني للمدنيين، غير أن «إسرائيل استباحت كل ذلك وحولت كل الفئات الهشة من أطفال ونساء ومدنيين إلى أهداف مشروعة، وسط صمت وتواطؤ من المجتمع الدولي».
من جانبه، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، ليل السبت/الأحد، إنه وثق شهادات حية تفيد بارتكاب جيش الاحتلال جرائم إعدام ميدانية لأكثر من 137 مدنياً فلسطينياً في محافظتي غزة والشمال.
وأوضح أن جيش الاحتلال أسس معسكرات اعتقال شرقيّ مدينة غزة، وحفر حفراً كبيرة وضع فيها عشرات الفلسطينيين وهم أحياء، ثم أعدمهم من خلال إطلاق الرصاص المباشر عليهم، قبل دفنهم بالجرافات.
وأوضح، أن هذه الجرائم تكررت في غزة والشمال من خلال إعدام عشرات المدنيين أمام ذويهم، إضافة إلى إعدام نساء حوامل كُنَّ يرفعن الرايات البيضاء وهنّ في طريقهنّ إلى مستشفى العودة شماليّ غزة.
واتهم المكتب الجيش الإسرائيلي، خصوصا بأنه «قام بحفر حفر كبيرة ووضع فيها عشرات المواطنين من أبناء شعبنا الفلسطيني وهم أحياء، ثم قام بإعدامهم من خلال إطلاق الرصاص المباشر عليهم، ثم قام بدفنهم بالجرافات».
وتتطابق هذه الشهادات مع إفادات لنشطاء وصحفيين في شمال غزة عن جرائم بشعة ترتكب بحق المدنيين من قبل قوات الاحتلال المتوغلة في الأحياء المدنية.
وجاء في أحد تلك الشهادات «الشهداء أخبروا قوات الاحتلال بأنهم مدنيون، ولم يبدوا أي مقاومة قبل أن يقتلهم رصاصهم بدم بارد».
وروت شاهدة أخرى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مبنى سكنيا تقطن به، و»قامت بتصفية الشباب والرجال، وتم اقتياد النساء إلى وجهة مجهولة».
وعثر في الأيام الأخيرة على جثامين متحللة لعشرات الشهداء بعد انسحاب جيش الاحتلال من مناطق توغل فيها سابقاً، من بينها منطقة تل الزعتر في شمال القطاع.
واعتقل الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة المئات من المدنيين في شمال غزة، ونشر مشاهد وحشية لعملية اعتقالهم وهم شبه عراة تماماً.
وأفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في وقت سابق، بأن مئات الفلسطينيين، الذين اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الحرب الحالية، محتجزون في منطقة الجنوب، وهم معصوبو الأعين ومكبّلون، فيما استُشهد عدد منهم.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن مئات الفلسطينيين الذين اعتُقلوا في القطاع في الفترة الأخيرة محتجزون منذ أسابيع في منشأة اعتقال في معسكر للجيش قرب بئر السبع، فيما توجد المعتقلات في معسكر اعتقال آخر.
وأكدت الصحيفة أن المعتقلين في المكان محتجزون بعيون مغطاة وأيدٍ مكبّلة على مدار معظم ساعات اليوم، كذلك فإن الأنوار تبقى مضاءة في أماكن اعتقالهم على مدار الليل.
من جانبها، طالبت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إسرائيل بالتحقيق في تقارير حول قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية في قطاع غزة.
وأصدرت المفوضية بيانا تحدثت فيه عن مقتل 11 مدنيا فلسطينيا على أيدي الجنود الإسرائيليين، بعد اقتحام منزل في حي الرمال في غزة.
وأضافت أنه «على السلطات الإسرائيلية أن تبدأ تحقيقاً شاملاً ومستقلاً في هذه الوقائع، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة».
كما دعت حركة «حماس» إلى إجراء تحقيق دولي في تنفيذ الجيش الإسرائيلي إعدامات ميدانية في قطاع غزة.
وطالبت الحركة بـ»تشكيل فرق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال وإعداماته الميدانية».
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة، قد اكد امس الأول أن الجيش الإسرائيلي قتل عشرات الفلسطينيين وأعدم عشرات آخرين في الشوارع هذا الأسبوع خلال عملياته البرية في جباليا ومناطق أخرى بشمال قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا وحشيا على غزة، خلّف حتى الآن أكثر 20 ألف شهيد و54 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)

بعثت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"٬ وجناحها العسكري كتائب الشهيد عزالدين القسام٬ برسائل جديدة خلال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 حيث استعرض عناصر كتائب القسام، أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم المحتجزين في غزة، قائلين إنها "غنائم حصلوا عليها خلال الحرب"٬ سواء خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو خلال المواجهات التي جرت على مدار أكثر من عام من محاولة صد عدوان الاحتلال.

