تبون: ما تتعرض له غزة وصمة عار على البشرية وليس فقط العرب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطابه للأمة أمام غرفتي البرلمان، امس الاثنين، وقوف بلاده إلى جانب فلسطين، معتبرا أن ما تشهده غزة وصمة عار على البشرية وليس فقط العرب.
وأضاف في كلمته: “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة من وقت سيدي بومدين الغوثي وصلاح الدين الأيوبي، لدينا شهداء هناك، لم نتخلَّ يوما عن فلسطين ولن نتخلى عنها”.
واعتبر أن “غزة وصمة عار على البشرية وليس على العرب فقط”، مشيرا إلى 10 آلاف طفل ليس لهم أي ذنب يقصفون ويبادون ورغم ذلك يحاولون لسايكس بيكو جديد ويسعون لترحيل الفلسطينيين”.
وقال إن “الجزائر تدافع بشراسة عن مبادئ ثورتها وقيم البشرية ولا تتخلى عن الدول الضعيفة”.
ومع تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة أعلنت وزارة الصحة في القطاع امس الاثنين عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 20674 قتيلا ونحو 55 ألف جريح حتى الآن.
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ79، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط اشتباكات عنيفة على جميع محاور القتال.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وسط ظروف إنسانية وُصفت بالكارثية والمروعة وفقا لمنظمة الأمم المتحدة والسلطات في قطاع غزة، حيث نفدت المواد الغذائية وانهارت المرافق الصحية والمنشآت المدنية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون بشدة الغارة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث وصف عون الاعتداء بأنه "مؤسف" ويشكل "عودة للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا وجوار عاصمتنا".
لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان
في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيًا أن الهدف كان عنصرًا تابعًا لحزب الله. هذا الهجوم هو الثاني من نوعه منذ وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، ويأتي وسط تصعيد متبادل بين الجانبين.
أكد الرئيس عون أن هذا العدوان يتطلب حشد دعم الأصدقاء للبنان وتعزيز الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن القصف يحمل إنذارًا خطيرًا للنوايا المبيتة تجاه لبنان، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف والتضامن في هذه المرحلة الحساسة.
أدان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الاستهداف الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ"التصعيد الخطير". كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع لبنان، مؤكدًا أهمية احترام السيادة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
يرى محللون أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى ممارسة ضغوط على لبنان لجرّه إلى مفاوضات مباشرة، مستغلًا الأوضاع الداخلية المعقدة. ويُحذّر خبراء من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تُبرز الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها لبنان. وفي ظل هذه التطورات، تبرز أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي في مواجهة الانتهاكات التي تمس سيادة البلاد واستقرارها.