الصليب الأحمر البريطاني: ضحايا غزة سيعانون من صدمة قوية لعقود
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلة انتشار «الجدري» وأمراض جلدية بين النازحين في غزة المتحدث الإقليمي باسم الـ«يونيسيف» لـ«الاتحاد»: وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لضمان سلامة وحماية أطفال غزةقال مسؤول منظمة الصليب الأحمر البريطانية إن عام 2023 شهد «حجماً غير مسبوق» من الدمار البشري، حيث حذر من أنه من المرجح أن يعاني ضحايا غزة من «صدمة قوية» لعقود.
وقال رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط في الصليب الأحمر البريطاني روري مويلان، إن «الوضع اليائس الناجم عن الصراعات والزلازل والفيضانات في أنحاء العالم يمكن أن يخلف صدمة عميقة وتداعيات نفسية بالنسبة للمتضررين، وخاصة الأطفال».
وبالنظر لأحداث هذا العام، قال مويلان: «عام 2023 شهد دماراً بشرياً على مستوى غير مسبوق».
ووصف مويلان الوضع الصعب في غزة، حيث تحدث زملاؤه في اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن إصابة الأطفال بالمرض، في الوقت الذين يواجهون فيه الشتاء من دون ملابس ملائمة، بالإضافة إلى فرارهم من منازلهم للهروب من القصف المستمر منذ شهرين.
وكان مويلان ضمن وفد من وكالات الإغاثة، التقى بالملك البريطاني تشارلز الثالث في أكتوبر الماضي لاطلاعه على تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وقال مويلان: «الصراع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة أحدث وضعاً يائساً في ظل احتياجات إنسانية ضخمة ومعاناة لا تطاق». وأضاف: «السكان في غزة في حاجة لحجم كبير من الدعم الإنساني لتلبية احتياجاتهم الأساسية، الشتاء سوف يصعب من عملية تلبية هذه الاحتياجات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل الصليب الأحمر بريطانيا غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة الصليب الدولي تؤكد الجاهزية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى
الثورة نت/..
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استعداد اللجنة للمساعدة في تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف وإعادة الرهائن والمعتقلين إلى ديارهم.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية في بيان صحفي، اليوم الخميس: “نقف على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق استجابتنا الإنسانية في غزة بشكل كبير كما يتطلب الوضع”، مشيرة إلى أن هذه الاستجابة ستتطلب جهداً مستمراً من الأطراف لضمان قدرة فرقنا على أداء عملها بأمان وفعالية.
وأضافت أن هذه العمليات معقدة للغاية وتتطلب تخطيطًا لوجستياً وأمنياً دقيقاً لتقليل المخاطر التي تهدد سلامة الأرواح، مؤكدة على ضرورة وصول اللجنة الدولية إلى أماكن الاحتجاز ومواصلة الحوار غير العلني مع الأطراف.
وتابعت: “تعجز الكلمات عن وصف حجم المعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون يوماً بعد يوم، ولقد طال أمد هذا الكابوس للغاية، ويجب وضع حد لهذه المعاناة.”
وأشارت إلى أن المدنيين يحتاجون في غزة إلى الحماية والدعم الإنساني، ويحتاج الأسرى إلى العودة إلى ديارهم، مبينة أنه لن يتسنى تحقيق ذلك إلا بالالتزام السياسي من جميع الأطراف بوضع الاعتبارات الإنسانية في المقام الأول واحترام قواعد الحرب.
وأردفت: نأمل أن يكون هذا الاتفاق بمثابة بداية جديدة”.
وأوضحت اللجنة الدولية، أن “الاتفاق بين الأطراف موضع ترحيب، إلا إنه ليس خاتمة الأمر؛ إذ توجد احتياجات إنسانية هائلة تجب تلبيتها، وسوف يستغرق ذلك شهوراً إن لم تكن سنوات”.