«حكماء المسلمين» يرحب بقرار مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ومن دون عوائق إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام لإطلاق النار.
وأعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، عن ترحيب المجلس بهذا القرار، آملًا أن يسهم في تخفيف معاناة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
كما دعا إلى ضرورة العمل من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لوقف الحرب على قطاع غزة، الذي خلف الآلاف من القتلى والمصابين من المدنيين الأبرياء، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تدمير كبير في البنية التحتية لقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أشاد مجلس حكماء المسلمين بدور دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقدَّمت بمشروع هذا القرار، داعياً المجتمع الدولي إلى حماية الشعب الفلسطيني وضمان حصوله على حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب الأزهر الشريف غزة فلسطين إسرائيل حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟
مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في الشجاعية وخان يونس، تحدثت القناة 13 العبرية عن أن الحرب بشكلها الحالي ستنتهي في قطاع غزة خلال 10 أيام، وذلك بعد ساعات، من إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن المرحلة الثالثة من الحرب على الأبواب، في وقت تقترب فيه العملية في رفح الفلسطينية من نهايتها، لكن، ماذا سيحدث في قطاع غزة بعد 10 أيام؟
الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، تحدث لـ«الوطن»، تعليقًا على قرار إنهاء الحرب بشكل الحالي في غزة، قائلًا إن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يُجهز لمرحلة مقبلة من الحرب، وهي تنفيذ عمليات مُركزة كما حدث في الشجاعية بالضبط، وهو ما حدث أيضًا خلال الساعات الماضية في خان يونس، عندما طلب الاحتلال الإسرائيلي من السكان مغادرة المناطق الشرقية بالمدينة.
المرحلة الثالثة عبارة عن عمليات مركزة في غزةوستكون المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة عبارة عن عمليات مُركزة، في أعقاب ذلك، سيستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالبقاء في محور صلاح الدين ونتساريم ومنطقة السودانية في الشمال الغربي بمدينة غزة، ثم البدء في عمليات مركزة واغتيالات ودخول مناطق سيتم من خلالها تنفيذ عمليات اعتقال وهدم منازل، بحسب أستاذ العلوم السياسية.
الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافهولم يحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن أيا من أهدافه في غزة، ولم يصل إلى قيادات الفصائل الفلسطينية أو أسراه، وبالتالي، يُصر على استمرار الحرب ولكن بطريقة أخرى.
التقليل من استهداف المدنيينوأكد «الرقب»، أن الحرب لم تنتهِ، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن الحرب البرية الواسعة التي سيتم إنهاؤها، بينما ستكون العمليات أكثر تركيزًا، وستقلل من استهداف المدنيين: «هذا لا يعني أن المدنيين قد أصبحوا بعيدين عن الاستهداف، عملية القضاء على عناصر المقاومة الفلسطنينية ليست أمرًا سهلًا، وبالتالي سيكون هناك استهداف للمدنيين».
ولا توجد رؤية للاحتلال الإسرائيلي ولا الولايات المتحدة الأمريكية لوقف الحرب على قطاع غزة، ووقف الحرب مرتبط فقط، بموقف الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني على الصمود، وقدرة الاحتلال على الاستمرار في الحرب.