قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الحرس المدني فكك طائفة "لا فاميليا ديل ألما" المتورطة في جرائم مختلفة، في بلدة بوبلا تورنيسا بمقاطعة كاستيلون شرقي البلاد، واعتقل 3 من زعمائها.

وألقى الحرس المدني، في إطار ما يسمى بعملية "ابن سينا"، القبض على ثلاثة أشخاص كزعماء لطائفة تقيم بفيلا في بوبلا تورنيسا بكاستيلون، ومن بين المعتقلين معلمة الطائفة وزوجها للاشتباه بارتكابهم جرائم تتعلق بانتهاك حقوق العمال والصحة العامة والعنف الجنسي وجرائم أخرى.

وحسب المصادر كانت الطائفة تعمل بأساليب "العلاج النفسي"، حيث أطلق زعيمهم على نفسه اسم الـ"معلم"، وادعى أن لديه الحقيقة المطلقة، وقدم نفسه لعملائه وأتباعه المفترضين باعتباره الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتهم في حل مشاكلهم.

كما أوضحت المصادر أن "الأشخاص المتضررين من أعمال الطائفة يعيشون بشكل رئيسي في مقاطعات تاراغونا وكاستيلون وبرشلونة، وهناك حوالي مائة منهم، بناء على أولئك الذين قدموا شكاوى، فضلا عن أولئك الذين تم تحديد هويتهم بالكامل بالفعل على مدار فترة طويلة من نشاط هذه المجموعة".

إقرأ المزيد إسبانيا.. تفكيك "طائفة" تعرض أتباعها لاعتداءات جنسية (صور + فيديو)

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحوادث جرائم شرطة

إقرأ أيضاً:

التسوية مع طلال مخلوف القائد بالحرس الجمهوري في عهد الأسد تثير جدلا بين السوريين

أثارت التسويات التي أجرتها الإدارة السورية الجديدة مع الضباط في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد جدلا واسعا بين السوريين، ولكن ما فجر النقاش بشكل كبير عن كيفية عمل هذه التسويات، وهو ظهور اللواء طلال مخلوف قائد اللواء "105" في الحرس الجمهوري سابقا، وأحد أقرباء الرئيس المخلوع الأسد.

من هو الضابط طلال مخلوف الذي قام بالتسوية
طلال مخلوف قائد اللواء 105
وقوات الحرس الجمهوري
أبرز الجرائم مجزرة وادي بردىوالذي نتج عنها مئات الشهداء
مجزرة حي الجور والقصور والتي نتج عنها مئات الشهداء رفقة مليشيات عصام زهر الدين
مجزرة البويضة
مجزرة بابا عمرو
مجزرة داريا pic.twitter.com/NoCaUCmX40

— Wolverine (@Wolveri07681751) December 23, 2024

حيث ظهر طلال مخلوف بمقطع فيديو وهو يجري "عملية تسوية" في أحد المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية، وقام مخلوف بتسليم الأسلحة التي كانت بحوزته مثل بقية العسكريين والجنود المحسوبين على النظام السابق الذين خضعوا لهذا الإجراء.

هذا الأمر أثار غضب بعض السوريين الذين تساءلوا كيف تتم التسوية مع من قالوا إنه متهم بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب السوري في نظام الأسد المخلوع؟

التسويه مع اكبر مجرمي النظام سوف يدفع الناس لعدم الاعتماد على الحكومه الجديده ويفتح الباب للانتقامات الفرديه
كيف يمكن تسويه وضع طلال مخلوف قائد الحرس الجمهوري الذي ارتكب نصف مجازر سوريا pic.twitter.com/9GNZ1prY6M

— يامن أحمد ♦️ (@QeHx7NDU6CYGTrc) December 24, 2024

إعلان

وبدأ مغردون بنشر المعلومات عنه، وقالوا إن طلال شفيق مخلوف ينحدر من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وهو قائد الحرس الجمهوري في نظام الأسد.

وأضاف هؤلاء أنه مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان طلال مخلوف قائدا للواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد.

وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري، وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين العزل المشاركين في المظاهرات السلمية والاعتصامات بدوما وحرستا في ريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا، وأنه يخضع لعقوبات دولية من عدة جهات.

