«دار البر»: 41 معتمراً ضمن «عمرة العمر»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنجزت جمعية دار البر نُسخةً جديدة من مشروعها الخيري «عُمرة العُمر»، بمشاركة 41 مُعتمراً، من ذوي الدخل المحدود والمُستحقين، غير القادرين على أداء المناسك مادياً، من جنسيات مختلفة.
وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن الجمعية تواصل تنفيذ المشروع الخيري الديني بنجاح للعام الحادي عشر توالياً، حيث كانت بداية المشروع في عام 2012، ليصل إجمالي عدد رحلات المشروع إلى 31 رحلة حتى الآن.
وأوضح أن المشروع الخيري يهدف إلى مساعدة غير القادرين مادياً على أداء مناسك العُمرة، ممن لم يسبق لهم أداؤها، وغرس الوعي الشرعي والنُصح والإرشاد بين المُعتمرين، بجانب ترجمة وتفعيل أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية، المُتمثل في تقديم خدمات نفعية لإسعاد المجتمعات، لافتاً إلى أن الرحلة توزعت بين 4 أيام في مكة المكرمة، مقابل 3 في المدينة المنورة، ويومين في الطريق ذهاباً وإياباً، في حافلات مُريحة.
وأشار المهيري إلى أن مشروع «عُمرة العُمر» يتميز بتوفير وجبات للمُعتمرين المُستفيدين، طيلة مُدة الرحلة، البالغة 9 أيام، وتوفير فنادق قريبة من الحرمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوفير «مُشرفين» من الجمعية لمرافقة المُعتمرين خلال الرحلة، لضمان راحتهم، وتنفيذ المشروع على أكمل وجه ممكن، ومرشدين ومُوجهين لإرشاد المُعتمرين وتعليمهم كيفية أداء مناسك العُمرة، وزيارة مواقع «المشاعر» في المدينة المنورة، وتوفير مياه زمزم للمُعتمرين مجاناً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دار البر جمعية دار البر دار البر
إقرأ أيضاً:
حماة تستقبل حجاجا إسبانيين في رحلتهم لمكة المكرمة لأداء فريضة الحج على ظهر الخيل
حماة-سانا
وصل إلى مدينة حماة ثلاثة حجاج إسبانيين في طريقهم إلى مكة المكرمة، لآداء مناسك الحج ضمن رحلة استثنائية على ظهور الخيل، تقليداً لما كان يفعله المسلمون الأندلسيون قبل 500 عام.
وكان في استقبال الحجاج الإسبانيين الذين انطلقوا برحلتهم منذ نحو ثلاثة أشهر من إسبانيا في تجربة رحلة الحج هذه عدد من أبناء وخيالة مدينة حماة عند جسر حي الكيلانية، وسط أجواء من الحفاوة والترحيب بوصولهم.
وأشار عبد القادر حركاسي أحد الحجاج في تصريح لمراسل سانا، إلى أن التعب حل بأجسامهم في الفترات الأولى من الرحلة، لكن سرعان ما لبثوا أن اعتادوا ركوب الخيل مع مرور الوقت، حيث يقطعون يومياً قرابة 40 كيلو متراً وأوضح أنهم عبروا خلال رحلتهم الجميلة أكثر من 10 دول أوروبية قبل وصولهم إلى سورية.
والحجاج الإسبانيون الثلاثة هم عبد الله هيرنانديز قائد الرحلة وعبد القادر حركاسي وطارق رودريغير، وسوف تكون مكة المكرمة في السعودية وجهتهم النهائية لأداء مناسك الحج في رحلة من المتوقع أن تتجاوز مسافتها 8000 كيلومتر وتستغرق أكثر من 5 أشهر في دلالة إلى قيم الإيمان والإصرار والصبر التي يتحلون بها.
تابعوا أخبار سانا على