تخطط مجموعة «لويس فيتون» -العلامة التجارية الأشهر في العالم- لافتتاح أول فندق لها، حيث وقع الاختيار على باريس لتكون أول عاصمة تحتضن الفندق الجديد والذي تبلغ مساحته 6000 متر.
وفي مقابلة له ذكر الرئيس التنفيذي مايكل بيرك أن المقر الرئيسي لشركة Louis Vuitton في باريس سيتحول إلى مجمع. سيضم المجمع أول فندق فاخر على الإطلاق يحمل اسم علامة الأزياء الفاخرة، إلى جانب أكبر متجر Louis Vuitton في العالم.


ويقع بالقرب من كنيسة Saint-Germain-l’Auxerrois، حيث يكون منظر المباني الباريسية الشهيرة التي يمكن رؤيتها من الموقع ساحرًا. يمكن للضيوف الاستمتاع بجمال برج إيفل ونوتردام من المبنى، ولهذا السبب قرر بيرك التضحية به من أجل خطة أكثر إشراقًا.
على الرغم من أن الفندق مثير، إلا أنه قد لا يكتمل إلا بعد عقد من الزمان. لكن تحويل المقر قد بدأ بالفعل، وكجزء من التغيير، تستضيف لويس فيتون LV Dream، وهي مساحة تجريبية.
وسيتم افتتاح الفندق الجديد الذي تم تصميمه على شكل صندوق، عام 2026 في أجمل شارع في العالم وهو شارع الشانزلزيه، فيما يجري الآن تجديد واجهة «LVMH» سيتم الانفاق على البوتيك الرئيسي للعلامة التجارية الشهيرة بقيمة تقدر مليار يورو.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

حرب الشرق الأوسط تُلغي معرضاً استثنائياً حول المدينة الخالدة في باريس

للمرّة الأولى تُعطّل الحرب الدائرة في الشرق الأوسط، البرنامج الثقافي لمعهد العالم العربي في باريس، حيث كان من المُقرّر أن يُقام معرض ضخم يمتد على مدى نحو 5 أشهر حول موقع جبيل التاريخي، بدءاً من 26 نوفمبر (تشرين الأول) 2024، قبل أن يتم تأجيله نحو عامين إلى تاريخ لم يتم تأكيده بعد في عام 2026، وذلك كونه بات من المُستحيل حالياً نقل مئات الأعمال الأثرية من لبنان إلى فرنسا.

وجبيل إحدى أقدم المُدن في لبنان والعالم، ومُصنّفة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وتقع على ساحل المتوسط على بُعد عشرات الكيلومترات شمال بيروت، وقد اقترب التفجيرات من مناطقها الأثرية قبل أيام.

???? [1/4] L'#exposition sur « #Byblos, Merveille de Méditerranée » reportée en raison du contexte géopolitique #Thread ⬇️ pic.twitter.com/tW4l0xtM1S

— Institut du monde arabe (@imarabe) October 22, 2024 9000 عام

وكان من المُقرّر تنظيم معرض استثنائي يجمع قطعاً أثرية وأعمالاً فنية ومنحوتات لا تُقدّر بثمن، ويُقدّم اكتشافات أثرية فريدة وحديثة لم تُعرض من قبل لعامة الناس، في رحلة استكشافية لأوّل ميناء بحري في العالم منذ ما يقرب من 9 آلاف عام.

وتوضح القطع والأعمال الفنية المُتنوّعة، تأثير الحضارات المختلفة على مدينة جبيل، وخاصة حضارات الإغريق والمصريين والفينيقيين، ويُمكن رؤية تمازج الثقافات في المواد المستخدمة أو التقنيات الحرفية أو الأشكال المحددة.

La culture, autre victime collatérale de la guerre…
L'Institut du monde arabe reporte l'exposition consacrée à la cité antique de Byblos, au Liban, en raison du contexte géopolitique https://t.co/uXHkquArqw

— LibanVision by JMD (@DruartJeanMich1) October 26, 2024 رفض لبناني

وذكر مدير الاتصالات في المعهد مارتن جارانيون "لقد كان رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ في لبنان يوم 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، لمُناقشة الترتيبات النهائية للمعرض، وهو اليوم الذي شهد بداية الهجوم الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف التفجيرات، ويبدو اليوم تنظيم هذا الحدث المُهم أكثر تعقيداً".