اعلى رتبة عسكرية للنظام البائد اجرى تسوية ،اللواء (طلال مخلوف)،من قيادات الحرس الجمهوري ،ابن خال المجرم بشار الفار.
تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش Human Rights Watch، تاريخ 15/12/2011 بعنوان “بأي طريقة: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في #سوريا”
هل هذا هو فعلا؟ pic.twitter.com/jEoncG4kx9

— ‏‏‏المركز السوري لإستقصاء الجرائم (@C_S_E_C) December 22, 2024

وأشار آخرون إلى أنه وفي مطلع يناير/كانون الثاني من عام 2016، عُين اللواء طلال مخلوف قائدا للحرس الجمهوري، وشاركت قواته تحت قيادته في الجرائم والانتهاكات التي وقعت أثناء حملة النظام للسيطرة على وادي بردى، وعلى الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال سوريون إن العفو عن اللواء طلال مخلوف وهو من أركان النظام، بل هو النظام ذاته، وقد وُضِع على لائحة العقوبات الغربية والأميركية 3 مرات، اثنان لا ينبغي العفو عنهما ولو تعلقا بأستار الكعبة: القاتل بالفتوى، والقاتل بالقوة.

البعض غاضب من التسويات.
يا جماعة، التسوية لا تعني العفو. المحاسبة القانونية ستأتي لاحقاً.
هناك هدفان مباشران من التسوية باعتقادي: الإحصاء، وجمع ما أمكن من السلاح. وكلاهما مفيد لنا في هذه المرحلة.
لا داعي للقلق والغضب، كل المجرمين ستتم محاسبتهم وفق الأصول. https://t.co/YHvovM9ii3

— Wael (@waelyash) December 23, 2024

إعلان

وعلق مدونون على الأمر بالقول إن التسوية مع من قالوا إنه من أكبر مجرمي النظام السابق سوف يدفع الناس لعدم الاعتماد على الحكومة الجديدة، ويفتح الباب للانتقامات الفردية، وهذا أمر خطير قد يؤدي إلى ضرب الاستقرار في سوريا، حسب قولهم.

وأشار آخرون إلى أن الحل الوحيد هو أن يقوم أهالي الشهداء والمعتقلين والمهجرين برفع قضايا باسم الحق الخاص أمام المحاكم المختصة لمحاسبة من ارتكب جرائم ضد الشعب السوري منذ اندلاع الثورة.

وأعرب مدونون عن استغرابهم من عدم هرب طلال مخلوف من البلد بعد سقوط نظام الأسد وذهابه إلى مركز التسوية، وقالوا إنه أثناء عملية ردع العدوان كان هناك كلام عن قيادات عسكرية متعاونة.. فهل هو أحدهم؟

ورأى آخرون أن ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة هو الأمر الصحيح، وقالوا إن هذا الأمر أفضل طريقة كي يظهر الضباط الكبار في عهد الأسد المخلوع هو إعطاؤهم الأمان، وأضافوا أن التسوية لا تعني انتهاء الموضوع والمسامحة، كما أكد مدونون أنهم مع المحاسبة، ولكن بطريقة تجنب الفوضى والحرب الأهلية.

 

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة بينهم مسعفان
  • سفير مصر الأسبق بدمشق: الشعب السوري عانى تحت حكم الأسد الأب والابن
  • تصاعد جرائم السرقة بجماعة تامصلوحت: المجتمع المدني يدق ناقوس الخطر
  • «الكوليرا» تفتك بسكان اليمن والسودان وتتسبب بمقتل المئات
  • أحد أبناء طائفة القلب النقي اليهودية يعترف: نتزوج فتيات بعمر الـ 14 عاما
  • أحد أبناء طائفة القلب النقي اليهودية يعترف: نتزوج فتيات بعمر 14 عاما
  • التسوية مع طلال مخلوف القائد بالحرس الجمهوري في عهد الأسد تثير جدلا بين السوريين
  • مداهمة في غواتيمالا تسفر عن إنقاذ عشرات النساء والأطفال من طائفة يهودية متشددة
  • أوامر بإجلاء المئات بسبب حرائق الغابات في فيكتوريا الأسترالية
  • قوة أمنية تقتحم مستشفى في البصرة وتعتقل موظفاً