عانى بسببها المئات.. إسبانيا تحل لغز طائفة "لا فاميليا ديل ألما" وتعتقل 3 من زعمائها بينهم المعلم
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الحرس المدني فكك طائفة "لا فاميليا ديل ألما" المتورطة في جرائم مختلفة، في بلدة بوبلا تورنيسا بمقاطعة كاستيلون شرقي البلاد، واعتقل 3 من زعمائها.
وألقى الحرس المدني، في إطار ما يسمى بعملية "ابن سينا"، القبض على ثلاثة أشخاص كزعماء لطائفة تقيم بفيلا في بوبلا تورنيسا بكاستيلون، ومن بين المعتقلين معلمة الطائفة وزوجها للاشتباه بارتكابهم جرائم تتعلق بانتهاك حقوق العمال والصحة العامة والعنف الجنسي وجرائم أخرى.
وحسب المصادر كانت الطائفة تعمل بأساليب "العلاج النفسي"، حيث أطلق زعيمهم على نفسه اسم الـ"معلم"، وادعى أن لديه الحقيقة المطلقة، وقدم نفسه لعملائه وأتباعه المفترضين باعتباره الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتهم في حل مشاكلهم.
كما أوضحت المصادر أن "الأشخاص المتضررين من أعمال الطائفة يعيشون بشكل رئيسي في مقاطعات تاراغونا وكاستيلون وبرشلونة، وهناك حوالي مائة منهم، بناء على أولئك الذين قدموا شكاوى، فضلا عن أولئك الذين تم تحديد هويتهم بالكامل بالفعل على مدار فترة طويلة من نشاط هذه المجموعة".
إقرأ المزيد إسبانيا.. تفكيك "طائفة" تعرض أتباعها لاعتداءات جنسية (صور + فيديو)المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد فعاليات حفل «احتفل بالحياة» بحضور كنسي كبير
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في فعاليات الاحتفالية الروحية الكبرى التي نُظّمت تحت عنوان «احتفل بالحياة»، مساء اليوم الجمعة، في نادي دي لا سال بالقاهرة الجديدة، بحضور أكثر من 15000 مشارك من مختلف الكنائس الإنجيلية.
احتفالية احتفل بالحياةشهدت الاحتفالية مشاركة عدد من القيادات الإنجيلية، القس جمال عبد المسيح، رئيس مجمع كنائس النعمة الأول بمصر، والقس عيد صليب، رئيس المجمع العام للكنائس المعمدانية المستقلة، والدكتور القس أشرف وسيلي، رئيس كلية كورنرستون، إلى جانب القس العالمي دانيال كوليندا من الولايات المتحدة الأمريكية، ووفد مرافق له.
عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الروحي المميز، قائلاً: «يشرفني أن أشارك اليوم هذه الفرحة والاحتفال مع شباب وخدام الكنائس الإنجيلية، كما أرحّب بالقس كوليندا وجميع الضيوف في مصر، في بلاد الأمن والسلام والمحبة، وشعبها الأصيل».
وتابع: يا أحبائي علينا أن نتذكر نوح الذي قبِل الدعوة الإلهية وغير العالم وأنقذ البشرية، ويجب علينا أن نتمسك بالوعد الإلهي، وأن نثق في قدراتنا، لأنه لا يجب أن نستهين بأنفسنا، يمكننا تغيير العالم إذا فتحنا قلوبنا للوعد الإلهي والحق، نصلي من أجل سلام العالم، ونسأل الله أن يمنحنا جميعًا القوة لنكون أدوات للسلام والمحبة في كل مكان».