منظمة التعاون الإسلامي تثمن منهجية المملكة في مجال حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ثمنت منظمة التعاون الإسلامي بالمنهجية التي طبقتها المملكة العربية السعودية لإعداد تقرير حقوق الإنسان بما يتوافق مع توجهات اللجنة الخاصة التابعة للجنة العربية لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في كلمة ألقتها المدير التنفيذي لأمانة الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بالمنظمة نورة الرشود، خلال أعمال الدورة الـ 22 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية والمخصصة لمناقشة التقرير الدوري الأول المقدم من المملكة العربية السعودية.
وأعربت الرشود في كلمتها عن تقديرها للمبادرة التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بهدف تدريب وتوعية المسؤولين التنفيذيين في مجال الأعمال التجارية لضمان الحماية من التميز بما يتماشى مع القوانين واللوائح المعمول بها في المملكة التي تحظر التميز في سوق العمل.
وأشارت إلى أن الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، استعرضت ببالغ الاهتمام التقرير الدوري للمملكة وخلصت إلى شموليته، موضحة أن التقرير يغطي مجموعة واسعة من المواضيع كما يعرض عناصر عملية حول التقدم المحرز والتحديات القائمة والفرص المتاحة فيما يتعلق بتحسين تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة.
وأوضحت أن الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لاحظت النظرة الإيجابية التي تتميز بها رؤية المملكة 2030 وتشمل المشاريع والبرامج الطويلة الأجل التي تسهم في تحقيق التحسين النوعي والكمي في مجال التنمية بما فيها تحسين المعيشة بشكل ملحوظ ومختلف الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين ومنها الخدمات الصحية والتربوية التعليمية والاجتماعية والاقتصادية في العديد من المجالات ذات الصلة بالتمتع بالحق في التنمية.
كما أشادت المدير التنفيذي لأمانة الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في تحسن معدل محو الأمية على مدى السنوات الماضية الذي بلغ 5ر99% بين الشباب " 15 - 24 عام"، كما تواصل المملكة نظام تحسين نظامها التعليمي في جميع المجالات مما يؤثر بشكل إيجابي على التمتع بمختلف حقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حقوق الإنسان منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: أكبر إنجاز حققته مصر في ملف حقوق الإنسان هو دستور 2014
شاركت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في مائدة مستديرة عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، حول ملف حقوق الإنسان في مصر،
وفي كلمتها، وجّهت “خطاب” الشكر لاهتمام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن قضايا حقوق الإنسان في مصر.
وقالت: “المجلس القومي لحقوق الإنسان هو الآلية الوطنية المستقلة التي أنشأتها الدولة لمساعدتها في شأن حقوق الإنسان سواء الحقوق أو الدين أو أي سببٍ كان”.
ولفتت إلى أن أكبر إنجاز حققته الدولة في شأن حقوق الإنسان هو دستور 2014، لما تضمنه من تأكيد وحماية لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن للإعلام دوره حيوي، لأنه لا توجد حقوق إنسان لم لا يعرف عنها شيء، وعليه فلا بد للاعلام أن يضع خطوة البداية بتعريف المواطنين حقوقهم.
وشددت على عدم وجود أي حق مطلق دون أي حدود، وهو ما يتطلب توعية وتعليم تستهدف أضعف الفئات.
ونوهت إلى أن حقوق الانسان هي القانون ودور الإعلام هو تعليم المواطنين حقوقهم، ومن هنا تأتي أهمية الشراكة بين المجلس القومي لحقوق الإنسا، المعني بنشر ثقافة حقوق الإنسان ورصد تنفيذ حقوق الإنسان.
وتابعت: “لسنا جهة تنفيذ لكن دورنا محوري في الدولة المصرية التي أعلنت صراحة دعمها الكامل لحقوق الإنسان ومسؤولية الدولة في تنفيذ حقوق الإنسان تنسحب إلى باقي المؤسسات والجهات”.
وطالبت “خطاب” بتكاتف الجهود لبناء القدرات والتدريب وتوفير المعلومات، خاصةً وأن المواطن المصري لن يستطع أن يشارك في اتخاذ القرار دون أن يحصل على المعلومات.
وتابعت: “وضعنا خطوط عديدة الاستراتيجية الإعلامية للمجلس القومي لحقوق الانسان، وتهدف للتعاون مع الأعلى للاعلام بشأن البرامج التدريبية على مختلف المستويات وسوف نركز على المناطق النائية حيث تشتد الحاجة لمعرفة حقوق الإنسان”.