«التطوير العمراني»: اعتماد 6 مخططات تفصيلية جديدة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني، الانتهاء من اعتماد 6 مخططات تفصيلية جديدة ضمن الدفعة الخامسة من مشروعها لتحديث وثائق الملكية للمخططات التفصيلية.
ونوّه بأن على كافة ملاّك العقارات اتخاذ الإجراءات اللازمة اعتبارًا من يوم غد الثلاثاء الموافق 26 ديسمبر 2023م وخلال 90 يومًا «حتى 25 مارس 2024» لاستكمال إجراءات تحديث وثائق ملكياتهم الواقعة ضمن المخططات التفصيلية التالية:
المخطط التفصيلي الجزئي لمنطقة عالي (2) مجمع 742
المخطط التفصيلي الجزئي لمنطقة جرداب مجمع 729
المخطط التفصيلي الجزئي لمنطقة كرباباد مجمع 426-432-434
المخطط التفصيلي لمنطقة داركليب - مجمع 1048
المخطط التفصيلي الجزئي لمنطقة باربار - مجمع 518
المخطط التفصيلي الجزئي لمنطقة جنوب النويدرات مجمع 646-643.
وأشار الخياط إلى أنه على ملّاك العقارات في المخططات المعلن عنها والراغبين في تحديث وثائق ملكياتهم تقديم المستندات المطلوبة وهي: نسخة من وثيقة الملكية، ونسخة من شهادة المسح إذا كانت وثيقة الملكية قديمة، ونسخة من بطاقة الهوية، أما في حال كان مقدّم الطلب يحمل توكيلاً من المالك، فيتوجب توفير توكيل معتمد يحمل توقيع مالك العقار مع ملء استمارة تقديم الطلب.
وأوضح بأنه يمكن إنهاء الإجراءات اللازمة إما عن طريق زيارة مركز خدمة العملاء التابع لهيئة التخطيط والتطوير العمراني والكائن في مبنى جهاز المساحة والتسجيل العقاري بمنطقة السنابس، أو عن طريق تقديم طلب استفسار عن وضعية أرض عبر البريد الإلكتروني للهيئة [email protected] أو عن طريق المنصة الإلكترونية لخدمات التخطيط العمراني «تخطيط www.planning.bh(Planning)».
وأضاف بأن أبواب الهيئة مفتوحة يوميًا من الأحد وحتى الخميس، من الساعة السابعة صباحًا وحتى السادسة مساءً. ويمكن للراغبين في الاطلاع على آخر المستجدات متابعة حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» bahrainupda@ أو زيارة الموقع الإلكتروني www.upda.gov.bh.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
خبايا وأسرار.. ماهي مخططات إسرائيل في سوريا؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الخميس (3 نيسان 2025)، أن ثلاثة أسباب رئيسية تقف وراء شن أسرائيل أكثر من اثنتي عشرة غارة جوية إسرائيلية وسط سوريا، استهدفت مركز برزة للأبحاث العلمية في دمشق، وقاعدة حماة الجوية، وقاعدة تي-4 الجوية في حمص في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الاربعاء.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الكيان المحتل شن من 30 إلى 35 غارة جوية على تسعة أهداف داخل سوريا، أبرزها مطار حماة العسكري وقاعدة التي فور". منوها على، أن "هذه القواعد كانت في الأساس مدمرة، وقد تعرضت لعمليات تخريبية منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وبالتالي فهي خارج نطاق الخدمة الفعلية ولا تشكل أي بعد استراتيجي فعلي".
وأوضح التميمي أن "القصف الذي نفذه الكيان المحتل قد يكون له سبب غير معلن، وهو منع مخطط تركي لتحويل تلك القواعد إلى نقطة تمركز لقواتها بناءً على اتفاقيات أبرمتها مع حكام دمشق الجدد، ما يعني محاولة لأنقرة للحصول على موطئ قدم في مناطق سورية مهمة".
وأشار التميمي إلى أن "هذه الغارات قد تكون بمثابة رسالة أمريكية لأنقرة، مفادها أن تركيا لا يمكنها تجاوز الحدود الجغرافية العسكرية المقررة لها، وأنها لا ينبغي أن تتوسع في امتدادها إلى مناطق ومدن سورية أخرى"، مؤكدا أن "هذه الغارات لم تكن موجهة لتدمير معدات أو مساكن، بل هي رسالة إلى تركيا مفادها أن الإدارة الأمريكية، وكذلك الكيان المحتل، لا يرغبان بتمدد تركيا في الداخل السوري بعد مطار حماة العسكري".
وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أعلنت الخارجية السورية أن إسرائيل شنت غارات على مطار حماة العسكري أسفرت عن تدمير المطار وإصابة مدنيين وعسكريين.