قال اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إن توترات البحر الأحمر وبالتحديد في منطقة باب المندب ربما تؤثر على قناة السويس، وخاصة أن دخل القناة وصل العام الجاري لأكثر من 10 مليارات دولار، مضيفًا: "استمرار الأزمة سيؤثر على القناة، وسيكون هناك عبء على الدول المستخدمة للنقل البحري".

وقال خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "أهل مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، إن البعض يقول أن ماحدث هدفه هو إضعاف مصر اقتصاديًا، وأمريكا تريد إنشاء تحالف لحماية البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن، وعدد من الدول رفضت ذلك، وبينها مصر.

قيادة أمريكية تعلن عن تجدد هجمات الحوثيين على سفن الشحن بالبحر الأحمر البيت الأبيض: نراقب عن كثب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر


وأشار إلى أن مصر ترفض أي تحالفات عسكرية منذ 23 يوليو، ورفضت المشاركة في تحالف "حارس الازدهار" الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية لحماية البحر الأحمر.
وشدد على ان الحوثيين لديهم  أسلحة وصواريخ كثيرة، والتعامل معهم سيكون بحرص، ويتطلب فكر سياسي في التعامل، ذاكرًا أن من مفارقات القدر أن الطائرة التي تطلقها القوات الحوثية ثمنها 20 ألف دولار، بينمت الصاروخ الذي يعترض هذه الطائرة سعره 2 مليون دولار.

وكشف أن هناك شبكة أقمار صناعية تسمى بقوات الفضاء الخارجي، وأمريكا ترصد كافة التحركات، وخاصة الصواريخ التي خرجت من إيران.

وشدد على أن إيران في ظروف صعبة للغاية وتخاف على مصالحها، وسيكون هناك ضغطا كبيرا عليها الفترة المقبلة، وسترضخ للضغوطات الدولية، وسيتم إيقاف أي تهديدات في البحر الأحمر، مضيفًا:" تواترات البحر الأحمر ستنتهي خلال أسبوعين بفضل القوة الأمريكية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء سمير فرج قناة السويس البحر الاحمر توترات البحر الأحمر باب المندب مصر أمريكا البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن

اليمن – اعتمد مجلس الأمن الدولي، امس الخميس، قرارا يجدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف فوري لهجماتها على السفن في البحر الأحمر، وهو ممر حيوي للتجارة العالمية.

وصدر القرار رقم 2739 بتأييد 12 عضوا، وامتناع 3 عن التصويت، بينهم الجزائر، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الالكتروني.

وجدد القرار الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان، المطالبة بأن يطلق الحوثيون فورا سراح السفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها.

وشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوتر الإقليمي والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.

وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل.

وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتعليقاً على القرار، قال عمار بن جامع الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، في كلمة، إن “تصويت بلاده على مشروع القرار الحالي يتوافق مع امتناعها عن التصويت على القرار السابق”، حسب البيان نفسه.

وقال: “الامتناع عن التصويت يعكس القلق بشأن تطبيق القرار 2722 وما نؤمن بأنه إساءة استخدام وإساءة تفسير للحق في الدفاع من خلال شن هجمات على أراضي دول ذات سيادة”.

وأكد السفير الجزائري على الضرورة القصوى لمعالجة الأسباب الجذرية للتوتر الراهن في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها.

وشدد بن جامع: “لا يمكننا تجاهل العلاقة الواضحة بين الوضع المدمر في غزة وتصاعد الأعمال العدائية في البحر الأحمر، واليوم مجددا لا يمكننا التأكيد بما يكفي على الحاجة الملحة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.

وفي 10 يناير/ كانون الثاني 2024، اعتمد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2722.

ويطالب القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع 4 أعضاء عن التصويت، الحوثيون بالتوقف عن مهاجمة سفن الشحن المارة في البحر الأحمر.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجزائر وروسيا والصين تمتنع عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين البحرية
  • مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • واشنطن في مجلس الأمن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر "تحديا يتطلب استجابة دولية"
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مجلس الأمن يصوت على قرار يدين هجمات الحوثي
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي يحدد موعد انتهاء المشاركة في تحدي صناعة فيلم
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا يطالب بوقف الحوثيين لجميع الهجمات على السفن
  • تأكيد أمريكي: تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر مرتبطة بالوضع في غزة
  • وكالة صينية: الحوثيون يتحدون الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر
  • كاتب إسرائيلي: ليست إيران هي التي تخيفني بل بلدي إسرائيل