تفاهم بين «تنظيم الاتصالات» و«موانئ وجمارك دبي»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (تدرا) مذكرة تفاهم مع سلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في إمارة دبي، وذلك بهدف تعزيز الكفاءة التنظيمية المرتبطة بممارسة الأعمال التجارية في القطاع البحري.
وتمهد مذكرة التفاهم الطريق لعملية سلسة وموحدة للحصول على التصاريح اللازمة لترخيص الوسائل البحرية من جهة سلطة دبي البحرية.
في حين تعمل الهيئة على تسهيل إصدار تصاريح الأجهزة اللاسلكية للسفن البحرية الترفيهية التي يزيد طولها عن 10.6 متر، وكذلك لجميع فئات السفن البحرية التجارية التي لا تغادر المياه الإقليمية لدولة الإمارات.
وأكد المهندس ماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: يأتي هذا التعاون مع مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في إمارة دبي ضمن أهدافنا المشتركة المنسجمة مع رؤية «نحن الإمارات 2031» وتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة تكامل الجهود لإقامة البيئة الرقمية المترابطة التي تدعم مجتمع واقتصاد المعرفة الرقمي على المستوى الوطني. ونحن نقدّر حرص مسؤولي المؤسسة على الاستفادة من دور الهيئة كجهة ممكّنة للتحول الرقمي، ونؤكد استعدادنا الدائم للتعاون مع المؤسسات الاتحادية والمحلية في كل المشاريع والمبادرات التي تسهم في بناء المستقبل الرقمي المنشود.
من جهته، أكد الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن توقيع مذكرة التفاهم مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية يهدف إلى تسهيل إجراءات التقديم على الخدمات سعياً نحو توفير أفضل تجربة لكل متعامل مع حكومة دبي، مشيراً إلى أن تسجيل وترخيص الوسائل البحرية يتم بعد التحقق من استيفائها للمواصفات الفنيّة المعتمدة ومطابقتها للمعايير والاشتراطات والأنظمة البحرية لضمان سلامة مستخدمي تلك الوسائل.
ويأتي هذا التعاون في وقت يشهد فيه القطاع البحري نمواً كبيراً في دولة الإمارات، من حيث ارتفاع الطلب على التراخيص وتصاريح الأجهزة اللاسلكية، مما دعا إلى عمليات تنظيمية فعالة أكثر من أي وقت مضى. حيث سيتسنى للمستفيدين عبر القطاع البحري، مع دخول هذه الشراكة حيز التنفيذ، التطلع إلى عملية ترخيص مبسطة وفعالة وخالية من المتاعب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية دبي القطاع البحري جمارك دبي تنظیم الاتصالات
إقرأ أيضاً:
"الطيران المدني" و"أمرك" تُوقعان مذكرة تفاهم استراتيجية
وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني وشركة "أمرك"، المزود الرائد لخدمات وحلول الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية المتقدمة في المنطقة، مذكرة تفاهم استراتيجية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب على الطيران وتنمية الكفاءات والتميّز التشغيلي.
ويعكس هذا التعاون الاستراتيجي بين الجانبين التزامهما المشترك بتطوير الكوادر البشرية والارتقاء بمعايير التدريب على الطيران، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، ويتوافق مع رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز قطاع الطيران من خلال نهج الابتكار وتنمية المواهب.
شريك تدريب استراتيجيواعتمدت "أمرك" بموجب هذه المذكرة أي آكت الدولية لاستشارات الطيران و التدريب "IACT"، الذراع التجارية والتدريبية التابعة للهيئة العامة للطيران المدني، كشريك تدريب استراتيجي، مما يضمن حصول الفرق الهندسية والتقنية التابعة للشركة على برامج تدريبية مُتخصصة تدعم وتُلبي احتياجات القطاع. وحدّدت المذكرة إطاراً عاماً للتعاون بين الجانبين لتطوير برامج تدريبية مُتخصّصة، تُلبي متطلبات العمليات التشغيلية لشركة "أمرك"، مع مُراعاة دمج أفضل الممارسات العالمية في مجال صيانة الطائرات ومعايير السلامة الجوية.
وجرى توقيع المذكرة على هامش مشاركة الطرفين في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025"، وذلك بحضور سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وجاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "أمرك".
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: "يشكّل هذا التعاون الاستراتيجي بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة AMMROC خطوةً مهمةً نحو تعزيز التدريب وتطوير القدرات في قطاع الطيران بدولة الإمارات العربية المتحدة.. ومن خلال الاستفادة من خبرات أي آكت الدولية لاستشارات الطيران والتدريب IACT، الذراع التجارية والتدريبية للهيئة العامة للطيران المدني، نضمن حصول كوادر AMMROC على تدريبٍ عالمي المستوى يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية والمعايير التنظيمية، ويعكس هذا التعاون التزامنا بدعم الابتكار، وتعزيز الكفاءة الفنية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كإحدى الدول الرائدة عالميًا في مجال التميز في الطيران".
تطوير الكفاءاتمن جانبه، قال جاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "أمرك": تأتي الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة، انطلاقاً من إدراكنا أن مستقبل التميّز في قطاع الطيران يعتمد على التطوير المُستمر للكفاءات وإمكانية الوصول إلى تدريب عالمي المستوى، كما أن هذه الشراكة ستُعزّز التزامنا ببناء كوادر مؤهلة وقادرة على تلبية متطلبات القطاع المُتغيّرة، حيث نتطلع من خلال الاستثمار في حلول التدريب المتقدمة، إلى ترسيخ ريادة دولة الإمارات في مجال صيانة الطائرات والابتكار في قطاع الطيران والفضاء".