عاجل - زوجة نتنياهو تطلب من البابا فرانسيس طلبا مهما بشأن الأسرى لدى حماس (صورة)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وجهت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البابا فرانسيس إلى فرض نفوذه على حركة "حماس"، وحثها على إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وبعثت نتنياهو برسالة إلى البابا، أمس، بعد أن وجهت رسائل مماثلة إلى 33 قائدة في جميع أنحاء العالم، بينهن السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن.
وقالت زوجة نتنياهو للبابا، إنها لا تكتب كزوجة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فحسب، بل كأم وامرأة، مشيرة إلى "الفظائع التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، والتي شملت اغتصاب وتشويه رجال ونساء وأطفال، فضلا عن احتجاز أكثر من 240 شخصا رهائن".
وكتبت زوجة نتنياهو: "بعد ثمانية وسبعين يوما من الفظائع، لا تزال حماس تحتجز 129 رجلا وامرأة وطفلا. العديد منهم جرحى ومرضى. يعانون من الجوع، وبعضهم محرومون من الأدوية الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة".
وأوضحت زوجة نتنياهو: "أطلب من قداستكم تدخلكم الشخصي. يرجى استخدام نفوذكم للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن دون تأخير"، كما طلبت من البابا دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة جميع الرهائن وتسليمهم الأدوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو زوجة نتنياهو البابا فرانسيس سارة نتنياهو اسرى حماس أسرى إسرائيل الاسري ملف الأسرى حماس اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي فلسطين قطاع غزة زوجة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
تناولت الصحف العالمية التطورات المتعلقة بصفقة الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مسلطة الضوء على الحسابات السياسية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والدور المحوري لهذه الصفقة في المشهد الإقليمي والدولي.
وذكر تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم، أن نتنياهو يعمل بجد للحصول على دعم حكومته للصفقة، مدركا حدود المناورة داخل ائتلافه.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اكتشف قدرة الحكومة على الاستمرار حتى من دون دعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحزبه اليميني، إلا أنه لا يزال يفضل الإبقاء عليه ضمن التحالف لتجنب مزيد من الاضطرابات السياسية.
بدورها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن إسرائيل قدمت لحماس قائمة تضم 34 رهينة تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بما في ذلك أسماء لا تفي بمعايير حماس.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات ما تزال جارية حول قضايا رئيسة، منها تشغيل معبر رفح، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، وعودة النازحين إلى شمال غزة، ما يعكس تعقيد التفاصيل التي تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
تعميق أزمة النظام العالميفي حين تناول تحليل لصحيفة لوموند الفرنسية، تداعيات الحرب على غزة على النظام العالمي الجديد، مشيرا إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يعمق أزمة النظام متعدد الأطراف الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
إعلانوأضاف التحليل أن الحرب المستمرة في غزة، رغم مرور عام، تزعزع استقرار المنطقة بأكملها، بينما تعزز إسرائيل موقعها في مواجهة حلفاء إيران، من حماس في غزة إلى حزب الله في لبنان، وحتى في سوريا، حيث أشار التقرير إلى سقوط مفاجئ للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.
أما وول ستريت جورنال، فلفتت إلى أن القوى الغربية تحاول إيجاد صيغة للتعامل مع الوضع في سوريا، بما في ذلك احتمال رفع العقوبات عن الحكومة الانتقالية.
وأوضح التقرير أن الغرب يواجه خيارا صعبا بين العمل مع الإسلاميين الذين طالما صنفهم كإرهابيين، أو خسارة النفوذ لصالح قوى مثل روسيا وإيران، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في سوريا.
وفي نيويورك تايمز، كشفت الصحيفة تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لنظام بشار الأسد، حيث أكدت أنه لجأ بشكل يائس إلى روسيا وإيران والعراق طلبا للدعم العسكري، لكن من دون جدوى.
وأوردت الصحيفة تقارير عن هجمات الطائرات المسيرة القادمة من إدلب، التي كانت تضرب مواقع النظام بلا هوادة، مما أفقده القدرة على المواجهة.
وأشارت إلى أن الأسد غادر البلاد بسرية شديدة، تاركا بعض مساعديه في القصر بانتظار خطاب لم يتم إلقاؤه أبدا، ما يعكس حالة الفوضى والانهيار في صفوف النظام.