وعلى منصة التسليم في مدينة رفح، استعرضت كتائب القسام عددًا من الأسلحة الإسرائيلية التي في حوزتها، وهو الأمر الذي سبق أن قامت به خلال جولات تسليم الدفعات السابقة من المحتجزين، مما أثار غضبا كبيرًا في الأوساط الإسرائيلية.
#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
بتحداكم حدا عندو تافور اكثر من عنا
رفح واقطع
دولة يارفح???? pic.twitter.com/ZEEYA8pVWG — Arwa (@2rwaaa_) February 22, 2025
وفي كلمة لأحد عناصر القسام قبيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، أكد أن المقاومة الفلسطينية ستظل متمسكة بأسلحتها، رافضًا الدعوات الإسرائيلية لنزع السلاح من قطاع غزة. وقال: "ستبقى أسلحة القسام عالية محلقة حتى ندخل المسجد الأقصى فاتحين مكبرين مهللين".

 وأضاف: "نعاهد شعب فلسطين أن البندقية ستبقى مشرعة حتى دخول المسجد الأقصى".


وأثناء تسليم المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اصطفت نخبة من كتائب القسام وسط حشد جماهيري كبير، في رسالة تؤكد استمرار وجودهم في القطاع وتصميمهم على الدفاع عنه.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستعرض فيها القسام غنائمه من الاحتلال الإسرائيلي٬ فخلال مراسم تسليم مجندات إسرائيليات في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي في ميدان فلسطين وسط غزة، استعرضت كتائب عز الدين القسام، أسلحة نارية سوداء اللون تشبه بنادق هجومية تستخدمها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وظهرت هذه البنادق، التي يُعتقد أنها من طراز "تافور" الإسرائيلي، في أيدي عناصر من "وحدة الظل" التابعة للقسام، وهي وحدة خاصة مسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
شاهد مرة أخرى رجال المقاومة الأربعة المدججين بالسلاح على المنصة أثناء عملية التسليم، نعم إنهم يحملون بندقية تافور التي غنموها من جنود الاحتلال.
وصلت الرسالة؟

بندقية تافور (بالإنجليزية: IMI Tavor TAR-21) بندقية هجومية إسرائيلية متعددة الاستعمالات، يعتبرها البعض من أفضل بنادق… pic.twitter.com/2JAOmOEB3p — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 25, 2025
وفي وقت لاحق السبت، سلمت القسام، أسيرين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أحدهما هو "تال شوهام"، الذي قال متحدث من الكتائب إنه يعمل ضمن وحدة العمليات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، والثاني هو "أفيرا منغستو"، الذي تم احتجازه عام 2014 في ظروف غامضة.

وفي المقابل، من المقرر أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 من ذوي الأحكام المؤبدة، و60 من ذوي الأحكام العالية، و47 من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 الذين أعيد اعتقالهم، و445 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.


ولم يسلم الاحتلال حتى السبت أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يعتزم الإفراج عنهم، حيث جرت العادة أن يتم تسليم تلك الأسماء بعد استلام أسماء الأسرى الإسرائيليين.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، سلمت كتائب القسام 19 أسيرًا إسرائيليًا وأربع جثامين ضمن ست دفعات تبادل.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي يشمل ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض في المرحلة الأولى للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وتنص بنود المرحلة الأولى على الإفراج التدريجي عن 33 أسيرًا إسرائيليًا محتجزًا في غزة، سواء أحياء أو جثامين، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000 أسير.

مقالات مشابهة

  • القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
  • ندوة حقوقية: استهداف الأونروا محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية بهجوم ليلي
  • خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
  • جريمة «مروعة».. إعدام مسنّ فلسطيني وزوجته تتحول إلى «أشلاء» في غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا و111.749 مصابا
  • جامعة قناة السويس تواصل تطوير خطتها الاستراتيجية.. زيارات ميدانية وشراكات دولية
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين
  • شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة