طالبان تؤسس جيشاً إلكترونياً لمهاجمة خصومهم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
اسس بعض مسؤولي حكومة حركة طالبان في أفغانستان، "جيشًا إلكترونيًا" لإهانة خصومهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر تقرير نشرته وكالة أنباء "هرات نيوز" الأفغانية، وترجمته "بغداد اليوم"، إن "بعض مسؤولي طالبان، وخاصة كبار المسؤولين العسكريين في هذه الجماعة، أسسوا "جيشا إلكترونيا" على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لأنفسهم ومهاجمة خصومهم.
وبحسب مصادر طالبان، فقد استأجرت الحركة عشرات المجموعات للترويج لأنفسها ومهاجمة المعارضين، كما أنشأت عدة مكاتب في العاصمة كابول.
وبحسب المصادر التي تحدثت للوكالة الأفغانية، "تنتمي هذه المجموعات الإلكترونية في معظمها إلى سراج الدين حقاني وزير الداخلية، ومحمد يعقوب مجاهد وزير الدفاع، وعبد الحق فاثق، رئيس استخبارات طالبان، وتقوم في الغالب بنشر الدعاية ضد خصومهم على شبكة التواصل الاجتماعي X، تويتر سابقا".
وتقول المصادر إن إحدى هذه المجموعات يديرها أنس حقاني وسعيد خوستي، المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية في طالبان و"المتهم بالاعتداء الجنسي على آلهة دلاوزري الطالبة في جامعة كابول الطبية التي جرى اختطافها في يوليو/تموز الماضي".
وأضافت المصادر أن حركة طالبان حددت رواتب شهرية لهذه الجماعات، من دون أن تكشف المزيد من التفاصيل عن حجم هذه الرواتب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تقرير جديد له بعنوان « من أجل بيئة رقمية دامجة توفر الحماية للأطفال »، صدر هذا الشهر، عن تمثل سلبي للأسر المغربية عن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستعملها أبناؤهم. فحسب نتائج استطلاع أجراه المجلس عبر منصته « أشارك » اعتبر ما يقرب من 58 في المائة من المشاركات والمشاركين أن شبكات التواصل الاجتماعي « ليست مفيدة للأطفال »، وهم لا يأخذون في الاعتبار آثارها الإيجابية المحتملة إلا ابتداء من 15 سنة (41.35 في المائة). ويؤكد هذا الرأي نسبة عالية من المشاركين الذين يعبرون عن قلقهم بخصوص استخدام الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي (69 في المائة)، في حين يعبر 21 في المائة عن حيرتهم إزاء هذا الاستخدام
أكثر من ذلك يتفق غالبية المشاركات والمشاركين على كون شبكات التواصل الاجتماعي تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين يقل عمرهم عن 12 سنة. ويعتقد 58.38 في المائة منهم أن هذا الخطر يتواصل بشكل أقل حدة بعد هذا العمر. وحسب الدراسة فإن الشعور بعدم الثقة لدى الوالدين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي ينبع أساسا من تجربتهم الخاصة.
وأكد أزيد من 60 في المائة من المشاركات والمشاركين أنهم سمعوا عن حالة واحدة على الأقل من حالات الانتهاك الجسدي أو النفسي للطفل المرتبط بهذه المنصات وتعود أسباب هذه المخاوف بشكل أساسي إلى طبيعة الرسائل والمحتويات التي يتعرض لها الأطفال، لا سيما تلك التي تكتسي طابعا جنسيا أو إباحيا (66.97 في المائة) وكذا المحتويات المحرضة على الكراهية والعنف (55.51 في المائة). وقد أفادت ما يقرب من نصف الإجابات (46.07 في المائة) أن هذه المخاطر تتمثل في حالات التحرش الإلكتروني، بينما أشارت ثلث الإجابات إلى حالات لاختراق الحسابات. علاوة على ذلك، كان لأكثر من ثلاثة أرباع الحوادث المشار إليها تأثير سلبي على سلوك الطفل (77.98 في المائة)
وردا على سؤال حول « هل تعرفون حالات ملموسة في محيطكم القريب الأطفال تعرضوا لاعتداء نفسي أو جسدي على شبكات التواصل الاجتماعي؟ كان جواب 60.52 هو » نعم ».
وأطلق المجلس « استشارة مواطنة » عبر منصته الرقمية « أشارك » لاستقاء تمثلات واقتراحات المواطنات والمواطنين حول هذا الموضوع، في الفترة ما بين 19 يناير و 15 مارس 2024.
وقد بلغ عدد التفاعلات في هذه الاستشارة 934 شخصا أجابوا على الاستبيان. تتوزع الإجابات بين الرجال بنسبة 54 في المائة، والنساء بنسبة 46 في المائة. ولا تتعدى أعمار 50 في المائة من المستجوبين 35 سنة أكثر من 33 في المائة ما بين 18 و 24 سنة). بينما تبلغ نسبة الفئة العمرية 44-35 سنة أكثر من 21 في المائة، وأكثر من 21 في المائة أيضا بالنسبة للفئة العمرية 45-59 سنة، ولا يتجاوز العدد 7 في المائة لما فوق 60 سنة.
وتشكلت غالبية المشاركين من ذوي المستويات الجامعية (94 في المائة)، قرابة نصفهم من الأطر (40.78 في المائة)، بينما يشكل الطلبة أكثر من الثلث (35) في المائة). وينحدر 9 من أصل 10 من الوسط الحضري (92) في المائة، نصفهم أي 50.59 في المائة من جهتي الرباط سلا القنيطرة (32.65 في المائة) والدار البيضاء – سطات (17.94 في المائة).
أكثر من نصف المشاركات والمشاركين لديهم على الأقل طفل واحد لا يتعدى عمره 18 سنة،و47.65 في المائة منهم يتوفرون على هاتف ذكي حصلوا عليه بعد بلوغهم 12 سنة. كما أفاد 36.91 في المائة أن أطفالهم نشيطون على شبكات التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية المجلس الاقتصادي والاجتماعي دراسة شبكات التواصل الاجتماعي