الإمارات ترحب بإعلان المبعوث الأممي بشأن مسار السلام في اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة المتحدث الإقليمي باسم الـ«يونيسيف» لـ«الاتحاد»: وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لضمان سلامة وحماية أطفال غزة دعوة أممية لاستئناف عمل الأفغانيات بالمنظمات غير الحكوميةرحبت دولة الإمارات، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية للعمل على خريطة طريق لدعم مسار السلام، معربة عن الأمل في إنجازها والتوقيع عليها في أقرب وقت.
وأثنت وزارة الخارجية، في بيان لها، على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، وكل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان الشقيقتين، للوصول إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وشددت الوزارة، على أن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي في اليمن، بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار. كما جددت التأكيد على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، قد أعلن، أن الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق يقضي بالالتزام بمجموعة من التدابير، منها وقف إطلاق النار في عموم البلاد.
وأضاف جروندبرج، في بيان، أن الأطراف اليمنية قد توصلت إلى هذا الاتفاق بعد سلسلة اجتماعات عقدتها في الرياض ومسقط، معرباً عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي أدتها السعودية وسلطنة عُمان في دعم التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأوضح المبعوث الأممي أن الاتفاق يقضي أيضاً بتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والاستعداد لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.
وقال إنه سيعمل مع مختلف الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خريطة طريق برعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات، وتدعم تنفيذها.
وأضاف أن «تلك الخريطة ستنشئ آليات للتنفيذ، وستحضر لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة».
وأوضح أن خريطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط وفتح الطرق بمحافظة تعز وأجزاء أخرى من اليمن، لافتاً إلى أن الخريطة تشمل مواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وحث المبعوث الأممي جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار، وتسهيل نجاح إتمام الاتفاق بشأن خريطة الطريق.
ونقل البيان عن المبعوث الأممي قوله: «30 مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم، لقد اتخذت الأطراف خطوة مهمة، إن التزامهم هو، أولاً وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين».
ولاقى إعلان الأمم المتحدة اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، ترحيباً عربياً كبيراً، حيث رحّبت السعودية وقطر وسلطنة عُمان، بما توصلت إليه الأطراف المعنية باليمن.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: «إنها تشجع الأطراف المتحاربة على «الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة».
من جانبها، رحبت سلطنة عُمان بالإعلان، معربةً عن أملها بأن «يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة».
وأشادت قطر بـ«جهود الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لإحلال السلام في الجمهورية اليمنية».
حوار بناء
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، بالاتفاق، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه التدابير بحل سياسي شامل، يعود على الشعب اليمني بالرخاء والأمن والاستقرار.
من جانبها، رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مجددة وقوفها مع اليمن وشعبه، وحرصها على تشجيع الأطراف المعنية على الحوار البناء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اليمن الأمم المتحدة السعودية برعایة الأمم المتحدة وقف إطلاق النار المبعوث الأممی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة".
وبحسب ما ذكرت المنظمة على موقعها الرسمي؛ ثمنت جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
#منظمة_الإسلامي_الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يطلب فتوى من "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلةhttps://t.co/FZDyTyDlYC pic.twitter.com/bkEu5Lml5j
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) December 20, 2024وأكدت المنظمة في بيان، أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.