قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاثنين، إن قادتها يسعون بكل قوة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل كامل وليس مؤقتا.

 

وأضافت الحركة، في بيان لها: "تسعى قيادة الحركة بكل قوة لوقف العدوان والمجازر على شعبنا بشكل كامل وليس مؤقتا. شعبنا يريد وقف العدوان، ولا ينتظر هدنا مؤقتة، وتهدئة مجتزئة لفترة قصيرة، يتواصل بعدها العدوان والإرهاب".

 

وأكدت الحركة على موقفها بعدم الدخول في مفاوضات تبادل أسرى مع إسرائيل إلا بوقف شامل للعدوان.

 

ومن جانب آخر، نفت الحركة علمها "بما نشرته وكالة رويترز منسوبا لمصادر أمنية مصرية".

 

وفي وقت سابق ذكرت رويترز، نقلا عن مصادر أمنية مصرية، أن "حماس والجهاد الإسلامي ترفضان التنازل عن السلطة في غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار".

 

من جهة أخرى تحدثت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، عن وجود مفاوضات بين إسرائيل وحماس، برعاية مصرية وقطرية، بشأن اتفاق لتبادل أسرى بين الطرفين.

 

وأول أمس قال ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، إن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية في قطاع غزة.

 

وأضاف حمدان، "أن تهديدات ثلاثي الحرب الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة فارغة، ولا تعبر إلا عن إفلاس".

 

وأكد، "أنه لا تفاوض بشأن أسرى الاحتلال إلا بعد وقف العدوان الإجرامي على غزة"، مبينا "أنه إذا أراد الاحتلال استعادة أسراه أحياء فعليه وقف العدوان".

 

وأشار القيادي في حماس، إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي الصادر الجمعة بشأن المساعدات لغزة هزيل وخطوة غير كافية.

 

وتابع، "أن الإدارة الأمريكية عملت على مدار 5 أيام على إفراغ قرار مجلس الأمن من مضمونه وقيمته".

 

وأردف حمدان، أن سكان غزة يعيشون أوضاعا كارثية غير مسبوقة، محملا مؤسسات الأمم المتحدة المسؤولية عن استمرار معاناة أهل غزة.

 

وقال حمدان، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر مروعة بحق النساء الحوامل في قطاع غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني وقف العدوان

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة

قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل الأسرى والمحتجزين إيجابي، والطرفين ملتزمين بتسليم كافة الدفعات التي تم الاتفاق عليها ضمن المرحلة الأولى.

لافتًا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ويقتضي المضي قدمًا في تسليم الأسرى لدى إسرائيل والمحتجزين لدى حماس. 

وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، فإسرائيل التي كان يجب عليها أن تبدأ التفاوض على المرحلة الثانية منذ اليوم السادس عشر من دخول هذا الاتفاق موضع التنفيذ، أشارت إلى أنها لن تستمر في المفاوضات نتيجة الضغوط في الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف.

وتابع: «مصر استماتت لتثبيت وقف إطلاق النار والاستمرار رغم ما تم من تأخير أو تعطيل للتفاوض في المرحلة الثانية، وهناك أمور إيجابية بإعلان حماس أنها تستطيع أن تسلم كل الأسرى دفعة واحدة، وكأنها تريد أن تدمج الدفعتين الثانية والثالثة مرة واحدة للوصول لمراحل مهمة، وهي الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ودخول كافة المساعدات والوصول لإعادة إعمار قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم: نسعى لتحسين الحركة المرورية وتخفيف الاختناقات في المدينة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و329 شهيدا
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • حماس: إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن يتم بتوافق وطني
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • حماس: نتانياهو يماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا و111.749 مصابا