العراق.. كواليس قصف مطار أربيل الدولي بمسيرة مفخخة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن العراق عن قصف مطار أربيل الدولي، بطائرة مسيرة مفخخة، مما أدى إلى وقوع إصابات وتعطيل عمل المطار.
وأشار المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، أن جماعات خارجة عن القانون هي التي تقف وراء الاستهداف.
أخبار متعلقة "الخارجية الفلسطينية": المحتل الإسرائيلي يستخف بالإجماع الدوليغزة.. 900 ألف طفل في مراكز الإيواء يحاربون الجوع والعطشقصف مطار أربيل
ويضم المطار عددا من المستشارين التابعين لقوات التحالف الدولي بطائرة مسيرة مفخخة،
وقال "يحيى رسول" إن مثل هذه الأعمال الإجرامية هدفها الإضرار بمصالح العراق وعلاقاته وارتباطاته الإقليمية والدولية.
وأكد أنّ القوات الأمنية العراقية المدعومة بالجهد الاستخباراتي ستصل إلى الفاعلين، لتقديمهم إلى العدالة كي ينالوا جزاءهم.
استهداف القواعد العسكرية العراقيةوتُشن بشكل شبه يومي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة لاستهداف القواعد العسكرية العراقية، التي تضم قوات أمريكية في محافظة الأنبار ومطار أربيل الدولي.
وأُعلن مؤخرا اعتقال مجموعة متورطة في عمليات إستهدفت مقار الخبراء والمستشارين الأجانب العاملين في العراق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بغداد مسيرة مفخخة العراق الإرهاب في العراق
إقرأ أيضاً:
البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
بغداد اليوم - بغداد
رد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علاوي البنداوي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على الاتهامات بشأن وجود علاقات "سرية" بين شخصيات سياسية وحكومية في العراق مع الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته.
وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد البنداوي أنه "لا توجد أي علاقات سرية بين أي شخصية حكومية مسؤولة سواء أمنية، عسكرية أو تنفيذية، والعلاقة بين هذه الشخصيات والإدارة السورية الجديدة هي علاقات رسمية تحكمها مصالح العراق العليا". وأضاف أن "التواصل بين الطرفين يتم بناءً على هذه المصالح، ولا علاقة له بأي سرية أو دوافع شخصية".
وأشار إلى أن "علاقات بعض القيادات السياسية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أو إدارته الجديدة في سوريا أمر طبيعي"، موضحًا أن "هناك شخصيات سياسية في العراق أيضًا لديها علاقات مع حكومات عربية وحكومات أخرى في المنطقة، وهذا قد يعود بالنفع على العراق بشرط أن تكون هذه العلاقات شفافة ولا تخدم أجندات تلك الدول على حساب مصالح العراق".
كما شدد على أهمية متابعة الجهات المختصة في العراق لعمل وتحركات الشخصيات السياسية التي قد تكون لها علاقات سرية مع سوريا أو دول أخرى، تحت أي مسمى كان.
وشهدت العلاقات العراقية السورية جموداً، بعد سقوط نظام الأسد ووصول هيئة تحرير الشام الى الحكم في دمشق، غير أنها بدأت بالتحسن التدريجي لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق الشهر الحالي، والاتفاق على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.