إعلام عبري: إسرائيل تخشى تأخر مساعدات عسكرية أمريكية مخصصة لحرب غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت القناة 13 العبرية عن وجود قلق لدى إسرائيلي من تأخر المساعدات العسكرية الأمريكية المخصصة لحرب غزة
وقالت القناة إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت حذر المسؤولين الإسرائيليين من أن الولايات المتحدة قد تؤخر إرسال مساعدات عسكرية إلى إسرائيل بسبب أكثر من مجرد "مسائل فنية"
وذكرت القناة أن جالانت أثار هذا القلق بعد محادثة هاتفية نادرة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والتي لم تنشر عنها وزارة الدفاع أي تفاصيل.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن 230 طائرة شحن و30 سفينة نقل أمريكية وصلت إلى الكيان الإسرائيلي حاملة أسلحة وذخائر، منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وتدعم الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، حيث أرسلت مع بداية العدوان حاملتي الطائرات "جيرالد فورد" و"آيزنهاور" إلى الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً
أمريكا تستعد لرفع الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية
وقبل أيام، أعرب 6 أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي عن قلقهم إزاء التزايد في أعداد المدنيين الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
جاء ذلك في رسالة وقع عليها أعضاء المجلس الـ6 موجهين خطابهم إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونشرتها النائبة كريسي هولاهان عبر منصة "إكس"، الخميس.
وأشار النواب في الرسالة إلى تزايد عدد المدنيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
كما عبروا عن قلقهم بشأن "الاستراتيجية العسكرية" للحكومة الإسرائيلية في غزة.
وذكروا أن الأزمة الإنسانية في غزة "غير مقبولة ولا تتوافق مع مصالح الولايات المتحدة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الاثنين، 20 ألفا و674 قتيلا، و54 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. أمريكا دعمت إسرائيل بـ230 طائرة شحن و20 سفينة أسلحة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مساعدات عسكرية أمريكية إسرائيل حرب غزة
إقرأ أيضاً:
هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب
في ظل القرار الذي رفع سن التجنيد الإجباري في روسيا من 27 إلى 30 عامًا، شدد الكرملين على عدم الحاجة إلى زيادة أعداد القوات العسكرية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن السلطات لا تناقش أي تعبئة عسكرية جديدة بسبب الإقبال الكبير على التطوع، مدعومًا بحزمة من الامتيازات الجذابة الممنوحة للملتحقين طوعًا بالعملية العسكرية في أوكرانيا.
إقبال واسع على التطوع في روسيا
في تصريحات لوكالة “نوفوستي“، أوضح بيسكوف أن مئات الرجال يتطوعون يوميًا للانضمام إلى العملية العسكرية، ما ينفي أي حاجة لاستدعاء الجنود عبر الخدمة الإلزامية.
وأضاف أن هذا الإقبال الكبير يؤكد عدم وجود نقص في الأفراد داخل الجيش الروسي، مشيرًا إلى أن الامتيازات التي توفرها الحكومة تلعب دورًا أساسيًا في جذب المتطوعين.
امتيازات سخية للمتطوعين
قدمت وزارة الدفاع الروسية حزمة واسعة من الامتيازات الاجتماعية للمتطوعين وأسرهم، تتضمن رواتب تعد الأعلى على مستوى الدولة، وتوفير شقق مجانية، وقبول مجاني لأبناء المتطوعين في الجامعات، إضافة إلى التقاعد المبكر.
كما يحصل المتطوعون على أولوية في الحصول على وظائف مدنية وإدارية بعد انتهاء خدمتهم العسكرية.
وتشمل الامتيازات أيضًا رحلات سياحية مجانية للمتطوعين وأسرهم، في خطوة تهدف إلى تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز انتمائهم الوطني.
ويتولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا الإشراف على تنفيذ هذه الامتيازات، من خلال لقاءات دورية مع العسكريين وعائلاتهم عبر صندوق “حماة الوطن” الحكومي.
تعديلات قانون التجنيد
في سياق متصل، أقر مجلس الدوما الروسي العام الماضي تعديلات قانونية رفعت الحد الأقصى لسن التجنيد الإجباري إلى 30 عامًا بدلاً من 27 عامًا، على أن يبدأ استدعاء المواطنين للخدمة العسكرية من عمر 18 عامًا.
ودخل هذا القانون حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024، مع توقعات بزيادة أعداد المجندين بنحو مليوني عنصر.
أبعاد استراتيجية للقرار
اعتبر خبراء القرار خطوة استراتيجية لتعزيز قوة الجيش الروسي في مواجهة الدعم الغربي لأوكرانيا بالأسلحة والمعدات.
وأشار دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى أن المزج بين التجنيد الإلزامي ونظام التعاقد يتيح لروسيا تلبية احتياجاتها الدفاعية والتصنيعية بفعالية، ما يعزز قدرتها على إدارة الصراع وتحقيق التوازن مع الغرب.
في ظل هذه التطورات، تسعى روسيا إلى تعزيز قدراتها العسكرية دون اللجوء إلى التعبئة الإلزامية، معتمدة على استراتيجية جذب المتطوعين عبر الحوافز، في وقت يتصاعد فيه التوتر مع القوى الغربية الداعمة لأوكرانيا.