قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إنه حتى اليوم يتَعَامَل مع عمليات الزرع من شخص حي إلى شخص حي آخر، رغم أن القانون المنظم للزرع أجاز الزرع من الوفيات إلى الأحياء، وهناك بعض الاستجابات ثقافية فيما يتعلق بذلك، وقُدِّمَت تسهيلات للتوصية للتبرع بالأعضاء من خلال النماذج بعد الوفاة.

عملية الزراعة من متوفى إلى حي لم تجرِ على الأرض بعد

وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن التوصية لنقل الأعضاء كان يشترط بأن تكون بالشهر العقاري، إلا أن وزير العدل وجَّه العاملين بالشهر العقاري بتسهيل ذلك، وهناك اليوم إمكانية بالتوصية للتبرع وزارة الصحة والسكان من خلال نموذج معد لذلك، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم على الأرض عملية زراعة من متوفى قد أوصى بالتبرع للأحياء.

قوائم الانتظار ليست مرتبطة بقدرة الوزارة على التدخل أو الزرع

وأشار إلى أن قوائم الانتظار ليست مرتبطة بقدرة الوزارة على التدخل أو الزرع، لكن الانتظار يأتي من مسألة وجود المتبرع المناسب والذي به توافق في العضو الذي يتبرع به مع المتبرع الآخر، ومن ثم الانتظار في مسألة الزرع مرتبط بالمتبرع والتوافق بين المتبرع والمتبرع له من الناحية الطبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التبرع زراعة الأعضاء الشهر العقاري الصحة

إقرأ أيضاً:

جعلها نموذجًا عالميًا ..الملك سلمان : ما تحقق لبلادنا خلال أقل من عقد جعلها نموذجا عالميا

الرياض - بمناسبة مرور 9 سنوات على إطلاق رؤية 2030، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أنه يحقّ للمملكة أن تفخر بما تحقق من منجزات نوعية، وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، ورفعت رايتها عالية بين الأمم، وفقا لـ(واس).

وأضاف الملك سلمان بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، اليوم الجمعة أن "هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا عزيمة شبابنا وشاباتنا الذين قدّموا نموذجاً يُحتذى به في العمل والإبداع والتفاني من أجل الوطن".
كما أوضح أن ما تحقق للمملكة خلال أقل من عقد من الزمن جعلها نموذجًا عالميًا في مسارات التحول والتطوير، مؤكدًا أن النجاحات التي شهدتها البلاد في مختلف المجالات تعكس رؤيتها الطموحة وقدرتها على تحقيق الإنجازات في وقت قياسي.
وقال "لقد مضى أبناء وبنات المملكة في طريقهم نحو المستقبل بثقة راسخة، مستندين إلى عقيدتهم الإسلامية السمحة، وقيمهم العربية الأصيلة، ومزودين بالعلم والمعرفة. فكانوا خير بناةٍ لنهضة وطنهم، ومصدر فخر لقيادته، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية المستدامة والازدهار الشامل".

وعززت برامج تحقيق الرؤية - وهي مبادرات متوسطة المدى استُحدثت لدعم أهداف رؤية السعودية 2030 - قدراتها عبر تطوير الأدوات التشريعية والتنظيمية، ورفع مستويات التعاون بين المنظومة الحكومية، بما يعزز من فرص نجاح الرؤية.

كما أسهمت البرامج في إطلاق مشاريع نوعية، وإحداث تغييرات جوهرية في عدد من القطاعات الواعدة، إلى جانب زيادة التنافسية وتعزيز الاستثمارات وتنمية الاقتصاد الوطني.
كذلك عملت على تطوير سياساتها وإطلاق مبادرات جديدة، بما يواكب المتغيرات ويعزز من مرونتها، مع تحديث أولوياتها بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية، وإلغاء أو دمج بعض البرامج لتحقيق التكامل بينها ورفع كفاءتها.
وقد انعكس أثر هذه التحولات بوضوح على أداء البرامج، مما ساهم في خفض عددها من 13 برنامجًا إلى 10 برامج لتحقيق الرؤية حتى اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي: 50 تبرعاً بالأعضاء خلال 2024 أفادت 100 شخص
  • وسامٌ سامٍ للمتبرعين بأعضائهم .. وفقًا لقانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية
  • هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
  • برلمانية: مصر نموذج رائد في تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي رغم التحديات
  • سلطنة عمان تعزز منظومتها التشريعية بإصدار قانوني «الصحة العامة» و«تنظيم زراعة الأعضاء»
  • فتح الله طاهر :”نسعى لرد الاعتبار للكرة الجزائرية أمام نهضة بركان”
  • وزير الصحة يحضر مباراة الأهلي وصن داونز
  • جعلها نموذجًا عالميًا ..الملك سلمان : ما تحقق لبلادنا خلال أقل من عقد جعلها نموذجا عالميا
  • خادم الحرمين الشريفين: المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا في التحول خلال أقل من عقد
  • أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية وسط مخاوف من زيادة المعروض العالمي