وجهت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البابا فرانسيس إلى فرض نفوذه على حركة "حماس"، وحثها على إطلاق سراح الرهائن في غزة.

وبعثت نتنياهو برسالة إلى البابا، أمس، بعد أن وجهت رسائل مماثلة إلى 33 قائدة في جميع أنحاء العالم، بينهن السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن.

وقالت زوجة نتنياهو للبابا، إنها لا تكتب كزوجة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فحسب، بل كأم وامرأة، مشيرة إلى "الفظائع التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، والتي شملت اغتصاب وتشويه رجال ونساء وأطفال، فضلا عن احتجاز أكثر من 240 شخصا رهائن".

رسالة زوجة نتنياهو للبابا فرانسيس

وكتبت زوجة نتنياهو: "بعد ثمانية وسبعين يوما من الفظائع، لا تزال حماس تحتجز 129 رجلا وامرأة وطفلا. العديد منهم جرحى ومرضى. يعانون من الجوع، وبعضهم محرومون من الأدوية الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة".

وأوضحت زوجة نتنياهو: "أطلب من قداستكم تدخلكم الشخصي. يرجى استخدام نفوذكم للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن دون تأخير"، كما طلبت من البابا دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة جميع الرهائن وتسليمهم الأدوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتنياهو زوجة نتنياهو البابا فرانسيس سارة نتنياهو اسرى حماس أسرى إسرائيل الاسري ملف الأسرى حماس اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي فلسطين قطاع غزة زوجة نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك بعدم التزام حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.

وأشار نتنياهو إلى أن خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري، مؤكدًا دعم إسرائيل الكامل لهذه الخطة. وأضاف أن حماس رفضت هذه الخطة وقدمت بديلًا غير مقبول.

وفي هذا السياق، صرّح نتنياهو قائلًا: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، متهمًا حماس بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى القطاع وتحويلها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين.

 وأكد أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق نار دون الإفراج عن الرهائن. 

من جانبها، ندّدت حماس بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفت الخطوة بأنها "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب". وأكدت الحركة التزامها بالاتفاقات السابقة، داعية الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل. 

يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت إطلاق سراح رهائن وتقديم مساعدات إنسانية، فيما كانت المرحلة الثانية تستوجب انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، مما أدى إلى تعليق المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. 

وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة إلى الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن تعليقها يزيد من معاناة المدنيين في غزة.

تستمر الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى حل يضمن الإفراج عن الرهائن واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، فيما يبقى الوضع مرشحًا لمزيد من التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

مقالات مشابهة

  • عاجل | بيان ثلاثي أوروبي: نؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن
  • بوتين يوجه طلبا مهما إلى وزارة الداخلية الروسية
  • الفاتيكان يصدر بيانا جديدًا بشأن الحالة الصحية للبابا فرانسيس
  • رئيس الشاباك الإسرائيلي يرفض الاستقالة قبل تحرير جميع الرهائن لدى حماس
  • توافق إسرائيلي أميركي لاستعادة جميع الأسرى وإنهاء حكم حماس
  • «نتنياهو» يمنح سكان غزة حرية المغادرة ويتوعد إذا لم يتم إخراج الرهائن
  • عاجل. نتنياهو يهدد حماس بـ "تبعات لا يمكن احتمالها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • صحافة عالمية: نتنياهو يقطع المساعدات الإنسانية عن غزة للضغط في المفاوضات
  • نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار