الإعدام للإفساد في الأرض.. هكذا ردت طهران على السويد لحكمها على إيراني بالمؤبد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت إيران اليوم الاثنين إنها ستواصل جهودها للإفراج عن مسؤول إيراني سابق محكوم عليه في السويد بالسجن مدى الحياة لدوره في إعدام جماعي لسجناء سياسيين في إيران، وفق ماذكرت صحيفة فويس أوف أمريكا.
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن "هذا الحكم الجائر والمشين لا ينهي الجهود الدبلوماسية الإيرانية لإعادة هذا المواطن الإيراني وإطلاق سراحه، وسنستخدم كل الوسائل القانونية المتاحة"، دون أن يحدد الوسائل.
وأيدت محكمة استئناف سويدية، الثلاثاء الماضي، حكم الإدانة والحكم المؤبد بتهمتي القتل العمد وجرائم خطيرة ضد القانون الدولي بحق المسؤول السابق حامد نوري.
وقال الكنعاني في مؤتمر صحفي "نحن نعترض بشدة على الحكم وعلى ما حدث خلال فترة احتجاز هذا المواطن الطويلة... ولم يتم احترام حقوقه الأساسية في سجون السويد. نأمل أن تتخذ السويد إجراءات جدية للتعويض عن أخطائها”.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر بدأت إيران محاكمة المواطن السويدي، يوهان فلوديروس، الذي يعمل لدى الاتحاد الأوروبي، والمتهم بالتجسس لصالح إسرائيل و"الإفساد في الأرض"، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول إيراني السويد ايران كنعاني
إقرأ أيضاً:
لمواجهة حسابات إسرائيل.. إيران لا تزال تجهز للرد
أكد علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، الأحد، أن طهران تجهز "للرد" على إسرائيل.
جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
ولم تتضمن تصريحات لاريجاني تفاصيل أخرى بشأن طبيعة الرد، لكنه قال إن القادة العسكريين وكبار المسؤولين في البلاد يستعدون للرد على إسرائيل، وإن "مبدأ معالجة حسابات إسرائيل لا يزال قائما".
وكانت طهران توعدت بالرد على هجمات جوية شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر، التي جاءت بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي صوب إسرائيل.
وفي تعليقه الأول على الضربات، قال خامنئي، إنه "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأن" الهجوم الإسرائيلي، غير أنه امتنع عن الدعوة إلى الرد.
وكشف مسؤولون إيرانيون وعرب، في بداية نوفمبر الجاري، أن طهران "أبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط، أنها ستوجه ضربة قوية ومعقدة" لإسرائيل.
وأوضح التقرير أن الرسالة الإيرانية التي تحدث عنها مسؤولون إيرانيون وعرب، أشارت إلى أن طهران "تخطط لاستخدام رؤوس حربية وأسلحة أقوى في الضربة المتوقعة".
كما لفت إلى أن إيران "أبلغت مسؤولين عرب أن جيشها التقليدي سيشارك في الضربة، بعدما قتل 4 من جنودها بجانب مدني" في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما يعني أن المهمة "لن تكون متروكة للحرس الثوري فقط" للتصرف بمفرده.
ونقلت تقارير في الأيام الماضية أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.
من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شيكنر، أن إسرائيل ستستهدف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط.
وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "بالنسبة لإيران، من دون شك فإنها سترد على آخر ضربة أو رد إسرائيلي، وأعتقد أن المسألة تطلبت من المرشد الإيراني علي خامنئي، عدة أسابيع ليفهم ما هو الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي".