تحذير من الأقدام المبللة.. هل تسبب مشكلات في القلب؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ربما يجهل الكثير من الأشخاص أن الأقدام المبللة يمكن أن تسبب مشكلات في القلب، بسبب التقاطها عدوى أو بكتيريا، وفق الدكتورة الروسية أناستاسيا فوميتشوفا، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية.
أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، قالت لموقع «روسيا اليوم» إن درجة حرارة الجسم تنخفض بسبب الأقدام المبللة، ما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي والإصابة بأمراض القلب المختلفة.
الدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا أكدت أن الأقدام المبللة تحمل عدوى فيروسية يمكن أن تصيب القلب بأمراض عدة: «الأقدام المبللة قد تحمل عدوى فيروسية أو بكتيرية، وعند انخفاض حرارة الجسم، قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي، ما يسمح بدخول مسببات المرض إلى الجسم».
البكتيريا التي تحملها الأقدام المبللة يمكن أن تؤدي إلى التهاب الشغاف المعدي أو ما يسمى بالبطانة الداخلية للقلب، مع ترسب الكائنات الحية الدقيقة على صمامات القلب، كما تؤدي إلى التهاب عضلة القلب الفيروسي أو اعتلال عضلة القلب الالتهابي، وفق أخصائية القلب.
بكتيريا تؤدي لمشكلات القلبالعامل الفيروسي، الذي يخترق الجسم، يؤدي إلى تلف خلايا عضلة القلب ويحدث تفاعل التهابي موضعي وإطلاق عمليات المناعة الذاتية، وهو الذي ينتج عن الأقدام المبللة والشقوق في الجلد، حيث أنهما نقاط دخول للعدوى الفطرية، والتي يمكن أن تكون سببا في التهاب عضلة القلب.
تبريد الساقين وتشنج الأوعية الدموية يؤديان أيضا إلى تفاقم مسار القصور الشرياني أو الوريدي المزمن في الساقين وإثارة متلازمة الوذمة، لذلك يجب تجنب مثل هذه المضاعفات في الجسم، بالحفاظ على دفء القدمين.
الدكتور محمد رمضان، أخصائي أمراض القلب، قال لـ«الوطن»، إن الأقدام المبللة قد تصيب القلب بأمراض مختلفة بسبب البكتيريا: «البكتيريا تسبب أمراضا خطيرة منها تلف خلايا عضلة القلب، لذلك يجب تنشيف القدم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقدام المبللة مشكلات القلب أمراض القلب مشاكل القلب عضلة القلب عضلة القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن هناك تداخلًا كبيرًا بين عدة عوامل بيئية وصحية قد تؤدي إلى حدوث الأمراض المناعية الذاتية.
وأوضح «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، أن الغذاء والدواء والهواء والشوارد الحرة تساهم جميعها في زيادة التوتر في جهاز المناعة، مما قد يتسبب في تطور أمراض المناعة الذاتية.
وأشار إلى أن الشوارد الحرة، وهي مركبات تفاعلية مثل «السوبر أوكسايد»، تتولد داخل الجسم نتيجة مؤثرات مثل الغذاء غير السليم والتلوث البيئي والتوتر النفسي والسموم التي قد نتعرض لها بشكل يومي، موضحًا أن هذه الشوارد الحرة تلعب دورًا في تفعيل جهاز المناعة بشكل غير طبيعي، مما يسبب في بعض الأحيان حدوث أمراض المناعة الذاتية.
كما نوه إلى أن أحد العوامل التي قد تزيد من الشوارد الحرة في الجسم هو التعرض للرصاص، الذي يعتبر من السموم البيئية المؤثرة على جهاز المناعة، لافتًا إلى أن الرصاص يوجد في العديد من المواد مثل البويات المشتقة من البترول والبطاريات وبعض الأدوات البلاستيكية المستخدمة في حفظ الطعام والعصائر، بالإضافة إلى وجوده في التربة التي قد تؤثر بدورها على المحاصيل الزراعية.
وتطرق إلى تأثير التلوث البيئي، مثل انبعاثات المصانع، على صحة الإنسان، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة الوضع الصحي للأشخاص العاملين في هذه الصناعات بشكل دوري للوقاية من الأمراض المناعية الناتجة عن هذه المؤثرات.
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور عن أهمية «الميكروبيوم» أو الكائنات الدقيقة التي تعيش على أسطح الجلد وفي فتحات الجسم مثل العين والفم، بالإضافة إلى تلك الموجودة في الجهاز الهضمي، موضحًا أن هذه الكائنات تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم، خصوصًا في دعم جهاز المناعة.
وأكد أن سوء التعامل مع هذه الميكروبات قد يؤدي إلى اضطرابات مناعية، حيث إن الميكروبيوم مسؤول عن التخلص من نواتج الهضم بشكل سليم، وعند تراكم هذه النواتج في الجسم لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.