نصائح يابانية لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يقدم موقع WIO News ستة نصائح مستوحاة من العادات اليابانية والتي يمكن أن تساعد في رحلة التخلص من الكيلوغرامات الزائدة:
1- ممارسات الأكل الواعية
تولي الثقافة اليابانية أهمية لتذوق كل قضمة. إن تناول الطعام ببطء وبانتباه يسمح للجسم بالتعرف على الوقت الذي يشعر فيه بالشبع، ما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام.
2- المكونات الموسمية والطازجة
تشتمل الوجبات اليابانية غالبًا على منتجات موسمية وطازجة. إن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه يوفر العناصر الغذائية الأساسية والألياف، ما يعزز الشعور بالامتلاء مع سعرات حرارية أقل.
3- أسماك ومأكولات بحرية
يشتمل المطبخ الياباني بشكل رئيسي على الأسماك والمأكولات البحرية، والتي تعد مصادر ممتازة للبروتين الخالي من الدهون. إن تضمين المزيد من الأسماك في النظام الغذائي وتقليل تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يساعد على الوصول إلى وزن صحي للجسم.
4- وقت الشاي
يعد الشاي الأخضر عنصرًا أساسيًا في الثقافة اليابانية وهو غني بمضادات الأكسدة. قد يساعد شرب الشاي الأخضر، خاصة قبل الوجبات، على تعزيز عملية التمثيل الغذائي والمساهمة في إدارة الوزن.
تعبيرية
5- المشي كنوع من الروتين
تم تصميم العديد من المدن اليابانية للمشي، ومن الشائع أن يقوم الناس بدمج المشي في روتين حياتهم اليومية. يمكن من خلال الحرص على القيام بمزيد من الخطوات كل يوم، سواء كان ذلك باستخدام السلالم أو المشي بعد تناول الوجبات، أن يتم تحقيق نتائج مرضية.
تعبيرية
6- "هارا هاتشي بو"
يمكن ترجمة "هارا هاتشي بو" إلى تناول الطعام حتى يشبع المرء بنسبة 80%. من خلال ممارسة التحكم في كمية الطعام وعدم الإفراط في تناول الطعام، فإن الشخص يمنح جسمه وقتًا للإشارة إلى الشبع، ما قد يمنع الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أدوية إنقاص الوزن الفلفل و انقاص الوزن طرق إنقاص الوزن تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية تكشف العلاقة بين توقيت الحمل والنحافة
اليابان – أظهرت دراسة حديثة أن توقيت الحمل قد يؤثر على تراكم الدهون في الجسم والنحافة لدى الأفراد.
وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة توهوكو في اليابان، بيانات 683 شخصا من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 3 و78 عاما. وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين استنادا إلى وقت الحمل، حيث شملت الفئة الأولى الأشخاص الذين وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات الحرارة الباردة (بين 17 أكتوبر و15 أبريل)، والفئة الثانية شملت من وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات حرارة أعلى (بين 16 أبريل و16 أكتوبر).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تم الحمل بهم في فترات الطقس البارد أظهروا نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية، ما أدى إلى زيادة استهلاك الطاقة وتحفيز عملية توليد الحرارة، والتي يتم من خلالها حرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة. كما أظهرت الدراسة انخفاضا في تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ.
وأوضح فريق البحث أن الأشخاص الذين وُلدوا في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أكثر عرضة للنحافة، ويعانون من تراكم دهون أقل حول الأعضاء الداخلية مقارنة بمن وُلدوا في أبريل ومايو.
وخلص الباحثون إلى أن العامل الرئيسي الذي يحدد نشاط الأنسجة الدهنية البنية هو تعرض الوالدين لدرجات حرارة باردة، وخاصة الأب، وليس الأم، حيث يُعتقد أن التعرّض للبرد يترك “إشارة” في الحيوانات المنوية، وعند انتقال هذه الإشارة أثناء الإخصاب، يؤدي ذلك إلى نمو جنين أكثر تكيّفا مع درجات الحرارة الباردة وعملية الأيض.
وقال رافاييل تيبيرينو، من المركز الألماني لأبحاث الصحة البيئية: “يمكن أن تؤثر صحة الوالدين أثناء الحمل على نمو وصحة النسل، حيث تشير الدراسات إلى أن البالغين الذين تم الحمل بهم في فترات البرد يظهرون نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية وزيادة في استهلاك الطاقة”.
وأكد الخبراء على الدور الحاسم لبيئة ما قبل الحمل في تشكيل عملية التمثيل الغذائي لدى الأبناء.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: ديلي ميل