قصة نجاح محمد شعبان.. من دبلوم صناعي للأول على العالم في حفظ القرآن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
«كل تأخيرة وفيها خيرة»، هذا المثل ينطبق حرفيا على محمد شعبان، الحاصل على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، في فرع حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة، لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وجائزته مليون جنيه، حيث تخرج محمد من الدبلوم الصناعي وكان طالبا بمستوى متوسط في التعليم، فبدأ وهو في نهاية المرحلة الإعدادية حفظ القرآن الكريم واختتمته في نهاية الدبلوم الصناعي.
«ربنا اللي وجهني للطريق دا»، هكذا قال شعبان عن بداية تفكيره في حفظ القرآن الكريم، متابعا في تصريحات خاصة لـ «الوطن»: «ربنا فتح علي جدا ووجدت نفسي اختم حفظ القرآن الكريم، بعدها دخلت معهد قراءات في دمنهور ودرست به 8 سنوات متواصلة، حصلت فيه على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وبعدها التحقت بكلية القرآن الكريم، وحاليا في الفرقة الثالثة في الكلية، وحاصل على امتياز لمدة سنتين».
المسابقة العالمية للقرآن الكريم«زوجتي وش الخير علي، تزوجت من 5 شهور، ومن عام وأنا أستعد للمسابقة، حيث إنني التحقت بها العام الماضي، وحصلت على المركز الثاني ولم أكرم من قبل الرئيس ولا أحصل على أي مكافأة، من حينها بدأت تكثيف المراجعة وأطلع على عدد كبير من الكتب والمقاصد الشرعية حتى وصلت لليوم وفزت فيه بالجائزة الأولى».
وعن لقائه بوزير الأوقاف اليوم، قال: «كان حافزا كبيرا وشجعني على أن ما حصلت عليه اليوم ليس نهاية المطاف ولكنه بداية طريق لي لكي أكمل دراستي في الماجستير والدكتوراه، وهو ما أنوي فعله بإذن الله».
«والدتي زغرطت أول ما سمعت الخبر» هكذا عبرت والدة محمد شعبان عن فرحتها بحصول نجلها على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وقال محمد: «كانت أمي تشعر بي وباجتهادي وتسهر لراحتي يوميا وأنا أراجع وأجتهد في حفظ القرآن الكريم والاطلاع على علوم القرآن، فدخولي المسابقة جاء بعد 12 عاما من إتمام حفظي للقرآن الكريم فالمشوار لم يكن سهلا كان مليئا بالصعاب الشديدة لكني تجاوزتها بفضل بركة القرآن الكريم».
«هاخدم القرآن وأهله حتى آخر نفس في عمري، فمنذ حفظي للقرآن وقمت بعمل كتاب تحفيظ لكل أهل القرية وأطفالها بالمجان، وختم على يدي القرآن الكريم العديد من الأطفال وسأستمر بعد حصولي على الجائزة في خدمة أهل القرآن الكريم»، هذا ما ينوي شعبان فعله بعد حصوله على الجائزة موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لأهل القرآن الكريم، قائلا: «بشكر سيادة الرئيس على الاهتمام البالغ بالمسابقة استقبال جميل لأهل القرآن وكل المتسابقين كانوا فرحين بدار القرآن الكريم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفائز الأول القرآن الكريم حفظ القرآن الکریم للقرآن الکریم على المرکز
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: من يردد الشائعات «فاسق» بحكم القرآن الكريم
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن الشائعة تستهدف الشخصيات الهشة، وهناك ضرورة لبناء الشخصية القوية، لأن الشائعات لن تتوقف، خلاف أن استهداف الدولة المصرية لا يحدث من الداخل فقط، بل والخارج.
وتابع «جمعة»، خلال حواره ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، أن المؤمن الحقيقي بالله، لا يمكن أن يكون كذابًا، ولن يستخدم من الباطل وسيلة لتحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن الشخص الذي ينقل الشائعات بهدف استهداف الوطن، أو الأمة فاسق بحكم القرآن الكريم.
ولفت إلى أن التدين الصحيح صمام أمان للمجتمع، والفهم الصحيح للدين، يساهم بقوة في بناء شخصية قوية بناءة، أما الفهم الغير صحيح، فيؤدي إلى الهدم والسلبية.