قال مسؤولان أمنيان لرويترز إن قوات الأمن تبحث عن مواطنين كويتيين اختطفا أثناء رحلة صيد في منطقة صحراوية بالعراق أمس الأحد. وأكد ضابط كبير بالشرطة وقوع عملية الاختطاف في منطقة صحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين. لكن وزارة الخارجية العراقية أشارت في بيان إلى اختطاف مواطن كويتي واحد فقط. وجاء في البيان أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أبلغ نظيره الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح بأن الحكومة العراقية حريصة على «معرفة مصير المواطن الكويتي».

وجاء البيان عقب مكالمة هاتفية بين الوزيرين اليوم الاثنين. وقال المسؤولان إن التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال مع الكويتيين الاثنين. وأضافا أن المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات لا تزال نشطة من تنظيم الدولة الإسلامية. وقال أحد أفراد الشرطة في تصريحات لرويترز إن الصيادين الكويتيين كانا في منطقة صحراوية مترامية الأطراف معروفة بخطورتها لأن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال ينشط هناك.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة.. مؤثرة معروفة تسمم رضيعها من أجل المشاهدات

اتهمت مؤثرة أسترالية بإعطاء طفلها البالغ من العمر عامًا واحدًا المخدرات لكسب المتابعين والحصول على تبرعات.

وبحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). اتُهمت مؤثرة أسترالية بتسميم طفلها من أجل زيادة عدد متابعيها.

واكتسبت صانعة المحتوى -التي لم يتم الكشف عن اسمها- شهرة واسعة من خلال سرد حياتها اليومية في مقاطع فيديو. والأهم من ذلك صراع ابنتها البالغة من العمر عامًا واحدًا ضد مرض عضال.

وتأثر العديد من مستخدمي الإنترنت بهذه القصة، فقاموا بالاشتراك في صفحة الأم الشابة البالغة من العمر 34 عامًا. والأهم من ذلك، أرسلوا لها التبرعات لمساعدتها في مكافحة المرض.

ويقال إن المؤثرة نجح في جمع 60 ألف دولار أسترالي (حوالي 36 ألف يورو) عبر منصة GoFundMe.

وبحسب سلطات إنفاذ القانون، فإن الأم قامت في الواقع بإعطاء طفلتها مخدرات لتصويرها في حالة “ضيق وألم شديدين”. وهي متهمة بالتعذيب، وإعطاء السم، وتصنيع مواد لاستغلال الأطفال، والاحتيال.

وكان الأطباء قد دقوا ناقوس الخطر في أكتوبر الماضي، عندما تم إدخال الطفل إلى المستشفى بسبب مشكلة طبية خطيرة. واشتبه في وجود مواد مخدرة في جسم الطفل. وقد لفت التقرير انتباه الجهات الأمنية، التي بدأت التحقيق.

وقال المحققون إن الأم أعطته بين شهري أوت وأكتوبر العديد من الأدوية الموصوفة طبياً والصيدلانية. كل هذا بدون إذن.

وقالوا إنها “بذلت جهودا كبيرة للحصول على أدوية غير مصرح بها وتغطية سلوكها. بما في ذلك إعطاء الطفل أدوية متبقية من أحد أفراد الأسرة الآخرين”.

وكان من الممكن أن يصاب الطفل، الذي أصبح الآن بصحة جيدة، بـ “مرض خطير” ويموت لو ظل تحت رعاية والدته.

وقال المفتش دالتون، المسؤول عن التحقيق: “لا يوجد عذر لإيذاء طفل، وخاصة طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا. سنبذل كل ما في وسعنا لإبعاد هذا الطفل عن الأذى ومحاسبته”.

وتعمل الشرطة حاليًا مع GoFundMe لمحاولة تعويض المتبرعين.

مقالات مشابهة

  • العرفي: انقسام مجلس الدولة يطيل الأزمة ويخدم أطرافاً متشبثة بالسلطة
  • مع غياب الأمطار وظهور كتل هوائية صحراوية.. هل تشهد البلاد موجة حارة في الشتاء؟
  • طيران عراقي مُسير يلاحق فلول داعش في صحراء الأنبار
  • 336 خدمة إلكترونية لتسهيل إجراءات الصيادين في القطيف
  • طبيب يكشف علامة غير معروفة لسرطان البروستاتا
  • تفاصيل صادمة.. مؤثرة معروفة تسمم رضيعها من أجل المشاهدات
  • اختطاف سائحة إسبانية جنوب الجزائر من قبل تنظيم داعش
  • نائبة: جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة تعكس احترام المجتمع الدولي لمصر
  • «الوطنية للصحافة»: الاثنين المقبل صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين للمعاش خلال شهر ديسمبر
  • بزعم تنظيم رحلة حج وعمرة..ضبط 23 شركة سياحة بتهمة النصب