عانى بسببها المئات.. إسبانيا تحل لغز طائفة "لا فاميليا ديل ألما" وتعتقل 3 من زعمائها بينهم المعلم
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الحرس المدني فكك طائفة "لا فاميليا ديل ألما" المتورطة في جرائم مختلفة، في بلدة بوبلا تورنيسا بمقاطعة كاستيلون شرقي البلاد، واعتقل 3 من زعمائها.
وألقى الحرس المدني، في إطار ما يسمى بعملية "ابن سينا"، القبض على ثلاثة أشخاص كزعماء لطائفة تقيم بفيلا في بوبلا تورنيسا بكاستيلون، ومن بين المعتقلين معلمة الطائفة وزوجها للاشتباه بارتكابهم جرائم تتعلق بانتهاك حقوق العمال والصحة العامة والعنف الجنسي وجرائم أخرى.
وحسب المصادر كانت الطائفة تعمل بأساليب "العلاج النفسي"، حيث أطلق زعيمهم على نفسه اسم الـ"معلم"، وادعى أن لديه الحقيقة المطلقة، وقدم نفسه لعملائه وأتباعه المفترضين باعتباره الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتهم في حل مشاكلهم.
كما أوضحت المصادر أن "الأشخاص المتضررين من أعمال الطائفة يعيشون بشكل رئيسي في مقاطعات تاراغونا وكاستيلون وبرشلونة، وهناك حوالي مائة منهم، بناء على أولئك الذين قدموا شكاوى، فضلا عن أولئك الذين تم تحديد هويتهم بالكامل بالفعل على مدار فترة طويلة من نشاط هذه المجموعة".
إقرأ المزيد إسبانيا.. تفكيك "طائفة" تعرض أتباعها لاعتداءات جنسية (صور + فيديو)المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
رسالة قديمة تكشف انحياز الملك تشارلز لطائفة مسيحية.. ماذا تحتوي؟
في رسالة تعود لعام 1998، أعرب الملك تشارلز الثالث، حين كان لا يزال أمير ويلز، عن إعجابه العميق بالمسيحية الأرثوذكسية، واصفاً إياها بأنها الطائفة المسيحية الوحيدة التي "لم تفسدها اللباقة السياسية المثيرة للاشمئزاز".
وكشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن رسالة عمرها 26 عامًا أرسلها الملك تشارلز الثالث، في عام 1998، إلى صديقه الراحل دودلي بوبلاك، الذي كان مصمم ديكور مقرّباً من العائلة المالكة.
الرسالة المكتوبة قبل اعتلاء تشارلز العرش، تظهر إعجابه المتزايد بالمسيحية الأرثوذكسية، واصفاً إياها بأنها "الطائفة المسيحية الوحيدة التي لم تفسدها اللباقة السياسية المثيرة للاشمئزاز".
وتعتبر هذه الرسالة تعبيرًا عن تطور علاقة الملك تشارلز مع الكنيسة الأرثوذكسية، حيث أكد في رسالته أن "التقاليد الخالدة" لهذه الطائفة أصبحت تجذبه أكثر مع مرور الزمن، مُظهراً مدى احترامه للنهج الأرثوذكسي "الثابت" الذي لم يتأثر بموجات التغيير السياسي والاجتماعي التي، بحسب رأيه، أبعدت روح الدين في بعض الطوائف الأخرى.
وأوضحت الرسالة أيضاً موقف تشارلز الواضح تجاه التحولات البيئية المعاصرة، حيث أعرب عن انزعاجه من استخدام المنتجات المعدلة وراثياً، واصفاً إياها بـ"الأغذية الفرانكنشتاينية"، ومشيراً إلى أنها تثير لديه مشاعر الحزن واليأس، مما يعكس قلقه المبكر بشأن التأثيرات البيئية لهذه التقنية، وهي قضية لطالما تبنّاها في حملاته البيئية.
وبعد وفاة بوبلاك في عام 2005، بيعت الرسالة إلى جانب خمس رسائل أخرى في مزاد علني نظمته Lay's Auctions، حيث بيعت المجموعة بأكثر من 1700 جنيه إسترليني (نحو 2.2 ألف دولار)، ما أثار اهتماماً كبيراً لدى المهتمين بأفكار الملك السابقة ومواقفه تجاه القضايا الروحية والاجتماعية.
ويعرف عن تشارلز الثالث اهتمامه بالتراث الديني المتعلق بالكنيسة الأرثوذكسية، حيث قام بعدة زيارات لجبل آثوس المقدس في اليونان، أحد أقدس المواقع الأرثوذكسية، وصرّح مراراً عن احترامه لثقافة الكنيسة وتقاليدها.