مدرسة 42 أبوظبي تستضيف ورشة «الأمن السيبراني في العصر الرقمي»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: السلام والأمان والمحبة للعالم طحنون بن زايد: الخير والسلام للجميعنظمت مدرسة 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، والتي تعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، ورشة عمل بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وشركة Anxinsec، الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير الحلول المبتكرة لتعزيز الأمن السيبراني.
عُقدت الورشة تحت عنوان «التوجه نحو المستقبل: الأمن السيبراني في العصر الرقمي»، وأدارها الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات ومجموعة من الخبراء والمتخصصين من شركة Anxinsec، بهدف تسليط الضوء على الدور المحوري لقطاع الأمن السيبراني في المشهد الرقمي الحالي، وكيفية تطوره مع التقدم التكنولوجي، إذ تمكن المشاركون من اكتساب معرفة قيمة حول أحدث التوجهات وأفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرة التي ترسم خريطة طريق لقطاع الأمن السيبراني، فضلاً عن تزويدهم بالمهارات العملية لتمكينهم من تحقيق النجاحات في حياتهم المهنية الرقمية المستقبلية. وأكد الدكتور محمد الكويتي، أن ورش العمل بشكل عام تشكل خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية الوطنية للأمن السيبراني، مضيفاً أن التعاون المشترك مع مدرسة 42 أبوظبي وشركة Anxinsec، يشكل انطلاقة نحو تعزيز فهم التهديدات السيبرانية بين أفراد المجتمع والمؤسسات المختلفة على الصعيد الوطني لتمكينهم وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لضمان بناء مستقبل رقمي آمن على جميع الصعد.
وأضاف أن الجهود المشتركة في رفع الوعي حول تعقيدات الأمن السيبراني في هذا العصر الرقمي المتسارع من خلال تبادل الخبرات والرؤى، تعكس بوضوح التزامنا بتعزيز نظام بيئي سيبراني مرن، مؤكداً أهمية زراعة ثقافة التعلم المستمر والابتكار لمواجهة تحديات الأمن السيبراني الحالية وتجهيز القادة المستقبليين بالمهارات اللازمة، بما يساهم في خلق بيئة رقمية آمنة تدعم الابتكار والنهضة التنموية والاقتصادية الشاملة على المستوى الوطني.
تعاون
قال أليكس جيانغ، عضو مجلس إدارة Anxinsec: «يسرنا التعاون مع مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات ومدرسة 42 أبوظبي لتنظيم ورشة العمل هذه، والتي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية تعزيز الأمن السيبراني لحماية مجتمعاتنا الرقمية في ظل التطور الذي نشهده في يومنا الحالي. ونؤكد التزامنا بتوفير الخدمات المتطورة والحلول المبتكرة، إلى جانب تعزيز الوعي الأمني من خلال تزويد الأفراد والجهات بالأدوات والمعرفة اللازمة، بما يساهم في توفير بيئة رقمية أكثر أماناً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدرسة 42 أبوظبي الأمن السيبراني الإمارات الأمن السیبرانی فی مدرسة 42 أبوظبی
إقرأ أيضاً:
هونج كونج تطلق أول مناورة للأمن السيبراني لتحصين الأنظمة الحكومية
في خطوة جديدة للتصدي لارتفاع وتيرة الهجمات الإلكترونية ضد الشركات والهيئات العامة، أطلقت سلطات هونج كونج أول مناورة للأمن السيبراني في المدينة، معلنة عن خطط لتحويلها إلى تمرين سنوي.
بحسب"cionews"، تستمر هذه المناورة على مدار 60 ساعة وتهدف لتعزيز الاستعدادات ضد الهجمات الإلكترونية المتزايدة.
احترس .. أسلوب جديد للاحتيال الإلكتروني لسرقة الحسابات قائمة FBI وNSA والعيون الخمس لأبرز الثغرات الأمنية المستغلة خلال 2023 أهمية المناورة في تعزيز الاقتصاد وتطوير المدينة الذكيةخلال حفل إطلاق المناورة، أكد وزير الابتكار، سون دونج، أن الحفاظ على الأمن السيبراني يُعَدّ جزءاً أساسياً من تحقيق تنمية اقتصادية عالية الجودة وبناء مدينة ذكية، وقال: "الأمن السيبراني هو مهمة طويلة الأمد، يجب أن تكون مستمرة ومتواصلة".
التعاون بين الهيئات المختلفة في المناورةيشرف على هذه المبادرة مكتب السياسة الرقمية، بمشاركة قوى الشرطة، وشركة تسجيل الإنترنت في هونج كونج، ومعهد تكنولوجيا المعلومات في هونغ كونغ (HKIIT).
تسعى هذه الجهات إلى تعزيز قدرات القطاعين الحكومي والعام ضد الهجمات الإلكترونية.
فرق المناورة: فريق الهجوم "الأحمر" وفريق الدفاع "الأزرق"تتضمن المناورة فريقين رئيسيين اولهم فريق الهجوم "الأحمر": يتكون من محترفين في الصناعة إلى جانب طلاب وأعضاء هيئة التدريس من معهد HKIIT وكلية هونج كونج للتكنولوجيا.
يقوم الفريق بمحاكاة الهجمات عن طريق إرسال رسائل تصيد إلكتروني، أو التظاهر بأنهم عملاء للحصول على بيانات حساسة، مثل تفاصيل تسجيل الدخول وكلمات المرور.
وثانيهم فريق الدفاع "الأزرق": يضم موظفين من تسع جهات حكومية وثلاث منظمات عامة.
يعمل هذا الفريق على التصدي للهجمات والتأكد من جاهزية الأنظمة الحكومية. يشمل التمرين استهداف 16 نظامًا حكوميًا، حيث يسعى فريق الدفاع لصد الهجمات والتحقق من سلامة الأنظمة.
التوجه نحو مناورات سنوية لتعزيز الأمن السيبرانيأكد مفوض السياسة الرقمية، توني وونج تشي-كوانج، أن المناورة تشكل بداية لسلسلة تدريبات سنوية تهدف لرفع جاهزية المدينة أمام الهجمات الإلكترونية.
تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن السيبراني، ليس فقط لحماية البيانات، بل أيضاً لدعم التطور الاقتصادي وتحقيق رؤى المدينة الذكية.