السوان (الاتحاد)
انطلقت صباح أمس مسابقات مزاينة الإبل ومسابقة المحالب، ضمن مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة «السوان 2023 - 2024»، والتي خصص لها 280 جائزة موزعة على 28 شوطاً بمجموع جوائز يبلغ 4 ملايين و300 ألف درهم، وتستمر حتى 30 ديسمبر الجاري.
وانتصرت «الذيبة» لناصر حمد سهيل عويضة الخييلي بناموس شوط مزاينة التلاد المحليات بعد حصولها على المركز الاول وبنسبة 92%، وفي شوط المهجنات، انتزعت «بيان» لمالكها حمد بخيت حويرب المنصوري المركز الأول وبنسبة 92%، وفي شوط المحليات المفتوح فازت «خيال» لمصبح جاسم مصبح العليلي بالمركز الأول وبنسبة 88%.


وفي شوط المفتوح المحليات تصدرت «سيوف» لحمد محمد مبارك الأحبابي نسب التصويت محققة المركز الأول بنسبة 93%.

وشهدت المنطقة المحيطة بميدان سباقات الهجن في السوان، توافداً كبيراً من مُلاك الإبل الأصيلة من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في منافسات أشواط اليوم الأول لسن المفاريد ضمن 4 أشواط للمحليات والمهجنات الأصايل (شرايا محليات عام لأبناء القبائل، تلاد محليات عام لأبناء القبائل، شرايا محليات لأبناء القبائل، مهجنات أصايل عام لأبناء القبائل)، حيث خصصت اللجنة المنظمة 10 جوائز قيمة لكل شوط من أشواط اليوم.
وتشهد «مزاينة الإبل» خلال هذه الدورة 24 شوطاً مخصصة لإبل لأبناء القبائل من المحليات والمهجنات الأصايل، وذلك ضمن 6 فئات عمرية (مفاريد، حقايق، لقايا، إيذاع، ثنايا، حول)، فيما تشهد مسابقة المحالب 4 أشواط (عرابي محليات، خواوير محليات، مهجنات أصايل، محليات لأبناء القبائل).

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: أهنئ المحتفلين بعيد الميلاد في الإمارات وجميع أنحاء العالم مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن ينطلق في «السوان»

وتشهد مزاينة الإبل، اليوم، منافسات سن الحقايق في أشواط الشرايا والتلاد المحليات والمهجنات الأصايل لأبناء القبائل، إذ تدخل المطايا في الأشواط المخصصة لها حسب الأوقات المحددة وفق الجدول المعلن عنه في تطبيق مهرجان الظفرة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي «تراثنا» التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.
وتهدف مزاينة الإبل في مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة ومزاينة الإبل إلى الحفاظ على التراث الإماراتي والخليجي والعربي وما يرتبط به من عادات، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير السياحة الثقافية، وتحفيز النشاط الاقتصادي في دولة الإمارات، والترويج للدولة، لجلب عشاق السياحة التراثية من جميع أنحاء العالم، واستقطاب المزيد من الزوار لحضور الفعاليات المختلفة، والاطلاع على معالم الإمارات والبيئة الصحراوية، وكذلك التعريف بمزاينات الإبل وارتباطها بالمورث الثقافي الإماراتي والخليجي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مزاينة الإبل محمد بن زايد سباقات الهجن لأبناء القبائل لسباقات الهجن مزاینة الإبل محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يشهد إعادة افتتاح «متحف المقطع» بعد ترميمه

شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إعادة افتتاح «متحف المقطع» بعد عملية تأهيل وتجديد شاملة، من خلال مبادرة مشتركة بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وشرطة أبوظبي، تستهدف حماية الهوية التراثية وصون الإرث الثقافي للإمارة. 

واستمع سموّه إلى شرح حول أبرز المراحل التي مر بها مشروع ترميم وإعادة تأهيل المتحف، واطّلع على مختلف الأقسام والمرافق وبعض المقتنيات التاريخية المتعلقة بشرطة إمارة أبوظبي منذ إنشائها، ومن أهمها البدلات الرسمية القديمة وسيارات الدوريات التي كانت تستخدم سابقاً.

وأشاد سموّه، خلال جولته التفقدية في المتحف، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية من أجل صون المعالم التاريخية ذات الرمزية الوطنية، والتي تعكس ثراء الإرث الثقافي والتراثي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما إمارة أبوظبي، مؤكداً سموّه على أهمية توثيق هذا الموروث الوطني وحمايته، لما له من دور محوري في تعريف أجيال الحاضر والمستقبل بقيمته التاريخية ورمزيته الوطنية، وفي ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية في وجدان أبناء وبنات الوطن.

يقع المتحف داخل حصن المقطع، في قلب المنطقة المحمية التي تضم مباني ومنشآت تاريخية تعكس مختلف مراحل التطور العمراني التي شهدتها إمارة أبوظبي، حيث كان المبنى الحالي للمتحف يُستخدم في خمسينيات القرن الماضي كمقر لدائرة الجمارك ومركز للشرطة، حيث أدّى دوراً محورياً في مراقبة حركة المرور بين البر الرئيسي وجزيرة أبوظبي، وذلك قبل إنشاء «جسر المقطع» الذي يُعد أول جسر يربط الجزيرة بالمناطق الخارجية.

وقد جاء هذا الجسر ليكمل الدور الذي أدّاه «برج المقطع»، أول حصن شُيّد لحماية المعبر المائي، ولا يزال قائماً حتى اليوم شامخاً وسط خور المقطع كأول حصن يحرس المعبر المائي.

بهذه المناسبة، أكد الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، رئيس مكتب المؤسس بديوان الرئاسة، أن إعادة افتتاح «متحف المقطع» بعد تأهيله وتجديده الشامل، تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة الساعية إلى صون الموروث الثقافي والمعالم التاريخية لدولة الإمارات، لتبقى منارات شامخة تشهد على حكمة الأجداد، وتجسد القيم الإنسانية والمعرفية الأصيلة.

أخبار ذات صلة ردّ للجميل خالد بن محمد بن زايد يستقبل وفداً من مجلس الشركات العائلية الخليجية

وأضاف: «يُعد المتحف صرحاً مهماً في مسيرة هذه الأرض الطيبة، ويروي سيرة تراث عريق، حيث إن إعادة افتتاح هذا الصرح الثقافي تمثل إضافة نوعية إلى المشهد السياحي والثقافي الغني في الدولة، إذ يُعد المتحف شاهداً أصيلاً على المسيرة الحضارية لإمارة أبوظبي، وتحولها من مركز تجاري نابض بالحياة إلى عاصمة عصرية تواكب تطلعات المستقبل، دون أن تنفصل عن جذورها الراسخة».

يُبرز المتحف، الذي تم تجديده، الجهود التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وشرطة أبوظبي في عرض تاريخ هذا الموقع والترويج له أمام المجتمع والزوار على نطاق واسع. فقد شمل مشروع الترميم كلاً من المبنى نفسه ومحتواه التفسيري. وللمرة لأولى، تم استبدال الجص بمادة أكثر تجانساً ومتانة، تُشبه إلى حد كبير المظهر الأصلي.

في أوائل عام 1761، قام الشيخ ذياب بن عيسى آل نهيان، الذي كان شيخ قبيلة بني ياس في واحة ليوا الداخلية، بزياراتٍ متكررة إلى جزيرة أبوظبي، ومع نموها أصبح من المهمّ تعزيز دفاعات أبوظبي، حيث أشرف الشيخ شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان، على بناء «برج المقطع» في أواخر القرن الثامن عشر، والذي كان يحمي «معبر المقطع» بين جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي.

ولا يزال «برج المقطع» شامخاً في قلب المعبر المائي (الخور)، محافظاً على مكانته التاريخية، وقد خضع البرج لعملية ترميم دقيقة نفذتها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي عام 2022، بهدف معالجة الأضرار المتكررة التي لحقت به نتيجة التأثيرات الطبيعية للبيئة البحرية. وحتى خمسينيات القرن الماضي، شكل البرج علامة بارزة للمسافرين القادمين إلى جزيرة أبوظبي، حيث وقف حارساً صامداً يحمي المعبر ويدل على مشارف المدينة.

في أواخر خمسينيات القرن الماضي، تم تشييد جسر يربط البر الرئيسي بجزيرة أبوظبي، وعلى البر الرئيسي تم تشييد مركز شرطة لمراقبة حركة المرور من وإلى جزيرة أبوظبي. وأصبح هذا المبنى لاحقاً مركزاً لدائرة الجمارك، واستمرّ في العمل حتى تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971. وعقب هذه الفترة، لم تعد هناك حاجة لوجود دائرة للجمارك لتفتيش البضائع على الحدود المؤدية إلى جزيرة أبوظبي. وبناء عليه، خضع المبنى، الذي أُعيدت تسميته بحصن المقطع، لترميم شامل. وفي عام 2002، تم تحويله إلى متحف يُحتفى بأهميته الاجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لإمارة أبوظبي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يشهد إعادة افتتاح «متحف المقطع» بعد ترميمه
  • منصور بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس إدارة «التوازن لعام 2025»
  • منصور بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس إدارة مجلس التوازن لعام 2025
  • بالأسماء.. حركة محليات محدودة في 5 محافظات
  • العرض العالمي الأول لفيلم "أعجوبة الحياة" بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة بلبنان
  • 5 أشواط في انطلاق مهرجان ينقل للمزاينة
  • ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي
  • الجولان وسلمية وتلدرة تجدد فوزها في بطولة النصر لكرة الطائرة للسيدات
  • لقاء موسع لأبناء الرضمة لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني
  • تعاون استراتيجي بين "البحوث الزراعية" والقطاع الخاص لتعزيز البحث والتطوير الزراعي