في الليل، يمكنك تناول أطعمة صحية تعزز الشعور بالشبع وتوفر العناصر الغذائية الضرورية لجسمك. إليك بعض الخيارات الصحية للوجبات الليلية:

1. البروتينات المصغّرة: يمكنك تناول البروتينات الخفيفة مثل الدجاج المشوي أو السمك المشوي، أو قطعة صغيرة من لحم البقر المشوي. توفر البروتينات شعورًا بالشبع وتساعد في بناء العضلات وتعزيز الشعور بالامتلاء.

2. الخضروات الورقية: يمكنك تناول سلطة خضراء مع مجموعة متنوعة من الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والخس والرقائق الخضراء الأخرى. تحتوي الخضروات الورقية على العديد من الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية.

3. الحبوب الكاملة: يمكنك تناول وجبة خفيفة تحتوي على الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الكينوا. توفر الحبوب الكاملة الألياف والمغذيات الهامة لصحة الجهاز الهضمي وتساعد في تحسين الشعور بالامتلاء.

4. الأطباق النباتية: يمكنك تناول وجبة نباتية خفيفة، مثل العدس المطهو أو الفول المدمس أو الخضروات المشوية. الأطباق النباتية غنية بالألياف والبروتينات النباتية وتعزز الصحة العامة.

5. الفواكه: يمكنك تناول حبة فاكهة طازجة كوجبة خفيفة في الليل، مثل التفاح أو البرتقال أو العنب أو الفراولة. الفواكه تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن والمضادات الأكسدة المفيدة للجسم.

يجب أن تكون الوجبات الليلية خفيفة وسهلة الهضم، وتجنب تناول الأطعمة الثقيلة والدهنية قبل النوم. كما يُنصح بتجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طعام طعام صحي الشعور بالجوع یمکنک تناول

إقرأ أيضاً:

صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا

شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.

هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.

وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.

وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.

وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.

هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.

 

مقالات مشابهة

  • كيفية تجنب التخمة في رمضان
  • مبادرات الشرطة المجتمعية بإمارة أبوظبي تعزز التلاحم المجتمعي
  • هل الحنين إلى الماضي مفتاح لتحسين الصحة؟
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية لنتنياهو: لا يمكنك إقالة رئيس الشاباك
  • الألياف وصحة الصائم
  • صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
  • وجبتك الأولى بعد الصيام.. ماذا تأكل لتجنب التعب؟
  • التعامل مع الجوع أثناء الصوم
  • فوائد وأضرار تناول البصل على السحور في رمضان
  • سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!