حمدان بن محمد: توفير أفضل نوعيات الحياة الكريمة للمواطنين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن دبي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تضع توفير أفضل نوعيات الحياة الكريمة للمواطنين ورفاهه ورفعته، في مقدمة الأولويات الاستراتيجية التي توليها حكومة الإمارة كل الاهتمام، وتسخّر في سبيل تحقيقها الإمكانات كافة، وتحشد لها كل الجهود من أجل راحة المواطن وسعادته واستقراره.
وبين سموه أن دبي لا تدخر جهداً في سبيل تهيئة البيئة الداعمة لرجال الأعمال والشركات والمؤسسات الوطنية بتقديم كل ما يلزم لتأكيد إسهامهم الإيجابي المؤثر في دعم التنمية الشاملة والمستدامة ضمن مسيرة طموحة تمضي بها دبي نحو المستقبل الواعد المنشود، لاسيما على صعيد التنمية الاقتصادية في ضوء الأهداف الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية D33 والتي ترمى لجعل دبي واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم والمقر الأكثر تمكيناً للاستثمارات والشركات الوطنية وأيضاً العالمية.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، أمس، عدداً من رجالات دبي وأعيان البلاد وكبار المسؤولين، أمام قصر الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، في زعبيل، وذلك في إطار حرص سموه على التواصل الدائم مع المسؤولين والمواطنين والتعرّف على أفكارهم ومقترحاتهم، ومناقشتهم في الموضوعات التي تمسّ حياتهم وأعمالهم، من أجل تلبية تطلعاتهم وتهيئة كل ما يلزم لتمكينهم من الاضطلاع بأدوارهم على الوجه الأمثل كشركاء في بناء مستقبل دبي، ودولة الإمارات على وجه العموم.
وقال سموه: «لقاء أهل دبي والحديث إليهم حول أعمالهم وتطلعاتهم نهج أسّسه المغفور به، بإذن الله تعالى، جدي الشيخ راشد بن سعيد، رحمه الله، ورسّخه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كركيزة من الركائز التي تقوم عليها منظومة إدارة شؤون الإمارة.. ونحن حريصون على السير على هذا النهج الأصيل لنتعرف على أفكارهم ومقترحاتهم.. ولنطّلع على ما يقومون به من مشاريع وإنجازات.. فهم شركاء في مسيرة هدفها الوصول إلى المركز الأول في كل شيء.. نحن نعمل من أجل حاضر مزدهر وغد مشرق يعمّ فيه الخير الجميع... وتواصلنا ولقاءاتنا المستمرة سرّ قوّة دبي ونجاحها الدائم». وأكد سموه أن الاهتمام بالمواطنين وتحقيق طموحاتهم في العمل والعيش، سيبقى على رأس أولويات دبي، ترجمةً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ببذل كل الجهود لخدمة أهلها، والعمل على تقديم كل ما من شأنه ضمان راحتهم، وتحقيق أعلى مستويات الرفاهية والحياة الكريمة لهم، منوهاً سموه بمضي دبي في تحقيق أهدافها الاقتصادية الطموحة بالشراكة مع القطاع الخاص الذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز ازدهار دبي وتقدمها.
موضوعات
تبادل سمو ولي عهد دبي، خلال اللقاء، الحديث مع الحضور حول عدد من الموضوعات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، كما تم التطرق إلى عدد من المسائل المتعلّقة بالأهداف الاقتصادية الطموحة للمرحلة المقبلة وما هو مطلوب القيام به من أجل صون المكتسبات التي حققتها إمارة دبي في جميع القطاعات، والوصول إلى إنجازات جديدة تدعم تصدُّر دبي لمؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي كبار المسؤولين محمد بن راشد محمد بن راشد آل مکتوم من أجل
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تقدم 36.7 مليون درهم لدعم مشاريع «مفوضية اللاجئين»
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام «حكومة أبوظبي» تطلق استراتيجيتها الرقمية 2025-2027تعهدت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتقديم نحو 36.7 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم برامج ومشاريع مستدامة للمجتمعات النازحة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبذلك يصل إجمالي التعهدات المقدمة من مؤسسة المبادرات إلى 163.6 مليون درهم منذ عام 2021. جاء ذلك خلال استقبال معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تأتي بهدف تعزيز الدعم الإنساني الاستراتيجي الذي تقدمه مؤسسة المبادرات في سبيل تمكين مجتمعات اللاجئين والنازحين من خلال برامج مستدامة وذات تأثير فاعل على تحسين ظروف العيش في هذه المجتمعات.
وبحضور معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وقَّع اتفاقية التعاون سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يعكس التزام مؤسسة المبادرات بالعمل المتواصل على تحسين حياة اللاجئين والنازحين حول العالم، من خلال مشاريع وبرامج مستدامة، ودعم الجهود الدولية في هذا الإطار.
وقال معالي محمد القرقاوي: «يأتي هذا التعهد لدعم المشاريع المستدامة لمجتمعات اللاجئين والنازحين، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة الوقوف إلى جانب المجتمعات الإنسانية في كل مكان، ومد يد العون والمساعدة لهم لانتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها؛ لتمكينهم وبث الأمل في نفوسهم، وهو ما يجسد نهج العطاء والقيم السامية التي قامت عليها دولة الإمارات».
وأضاف معاليه: «هذا التعاون الجديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن النهج المتواصل لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في المجالات الإنسانية، لمساندة جهودها المؤثرة في التخفيف من معاناة المجتمعات التي تحتاج إلى العون والتمكين، حيث تضع المؤسسة في مقدمة أهدافها العمل على إحداث فارق حقيقي في حياة الملايين من البشر، وستواصل المؤسسة تعزيز التزامها ضمن هذه الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والبرامج الأممية لتمكينها من أداء دورها النبيل على أكمل وجه».
وأعرب فيليبو غراندي عن تقديره الكبير لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على دعمها المستمر في قضية اللجوء، هذا الدعم يعكس دور المؤسسة الإنساني البارز في تمكين المفوضية من أداء واجباتها لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والنازحين قسراً في بلدانهم أو دول اللجوء.
وأكد غراندي أن الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتواصل بين المفوضية ومؤسسة المبادرات يمثلان عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم. وذلك يأتي في ظل التزايد المستمر في أعداد النازحين قسراً والحاجة الملحّة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات المؤثرة على جودة الحياة.
وبحث معالي محمد بن عبد الله القرقاوي خلال اجتماع مع فيليبو غراندي، الجهود المشتركة ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وسبل تعزيز هذه الشراكة لخدمة الأهداف الإنسانية النبيلة في دعم وتمكين مجتمعات النازحين قسراً حول العالم، وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
وتواصل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، رفع مساهماتها في جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن تعاون وثيق بين الجانبين، حيث أثمرت مساهمات المؤسسة السخية منذ عام 2021 ولغاية الآن في إحداث أثر فارق على تحسين حياة أكثر من 700.000 نازح قسراً وفرد من المجتمعات المضيفة في 13 دولة هي بنغلاديش، وبوتسوانا، والهند، والعراق، والأردن، ولبنان، وماليزيا، وناميبيا، ونيجيريا، وباكستان، وسوريا، وتونس، وتشاد.