وأوضح أنّ المعهد كان يعمل منذ عدّة أشهر، مع السلطات اللبنانية ومؤسسات ثقافية مرموقة لتنظيم المعرض، مؤكداً "لم نرغب نحن ولا شركاؤنا في التخلّي عن المشروع. اللبنانيون فخورون، ويرفضون أن تمنعهم الحرب من إلغاء المعرض".

منطقة حرب

ومن جهتها، تقول ناتالي بونديل، مديرة المتاحف والمعارض في معهد العالم العربي بباريس: "في الواقع فإنّ الفرق المسؤولة عن المشروع تُواجه عدّة صعوبات. فمن ناحية، ترفض شركات التأمين تغطية الأعمال التي أصبحت الآن في خطر كبير لأنها تقع في منطقة حرب، كما أنّ نقلها أمر خطير للغاية". وتُوضح "لكي نتمكن من وضع الأعمال في صناديق، نحتاج إلى فرق تقوم بذلك بأمان.. لكنّ الطرق مغلقة بسبب القصف ووجود آلاف اللاجئين عليها، مؤكدة وجود خطر وشيك يتزايد".

وتقرّر تأجيل افتتاح المعرض بشكل مبدئي حتى عام 2026. لكن وعلى الرغم من كل شيء، يعتزم معهد العالم العربي وضع لبنان في دائرة الضوء أمام الجمهور الفرنسي مع نهاية العام الجاري، حيث من المقرر تنظيم سلسلة من المعارض المخصصة للتراث المُعرّض للخطر لتسليط الضوء على لبنان، بالإضافة إلى المواقع التاريخية الأخرى.

L'Institut du monde arabe reporte l'exposition consacrée à la cité antique de Byblos, au Liban, en raison du contexte géopolitique https://t.co/LfwaGT5YD5

— franceinfo culture (@franceinfo_cult) October 26, 2024 بيبلوس، المدينة الخالدة

ولمدينة جبيل، التي تُسمّى أيضاً "بيبلوس- المدينة الخالدة"، تاريخ مميز، فقد تأسست في لبنان منذ أكثر من 8900 عام. وكانت أوّل ميناء بحري دولي، حيث ربطت بين مصر الفراعنة وبلاد ما بين النهرين وبحر إيجة والحضارات الرومانية والفينيقية. وقد لعبت هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط دوراً رئيساً في تعزيز حركة التجارة والثقافة والمعرفة بين مختلف الشعوب.

وتركت آلاف السنين من الحياة والتغيّرات واختلاط الثقافات بصماتها بشكل واضح على جبيل. وكان من المخطط له أن يُسلّط المعرض الذي تمّ تأجيله، الضوء على كنوز المدينة العديدة في مشهدية مُذهلة، تُظهر ثراء تاريخها من خلال 300 قطعة استثنائية تمّ اكتشاف بعضها خلال الحفريات الأثرية الحديثة جداً.

ومنها مسلة أبيشيمو، وفسيفساء رومانية، وكنوز من المقبرة الملكية، وقطع معابد من الألفية الثانية قبل الميلاد، وأدوات مائدة ذهبية وفضية، ومجوهرات وحلي من الأحجار الكريمة، وأسلحة قديمة، وتماثيل برونزية وخزفية. وكذلك مقبرة تبدو سليمة بأعجوبة تعود إلى العصر البرونزي (حوالي 1800 قبل الميلاد)، والتي تضم مقابر ملوك جبيل.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: لا يمكن أن يعم السلام في العالم وأهل غزة ولبنان يعانون
  • حرب الشرق الأوسط تُلغي معرضاً استثنائياً حول المدينة الخالدة في باريس
  • العجمة: من الأخبار المفرحة عودة سلمان الفرج للمنتخب .. فيديو
  • ‎رينارد يحدد موعد سفر الأخضر لـ أستراليا
  • إعلان قائمة الأخضر لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا في تصفيات كأس العالم 2026
  • شيخ الأزهر لرئيس إستونيا: المجازر في غزة لا يمكن تخيلها أو وصفها
  • شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة من مجازر لا يمكن تخيلها ولا وصفها
  • غياب يوسف أيمن عن قائمة قطر لمواجهتي أوزبكستان والإمارات في تصفيات كأس العالم 2026
  • سيناريو جديد في أزمة فندق "شهر زاد" والشركة المستأجرة تطلب تدخل وزير قطاع الأعمال
  • شيخ الأزهر: العدالة غائبة عن العالم.. ولا يمكن وصفه بـ«المتحضر»