«القاهرة الإخبارية»: فنادق بيت لحم أغلقت أبوابها لعدم وجود سياح بأعياد الميلاد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، إن مدينة بيت لحم خالية من مظاهر الأعياد فلا يوجد شجرة الميلاد، ولم تُزَيَّن الشوارع، مشيرة إلى أن الحرب ألقت بظلالها على المدينة وكل نواحي الحياة، حيث تقطعت الأوصال بين الشمال والجنوب ووسط الضفة الغربية.
الاحتفالات اقتصرت على الشعائر الدينية والأدعية والابتهالاتوأضافت، خلال تصريحاتها لبرنامج «من مصر»، مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتفالات اقتصرت على الشعائر الدينية والأدعية والابتهالات، بأن تنجو غزة من المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة أمريكا لاستخدامها حق الفيتو الدائم بمجلس الأمن.
وأشارت إلى أن رحلتها من رام الله لبيت لحم، سلكت فيها طريقًا ليس مجهزًا، حيث إن قوات الاحتلال تدقق بهويات المواطنين والسيارات كذلك؛ مما تسبب في زحمة مرورية كبيرة.
الاحتلال يعيق حركة المواطنينوأكدت أن قوات الاحتلال تريد إعاقة حركة المواطنين، خاصة أنه بعد 7 أكتوبر أقيمت العديد من الحواجز على مداخل المدن، مشيرة إلى أن العيد ليس بعيدا، ولا يوجد زوار ولا حجاج والفنادق أغلقت أبوابها لعدم وجود سياح.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل استهدفت بيروت بقذائف محرمة دوليا
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قذائف أقوى من قذائف الفسفور المحرمة دولياً في استهدافه للضاحية الجنوبية لبيروت وفي مناطق بالجنوب اللبناني.
وأشار إلى أن الحديث يدور حاليا حول استخدام جيش الاحتلال تقنية لتفجير أجهزة محمولة للاتصالات في جنوب لبنان، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم تتكشف الطريقة التي نتج عنها الحادث الأمني الضخم الذي أصيب على إثره عدد من اللبنانيين في الجنوب، حيث لم تصدر أي معلومة مؤكدة من أجهزة الدولة اللبنانية حتى الآن.
سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن الحدث الأمني الضخم تزامن مع سلسلة من الغارات الإسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان، وهي بليدا وعيترون وعيتا الشعب، وفي مناطق بالعمق في محيط مجرى نهر الليطاني.
وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما يبدو رفع مستوى التصعيد على الجهبة الجنوبية اللبنانية ووصل إلى مستوى جديد، ربما غير مسبوق منذ الثامن من أكتوبر الماضي».
إسرائيل تبدأ مستوى جديد من التصعيدوقال مراسل القناة «جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ مستوى جديد من التصعيد، ربما لن يستخدم فيه قذائف المدفعية والفسفورية والغارات كالمعتاد، ومن الممكن أن يتخذ التصعيد منحى آخر له علاقة بعمليات سيبرانية، أو هجوم عل الداخل، أو خلايا لحزب الله».
وواصل: «حزب الله لديه من الأسلحة والإمكانات التي تمكنه من الدفاع عن لبنان وصد أي عدوان إسرائيلي محتمل ، خاصة أن جيش الاحتلال حاول أكثر من مرة القيام باختراق بري أو التسلل، ولكن حزب الله استطاع التصدي لتلك المحاولات الذي يقدرعددها بخمس عمليات».