أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة المتحدث الإقليمي باسم الـ«يونيسيف» لـ«الاتحاد»: وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لضمان سلامة وحماية أطفال غزة دعوة أممية لاستئناف عمل الأفغانيات بالمنظمات غير الحكومية

رحبت دولة الإمارات، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية للعمل على خريطة طريق لدعم مسار السلام، معربة عن الأمل في إنجازها والتوقيع عليها في أقرب وقت.


وأثنت وزارة الخارجية، في بيان لها، على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، وكل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان الشقيقتين، للوصول إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وشددت الوزارة، على أن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي في اليمن، بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار. كما جددت التأكيد على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، قد أعلن، أن الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق يقضي بالالتزام بمجموعة من التدابير، منها وقف إطلاق النار في عموم البلاد. 
وأضاف جروندبرج، في بيان، أن الأطراف اليمنية قد توصلت إلى هذا الاتفاق بعد سلسلة اجتماعات عقدتها في الرياض ومسقط، معرباً عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي أدتها السعودية وسلطنة عُمان في دعم التوصل إلى هذا الاتفاق. 
وأوضح المبعوث الأممي أن الاتفاق يقضي أيضاً بتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والاستعداد لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة. 
وقال إنه سيعمل مع مختلف الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خريطة طريق برعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات، وتدعم تنفيذها.
 وأضاف أن «تلك الخريطة ستنشئ آليات للتنفيذ، وستحضر لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة». 
وأوضح أن خريطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط وفتح الطرق بمحافظة تعز وأجزاء أخرى من اليمن، لافتاً إلى أن الخريطة تشمل مواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. 
وحث المبعوث الأممي جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار، وتسهيل نجاح إتمام الاتفاق بشأن خريطة الطريق. 
ونقل البيان عن المبعوث الأممي قوله: «30 مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم، لقد اتخذت الأطراف خطوة مهمة، إن التزامهم هو، أولاً وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين».
ولاقى إعلان الأمم المتحدة اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، ترحيباً عربياً كبيراً، حيث رحّبت السعودية وقطر وسلطنة عُمان، بما توصلت إليه الأطراف المعنية باليمن.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: «إنها تشجع الأطراف المتحاربة على «الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة».
من جانبها، رحبت سلطنة عُمان بالإعلان، معربةً عن أملها بأن «يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة».  
وأشادت قطر بـ«جهود الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لإحلال السلام في الجمهورية اليمنية».
حوار بناء
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، بالاتفاق، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه التدابير بحل سياسي شامل، يعود على الشعب اليمني بالرخاء والأمن والاستقرار. 
من جانبها، رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مجددة وقوفها مع اليمن وشعبه، وحرصها على تشجيع الأطراف المعنية على الحوار البناء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات اليمن الأمم المتحدة السعودية برعایة الأمم المتحدة وقف إطلاق النار المبعوث الأممی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

قطر تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتصارعة في الكونغو

قالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن قطر استضافت، أمس الجمعة، جولة ثانية من المفاوضات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.

وأفادت المصادر بأن المسؤولين القطريين اجتمعوا بشكل منفصل مع ممثلين عن المتمردين المدعومين من رواندا، الذين باتوا يسيطرون على عدة مناطق في شرق الكونغو الديمقراطية.

ونقلت رويترز عن مصدرين حكوميين من جمهورية الكونغو أن الوسطاء القطريين أجروا محادثات مشتركة بين المسؤولين الكونغوليين والروانديين، في حين عقدوا لقاءات منفردة بممثلين عن المتمردين.

وكانت دولة قطر قد بدأت في وساطة بين الأطراف المتصارعة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اجتمع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيسي رواندا والكونغو في أول محادثات مباشرة بينهما منذ اندلاع الصراع الجديد في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

وعقب اللقاء الثلاثي في الدوحة يوم 19 مارس/آذار الماضي، أصدر القادة بيانا مشتركا أعلنوا فيه التزامهم بالوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار.

وحسب بيان مشترك، فقد أعرب رئيسا رواندا والكونغو عن شكرهما لدولة قطر وأميرها على تنظيم هذا الاجتماع المثمر، الذي أسهم في بناء الثقة بين الدولتين، وأكدا الالتزام المشترك بمستقبل آمن ومستقر لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة.

إعلان

وقد لقيت الوساطة القطرية الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة ترحيبا دوليا واسعا، إذ أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود التي تبذلها الدوحة لتحقيق الاستقرار في الدول الأفريقية.

كما أبدى الاتحاد الأفريقي دعمه وترحيبه بالوساطة التي تبذلها قطر، مؤكدا أنها ستساهم في تحقيق السلام عن طريق الدبلوماسية والحوار.

وبالتزامن مع الوساطة التي تقوم بها قطر، أعلن الرئيس الأنغولي جواو لورينسو انسحاب بلاده من دورها كوسيط في عملية السلام، المتعلقة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت أنغولا إنها تفضل تركيز جهودها على رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وهو المنصب الذي يتطلب اهتماما واسعا بالقضايا القارية والدولية.

ويعود الصراع في شرق الكونغو إلى التنافس على الثروات المعدنية.

وتصاعدت وتيرة الصراع منذ يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قُتل آلاف الأشخاص، وأُجبر مئات الآلاف على النزوح عن ديارهم.

مقالات مشابهة

  • في ختام زيارته إلى إيران.. غروندبرغ يشدد على خفض التصعيد في اليمن
  • المبعوث الأممي لليمن يؤكد الحاجة الملحة لتهدئة التوترات ومنع المزيد من التدهور
  • الإمارات ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • السعودية ترحب بإعلان تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
  • بعثة الأمم المتحدة ترحب بالإفراج عن محتجزين وتحذر من استمرار الاعتقالات التعسفية
  • قطر تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتصارعة في الكونغو
  • الأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف لاستمرار السلام في جنوب السودان
  • أمين عام الأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان
  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي في العمل المناخي وتحول الطاقة
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق