استطلاع / جلال السويسي

في رحلة كاميرا الصحيفة الشتوية وبقلم ناشف لايستر المكشوف ولايكشف المستور ومن بيت إلى بيت ومن شارع إلى شارع والاكثر كانت لرحلتنا مناخاً هي في عاصمة الصبيحة قديماً وحديثاً معقلهم ومنبع شموخ كل قبائل الصبيحة اليوم هي تعيش في احسن حال من الأزمنة الغابرة وجدناها تتمتع بالأمن وتفتخر بقيادتها وتشيد بمواقف المحافظ اللواء ركن احمد عبدالله تركي محافظ المحافظة الأبية محافظة لحج التابعة لها جغرافيا وإداريا وسياسيا معقل الصبيحة مديرية طورالباحة

 وكان استطلاعنا حول مدى قول الحقيقة في استقالة القائد التنموي البارز على مستوى المدراء المتعاقبين عليها منذ الاستقلال حتى اليوم العميد الركن بسام الحرق وبشأن مواقف التركي الذي وصفوهما بالثنائي في كل ما تحقق وما أنجزه القائد البطل حمدي شكري الصبيحي قائد الحملة الأمنية في الجانب الأمني من استقرار أمني كبير بفضل وقوفهما معه .

..
كما أشيرت اغلب الآراء إلى أن دهاء المحافظ وحنكته لايمكن أن يقبل استقالة الحرق مهما كانت الدواعي والأسباب لما أنجز على أرض الواقع باعتباره ثمرة من ثمرات المحافظ ..
 

*المحافظ عاقل ولن يرضى بطورالباحة أن تعود إلى الفوضى*
 

حيث كان  أول الاشخاص مدير الأراضي وعقارات الدولة الاخ عبده معلط الذي أشاد بدور وإنجازات المدير العام بسام الحرق ذاكراً المشاريع المنجزة في المديرية كما قال وفي فترة قصيرة حقق مالم يحققه غيره في 56 عام منذ الاستقلال معتبرا كل ما تحقق فإنه يعتبر من ثمرات المحافظ اللواء التركي الذي احسن الاختيار ونيله الثقة بقيادة السلطة المحلية وختم حديثه بأن اللي يعرفه في شخص المحافظ بأنه عاقل ولن يرضى العودة بالمديرية إلى مربع العنف ..
 

*لن نعود إلى مربع العنف*
 

وآخر وصف استقالة الحرق بأنها العودة إلى مربع العنف المواطن ص. س. ص .ع . الذي قال إنني مواطن عامي ولكن اي تغير يقدم عليه المحافظ فإنه يريد بنا العودة إلى مربع العنف إلى تلك المرحلة المرعبة واضاف أن قبل الاستقالة فإنه ضد الصلاح والتنمية والأمن ..وأشار بأنه ومن معه من الشرفاء سيسكن الشارع معتصماً حتى الموت أن أقدم المحافظ على تغيير بسام الحرق منوهاً بأنه ومعه عشرات المواطنين ممن سقطوا أولادهم وإخوانهم في الفوضى ايام الفوضى لن يبرحوا الشارع وأمام مكاتب العمل بالمديرية حتى يعود بسام الحرق ..
 

*الشارع يتحدث عن نفسه*
 

وأثناء تجوالنا أشار إلينا أحد الاكاديميين إلى تلك الكامبات بالشارع ورصف الشارع وفتح الطريق والسور والأجهزة التي أدخلت إلى المستشفى هي من تجعل الجميع يرفض استقالة المدير العام وشاهد على ما حققه ودليل على بهتان تقارير المتمصلحيين وأصحاب النفوس المريضة ..
وختم حديثه بأنه متأمل بأن التركي رجل عاقل ولن يترك هذه المشاريع الشواهد على ما أنجزه الحرق ويصدق أولئك فاقدي المصالح ويذهب بالمديرية إلى الجحيم من أجل مصالح امراض النفوس وعصابات المافيا ..
 

*الاستقالة صدمة لعامة الصبيحة*


والإعلامي جميل اللطيحة الصماتي المسؤول الاعلامي بنادي السلام الرياضي وصف استقالة الحرق بأنها صدمة صدم بها كل أطياف المجتمع الصبيحي من كرش حتى المندب وقال بأنه استقالته مرفوضة من كل الشرفاء فعيب على المحافظ قبولها وان قبولها ستؤدي إلى خروج الناس من بيوتهم إلى الشارع منددين ومعبرين عن رفضهم للاستقالة ..
متأملا من سيادة المحافظ بعدم قبولها نصراً للشرفاء وكسباً لقلوب ناسه وأهله بالصبيحة . 
 

*قبول الاستقالة كارثة*
 

كما عبر مدير مكتب المدير العام الاخ رشدي الصبيحي عن اسفه لما اقدم عليه المدير من تقديم الاستقالة مناشداً  محافظ المحافظة بعدم قبولها واصفاً الاستقالة بالكارثة التي ستحل على طورالباحة أن قبلها المحافظ مضيفاً بأنه على ثقة من راجاحة وحنكة المحافظ بأنه لايقبل الاستقالة مهما كانت الأسباب كما قال الأسباب تتعالج والقضايا تحل بمختلف الطرق ومافيش عمل على الواقع ما يواجه اشكاليات الا وله حلول ومعالجات ومشكلة الحرق بين أيدي المحافظ سيتم حلها وسيكون المحافظ مع رغبات واستقرار وأمن أبناء المديرية ..
 

*البديل فاشل*
 

وحسبما وصف عمار  شكري  البديل ( فاشل) في ظل ما حققه الحرق من انجازات

حيث قال رغم اقتناعي كل الاقتناع ببقاء الأخ بسام فبا لمختصر يجب على اي احد يعرض عليه منصب مدير عام المديرية إذا كان عاقلا و يعطي لنفسه قدر  و مكانة أو يرى نفسه من ذوي المؤهلات للمناصب العليا أن يرفض لأنه سيفشل حتى لو بذل كل جهده لأنه سيكون في موقع مقارنة دائم مع القائد بسام الحرق وما حققه حتى لو كان أداءه جيداً سيبقى مقصرا في جوانب أخرى اقلها في نظر الأهالي و سينظرون إليه كإنتهازي ...

فإن تهور الاخ اللواء أحمد تركي وقبل الاستقالة حالياً أو في المستقبل القريب  فأي شخصية سيعينها مكانه سيكون إحراق لشخصيته ليس إلا ..
 

*اول مشروع من الدولة واول مسؤول محلي يصل منطقتنا*
 

أما الاخ  علي الزفيتي أحد أبناء شقبو النائية قال بأن أول مدير يزور منطقتنا وهو الحرق المدير الوحيد الذي زار منطقتهم منذ الاستقلال ومن خلال زيارته اول مشروع حصلنا عليه من الدولة مشروع المياه الذي قدمه الحرق لنا على حد تعبيره .واردف قائلا بأن تغييره يعتبر تشجيع للفساد ومحاربة النزهاء  ..
 

*من جبل الحميدة رافضين الاستقالة*
 

ومن قرية الحميدة بذنوبة تنديد بالاستقالة ورفض قاطع لها مناشدين المحافظ بعدم قبولها وكما قال أحد المواطنين بان منطقتنا منذ أن عرفت نفسي ماقبل  الخمسينات إلى اليوم لم تشهد ولو مشروع حتى سقايا ماء  الى أن جاء الحرق إليها بمشروعه الوحيد  رصف الطريق الجبلي متجاوز كل الجبال والعقبات فنناشد المحافظ بعدم قبول الاستقالة ..

*معبرين عن غضبهم أبناء الفرشة مناشدين المحافظ*
 

كما ناشد اهالي الفرشة وبصوت الاستاذ المربي القدير /ع ع الدبيني الذي قال ندعو المحافظ العدول عن قبول الاستقالة باعتبار رفضها رفض الفوضى ورفض الفساد ورفص العودة إلى مربع العنف والانفلات الأمني ومخاطباً المحافظ بما أنجزه بسام الحرق بأنه يعتبر من انجازات المحافظ باعتبار نيله الثقة واختياره للمنصب كانت عند حسن الاختيار له وما حققه خير شاهد وما طريق الفرشة الا واحدة من مئات المشاريع المنجزة ..

*حافظوا على ما تحقق من إنجازات بمعقل الصبيحة حتى لا تصلكم النار جميعاً*

وختمنا استطلاعنا بالتواصل مع الشخصية الاحتماعية مستشار المحافظ الاستاذ فريد المجرحي الذي قال في كلمته بحق لاحقاق الحق مخاطباً  فيها كل قيادات الصبيحة بما فيها المحافظ  للمحافظة على ما تحقق من إنجازات بطورالباحة حيث قال /اتمنى من كل قيادات الصبيحة واولهم المحافظ ليس باعتباره محافظ بل باعتباره صبيحي أن تحافظوا على ما حققتوه أمنياً وخدمياً في مديريات الصبيحة وأولها طورالباحة .
يجب أن تنظروا إلى المصلحة العامة فإن كانت مصلحة طورالباحة في إزاحة الحرق فليذهب الحرق وتبقى مصلحة طور الباحه وإذا يرى الأغلبية أن وجود الحرق يخدم المديرية فليقف الجميع معه ويسانده وان وجدت أخطأ اداريه كما قال الاخ حمدي شكري تتصلح وعلى الآخرين مساعدته بخبراتهم .ويجب على الجميع استشعار المسؤولية. وعلى مر التاريخ الصبيحة تنقسم إلى فريقين ليس لتحقيق المصلحة العامة ولكن حباً في مصالحهم الشخصية اوالحزبية أو المناطقية .امل من الجميع أن يعي أن الوقت غير مناسب لإدخال الصبيحة في مالايحمد عقباه وسوف تصلكم النار جميعاً أن لم تحافظوا على ما تحقق في الصبيحة ..

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: بعدم قبول ما حققه ما تحقق کما قال على ما

إقرأ أيضاً:

خبراء أميركيون يحذرون من عدم وجود نهاية واضحة للحرب على لبنان

على الرغم من اعتراف إسرائيل بمقتل 10 من جنودها، وإصابة عدد آخر، في أول اشتباك مباشر مع «حزب الله» في جنوب لبنان، تداولت وسائل إعلام أميركية معلومات تشير إلى احتمال أن يكون العدد أكبر من ذلك. ومع هذا، بدا أن القيّمين على «العملية» العسكرية الإسرائيلية أُصيبوا بصدمة، ما جعل عدداً من الخبراء الأميركيين يطرحون التساؤل عن كيف يمكن لإسرائيل أن تترجم انتصاراتها العسكرية، في حال واجهت مزيداً من «المفاجآت» على الأرض، إلى تسويات دبلوماسية طويلة الأمد. وكتب ايلي يوسف في" الشرق الاوسط": حتى الآن لم يصدر أي تعليق «علني» من المسؤولين العسكريين الأميركيين، في ظل التنسيق الذي لم يعد خافياً مع نظرائهم الإسرائيليين. غير أن وسائل إعلام أميركية نقلت عن أوساط عسكرية قولها إن المواجهة، التي جرت، يوم الأربعاء، «ليست كافية بعدُ لإعادة النظر بالخطط الإسرائيلية، التي تهدف إلى تحقيق هدفيها الرئيسيين: إعادة سكان المنطقة الشمالية على الحدود مع لبنان، وتدمير البنية التحتية لـ(حزب الله)». ولتحقيق ذلك، لا يزال الإسرائيليون يعتقدون أن التعهدات التي التزموا بها مع الأميركيين، والتي لا تشمل اجتياحاً برياً كاملاً، أو إعادة احتلال للمناطق الممتدة على طول جنوب مجرى نهر الليطاني، يمكن مواصلتها، وبأن المواجهة، التي جرت الأربعاء، «كانت ضمن التوقعات، خصوصاً أن البنية البشرية لمقاتلي (حزب الله) لا تزال متحصنة في عدد من القرى بذلك الشريط الحدودي. وهو ما يتطلب مزيداً من عمليات القصف والإخلاء للقرى الحدودية؛ لعزل مقاتلي الحزب المتحصنين فيها». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد قال إن الحرب ضد «حزب الله» سوف تستمر على مراحل، مما يمنح مقاتليه فرصة للتراجع عند كل نقطة، وتحريك قواته من الحدود. ويوم الثلاثاء الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عشرات الغارات السرية في الأراضي اللبنانية قرب الحدود، في الأشهر الأخيرة، وإنه بدأ عملية برية في جنوب لبنان. ورغم ذلك يقول خبراء إن القوات الإسرائيلية تواجه خصماً أكثر مهارة وتجهيزاً في لبنان مما واجهته في غزة. وقال ديفيد داود، كبير الباحثين في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»، إن «حزب الله» أمضى سنوات في تطوير أنظمة الأنفاق، وإعداد الكمائن، والسيطرة على التضاريس المحلية. وعلى النقيض من ذلك، خصصت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أيضاً وقتاً كبيراً للتغلب على التحديات المحتملة التي تنتظرها في جنوب لبنان. و«على الرغم من أن خسائر القوات قد تكون كبيرة، لكن هدف الحرب المتمثل في إعادة المدنيين النازحين إلى شمال إسرائيل هو بلا شك ضمن قدراتهم على تحقيقه». لكن صحيفة «نيويورك تايمز» أشارت، في تقرير لها، إلى أن الخبراء يقولون إنه بعد ذلك أصبحت نهاية اللعبة بالنسبة لإسرائيل غير واضحة، وإن الحيلة هي في «العثور على مَخرج قبل نقطة الانعطاف، عندما يمكن أن تأخذ الأمور الاتجاه الخاطئ». وبالنظر إلى التاريخ، يمكن لإسرائيل، التي لا تزال تقاتل في غزة، أن تتورط بالقدر نفسه في لبنان. وبعد الغزو الإسرائيلي للبنان، عام 1982، استغرق انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان 18 عاماً.

مقالات مشابهة

  • العميد ”أحمد علي عبدالله صالح” يرتكب خطأ قاتل و كارثي
  • مساند تؤكد عدم قبول طلب إصدار أو إلغاء تأشيرة حال وجود إيقاف حكومي
  • الأطباء يحذرون من هذا الوباء في الشتاء
  • خبراء أميركيون يحذرون من عدم وجود نهاية واضحة للحرب على لبنان
  • ناشطون لبنانيون يحذرون ”الحوثى ” من مصير مماثل ”لنصر الله ” !
  • محافظ شمال سيناء يضع إكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول بالعريش
  • في ذكرى أكتوبر.. محافظ شمال سيناء يضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول
  • احتفالا بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر.. محافظ شمال سيناء يلتقي المشايخ والعواقل والمواطنين
  • تحرير 138 محضر حرق قش أرز للمخالفين بالشرقية
  • دردور: من الخطأ قبول المجلس الرئاسي حلف المحافظ لليمين أمام البرلمان